بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(القوى العقلية بين الغرائز المتصارعة)
من النظرية التي لها خاصية في نفس الطفل –وخصوص اليتيم – و الذي بحاجة إلى الملبس الجديد من الذين تملكهم الفقر بالرغم من صعوبة الموقف لدى الآسر المتعففة والأخرى المهجرة التي فقدت الأوطان والعيش الرغيد ،ألا أننا نحول التعرض إلى النظرية الإسلامية والدوافع الإنسانية وتطبيقها على وجه الواقع بين أوجه الحرمان واستصعاب المراحل حياتيه ؛ أولاً هو فقد ألذة والإحساس بالألم ولهما حالات وانفعالات في نفس الأطفال ونحن بصدد التعاون والتأمين بعض حوائج ومُراعاة الأولوية في خصوص دور الأسرة وبالأخص في سنوات العمر الخمسة الأولى من أحواله ألانفعالية لدى الطفل بفقده لأحد مقومات الحياة الأساسية (الأب أو الأم) الذي بدوره ذات تأثر على حياته.
فمن خلال السنوات الأولى أن يعطى الاهتمام البالغ كثيراً في حياته لأنه يكون القدرة في النمو التي تؤثر في شخصيته في استمرار حياته ألا ترى أن الذي فقد أبويه أو احدهما كان التأثر ظاهر عليه و أذا كان أحدهم سيئ الخلق كيف تنتقل الوراثة للولد من الطباع كالعناد والكذب والقسوة والحقد أو عن طريق التربية ...
منها ينقسم الأفعال إلى عدة توجهات ألسلبية والايجابية وما كان من سلوكه المؤثر عليه مما لا يتمالك نفسه لصغر سن وما كانت نفسه الميالة إلى للعب واللهو،فأنه بحاجة ماسة إلى الرعاية والعطف حتى ينشأ قويا ثابتاً الشخصية ..
من العوامل سلامة الروحية وخاصة من قبل الأرحام (المحبة) اتجاه الأطفال وقلة ألاضطرابات السلوكية والانحرافات الأخلاقية والتعامل بين الناس فمن هذه العوامل المؤثرة على الطفل الفقر والجوع ؛فيكون مفهوم الأيمان عنده ضعيف ،فيؤثر تأثير شديد في حياته والعكس الغنى والإسراف المفرطين ..
أذن نظرية التحليلية للنفس المبنية على القوى العقلية بين الغرائز المتصارعة تعديل السلوكي بالاعتدال للممارسات الإنسانية ؛الحديث المروي عن الأمام علي(عليه السلام): (أن الله ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة، وركب في البهائم شهوة بلا عقل، وركب في بني آدم كليهما. فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم). الوسائل، جهاد النفس، ب 9، ح2.
ونعني أن الإنسان يملك دوافع الأساسية للسلوك المعتدل والمحافظة عليه وأن لا يتعدى إلى السلوك الحيواني واستمراره وهو مع بقائه ايجابياً بصفاته الخلقية الذي يمتلك القدرة على بقائه عليها، ثم يأتي القيم الاجتماعية وتأثيرها على القوى الحيوانية والموازية للقوى العقلية ،والإنسان بين تلك الدوافع والمعوقات يسعى إلى الكمال.
تعليق