تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على اشرف الخلق اجمعين السيد البشير النذير اشرف الخلق اجمعين محمد بن عبد الله وعلى ال بيته الطيبن الطاهرين المجاهدين ومن كان على خطهم من اهله واصحباهم الى ساعة يوم الحشر والدين.
نعزي صاحب العصر والزمان باستشهاد ابن عمه سفير الرسالة الحسينية والعترة النبوية الشهيد المجاهد ( مسلم بن عقيل ) رحمه الله بهذه اليوم الذي يتزامن مع اعظم يوم في التاسع من شهر ذي الحجة وهو يوم عرفة حيث الحجاج وشعائرهم وبدئهم بهذا الموسوم المقدس كل حاج له فرحة عند زيارته بيت الله الحرام وما ينتظره من غفران لذنوبه وحج مبرور وسعي مشكور وقرب من الله تعالى في قبول اعماله، كان هناك دور يقوم به مجاهد عظيم في توصيل الرسالة الحسينية الى اناس كانو الى الدنيا اقرب .
قال الشاعر السيد باقر الهندي رحمه الله
قصيدة بحق سفير الامام الحسين مسلم بن عقيل عليهما السلام
رسـول حسين ونعم الرسول * إليهـم من العترة الصالحهْ
لقد بايعــوا رغبــة منهمُ * فيا بؤس للبيعة الكاشحــهْ
وقد خذلـوه وقد أسلمــوه * وغدرتهـم لم تزل واضحة
فيا ابن عقيـل فدتك النفوس * لعظم رزيتـك الفادحــة
لنبك لها بمـذاب القلــوب * فما قـدر أدمعنــا المالحة
بكتك دمـا يا ابن عم الحسين * مدامــع شيعتـك السافحـه
ولا برحت ها طلات العيون * تحييـك غاديــة رائحــه
لأنك لم ترو مـن شربــة * ثناياك فيها غـدت طائحــه
رموك من القصر إذ أوثقوك * فهل سلمت فيك من جارحـه
وسحبا تجــرّ بأسواقهــم * ألست أميرهــم البارحــه
أتقضي ولم تبكك الباكيــات * أما لك في المصر من نائحـه
لئن تقضي نحبا فكم في زرود * عليك العشية من صائحــة
بُعث البطل مسلم ابن عم الامام الحسين عليه السلام الى اهل الكوفة لتاكيد البيعة للامام عليه السلام والارسال في مجيء الامام الحسين عليه السلام وبهذه الاحداث الساخنة حيث غدرو بسفير الرسالة الحقة حيث الرسالة الحسينية هي تكملة للرسالة المحمدية التي هي رسالة السماء (الرسالة اللالاهية) وبينما وصل سفير الحق ( مسلمبن عقيل ) رحمة الله عليه الى بيت المؤمنة (طوعة) حيث الليل والظلام الذي يخيم على تلك البلدة الغادر اهلها فقد قامت بسقي هذا السفير الغريب ومأواته في بيتها اي اوت الرسالة الحسينية فهي بحق سقت واوت السفارة الحسينية، وهذا يعطينا درسا لكل مؤمنة تشارك في دعم المجاهدين فهي تمثل طوعة في مناصرتها لسفير الهداية البطل وكما خلد التاريخ طوعة نصيرة السفارة سيخلد التاريخ المجاهدات اللاتي يناصرنة المجاهدين في يومنا هذا واللاتي يكن مثل طوعة المرأة المناصرة لسفير الحق سفير الهدى سفير البطولة الحسينية.
طوعه حزينه ’’’وين اليعينه
مسلم تشوفه مهموم ...خانته الكوفه هاليوم
تسمع ونينه ...وين اليعينه
ياسيدة طوعة كيف دللك قلبك الصافي على حق الرسالة وكيف عرفت ان هذا الغريب هو غريب الدار والاعوان، كيف بك اذ تعرفين ما سيصنع بابن عمه امامك وامام الناس اجمعين وباهل بيته وصحبه وما يجري عليهم في ارض كوفان فسلام على كل صابرة مجاهدة كانت عون للدين ولاهله وناصرة لسفارته.
تعليق