بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا } .
قال رسول الله صلى الله عليه واله أنه : إنما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق، وقال صلى الله عليه واله: أدبني ربي فأحسن تأديبي.
إن موضوع الأخلاق من المواضيع التي تحتاج منا إلى وقفة طويلة لما لها من أهمية في حياتنا اليومية ، فهل سال احدنا في يوم ما وبشجاعة هل انه على خلق جيد أم العكس من ذلك ؟ وإذا كانت لديه بعض الأخلاق والصفات الغير محبذة في المجتمع الذي يعيش فيه فهل حاول أن يتخلص منها ؟ أم استسلم وخضع لها دون أي محاولة منه للتخلص منها .
هذه التساؤلات يجب أن تكون معنا في كل وقت حتى نحظى بحياة يسود فيها الخلق الكريم لان الأخلاق الحسنة تعطي نتيجة واحة لا غير وهي السعادة له ولمن يعيش معه ، وقد وردت روايات كثيرة تحث على التخلق بالأخلاق الحسنة منها ما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام انه قال : حسن الخلق خير قرين ، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إنَّ الله تبارك وتعالى ليُعطي العبدَ من الثواب على حُسن الخلق كما يُعطي المجاهد في سبيل الله، يغدو عليه ويَروح.
واعلم أخي المؤمن أن كل أعمالنا سوف تتجسد لنا بعد الموت وهذا مما لا شك فيه ، فهل يوجد من يريد أن يرى أعماله بصورة قبيحة وشنيعة ، أنا لا اعتقد ذلك ، فيجب علينا أن نتخلق بتلك الأخلاق الحميدة التي بينها لنا القران وأهل البيت عليهم السلام .
نسال الله تعالى أن يجعلنا من المتخلقين بالأخلاق الحسنة انه على كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين .
قال الله تعالى في كتابه الكريم : {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا } .
قال رسول الله صلى الله عليه واله أنه : إنما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق، وقال صلى الله عليه واله: أدبني ربي فأحسن تأديبي.
إن موضوع الأخلاق من المواضيع التي تحتاج منا إلى وقفة طويلة لما لها من أهمية في حياتنا اليومية ، فهل سال احدنا في يوم ما وبشجاعة هل انه على خلق جيد أم العكس من ذلك ؟ وإذا كانت لديه بعض الأخلاق والصفات الغير محبذة في المجتمع الذي يعيش فيه فهل حاول أن يتخلص منها ؟ أم استسلم وخضع لها دون أي محاولة منه للتخلص منها .
هذه التساؤلات يجب أن تكون معنا في كل وقت حتى نحظى بحياة يسود فيها الخلق الكريم لان الأخلاق الحسنة تعطي نتيجة واحة لا غير وهي السعادة له ولمن يعيش معه ، وقد وردت روايات كثيرة تحث على التخلق بالأخلاق الحسنة منها ما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام انه قال : حسن الخلق خير قرين ، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إنَّ الله تبارك وتعالى ليُعطي العبدَ من الثواب على حُسن الخلق كما يُعطي المجاهد في سبيل الله، يغدو عليه ويَروح.
واعلم أخي المؤمن أن كل أعمالنا سوف تتجسد لنا بعد الموت وهذا مما لا شك فيه ، فهل يوجد من يريد أن يرى أعماله بصورة قبيحة وشنيعة ، أنا لا اعتقد ذلك ، فيجب علينا أن نتخلق بتلك الأخلاق الحميدة التي بينها لنا القران وأهل البيت عليهم السلام .
نسال الله تعالى أن يجعلنا من المتخلقين بالأخلاق الحسنة انه على كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تعليق