بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم
تعريف الاذان:
الأَذانُ والأَذِينُ والتَّأْذِينُ النّداءُ إلى الصلاة وهو الإعْلام بها وبوقتها.
والمِئْذنةُ موضعُ الأَذانِ للصلاة وقال اللحياني هي المنارةُ يعني الصَّومعةَ أَبو زيد يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة قال الشاعر سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ.
والأذين المكان الذي يأتيه الأذان
فضل المؤذن
1-محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن علي عن بلال مؤذن
رسول الله صلى الله عليه وآله ( في حديث طويل ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أذن أربعين
عاما محتسبا بعثه الله عز وجل يوم القيامة وله عمل أربعين صديقا عملا مبرورا متقبلا
2-قال وسمعته يقول : من أذن عشرين عاما بعثه الله يوم القيامة وله من
النور مثل زنة السماء
3- قال : وسمعته يقول من أذن عشر سنين أسكنه الله عز وجل مع إبراهيم
الخليل عليه السلام في قبته أو في درجته
4 - قال : وسمعته يقول من أذن سنة واحدة بعثه الله يوم القيامة عز وجل
وقد غفرت ذنوبه كلها بالغة ما بلغت ولو كانت مثل زنة جبل أحد
5-وقال : وسمعته يقول : من أذن في سبيل الله صلاة واحدة إيمانا واحتسابا
وتقربا إلى الله عز وجل غفر الله له ما سلف من ذنوبه ومن عليه بالعصمة فيما بقي
من عمره وجمع بينه وبين الشهداء في الجنة
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن علي عن بلال مؤذن
رسول الله صلى الله عليه وآله ( في حديث طويل ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أذن أربعين
عاما محتسبا بعثه الله عز وجل يوم القيامة وله عمل أربعين صديقا عملا مبرورا متقبلا
6- قال وسمعته يقول : من أذن عشرين عاما بعثه الله يوم القيامة وله من
النور مثل زنة السماء
7- قال : وسمعته يقول من أذن عشر سنين أسكنه الله عز وجل مع إبراهيم
الخليل عليه السلام في قبته أو في درجته
8 - قال : وسمعته يقول من أذن سنة واحدة بعثه الله يوم القيامة عز وجل
وقد غفرت ذنوبه كلها بالغة ما بلغت ولو كانت مثل زنة جبل أحد
9- وقال : وسمعته يقول : من أذن في سبيل الله صلاة واحدة إيمانا واحتسابا
وتقربا إلى الله عز وجل غفر الله له ما سلف من ذنوبه ومن عليه بالعصمة فيما بقي
من عمره وجمع بينه وبين الشهداء في الجنة
10- قال وسمعته يقول : إذا كان يوم القيامة وجمع الله عز وجل الناس في
صعيد واحد بعث الله عز وجل إلى المؤذنين ملائكة من نور ومعهم ألوية وأعلام من
نور يقودون جنائب أزمتها زبرجد أخضر وحفايفها ( خفائفها ) المسك الأذفر يركبها المؤذنون
فيقومون عليها قياما تقودهم الملائكة ينادون بأعلى أصواتهم بالأذان الحديث
وفيه أن بلالا كان يأمره بكتابة هذه الأحاديث ورواه في ( المجالس ) بالاسناد
المشار إليه مثله
11- قال : وروي أن الملائكة إذا سمعت الأذان من أهل الأرض قالت
هذه أصوات أمة محمد صلى الله عليه وآله بتوحيد الله تعالى فيستغفرون الله لامة محمد صلى الله عليه وآله حتى
يفرغوا من تلك الصلاة
12 وبإسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن
آبائه عليهم السلام في ( حديث المناهي ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أذن
محتسبا يريد بذلك وجه الله تعالى أعطاه الله ثواب أربعين ألف شهيد وأربعين ألف
صديق ويدخل في شفاعته أربعون ألف مسئ من أمتي إلى الجنة ألا وإن المؤذن
إذا قال : أشهد أن لا إله إلا الله صلى عليه سبعون ألف ملك واستغفروا له وكان يوم
القيامة في ظل العرش حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ويكتب ثواب قوله
أشهد أن محمدا رسول الله أربعون ألف ملك
13 وفي ( عيون الأخبار ) عن محمد بن علي بن أسلم الجعابي عن الحسن
ابن عبد الله بن محمد الرازي عن أبيه عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
14 وفي ( الأمالي ) بإسناده الآتي قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
فسألوه عن مسائل إلى أن قال أعلمهم : أخبرني عن سبع خصال أعطاك الله من بين
النبيين وأعطى أمتك من بين الأمم قال النبي صلى الله عليه وآله أعطاني الله عز وجل فاتحة
الكتاب والأذان والجماعة في المسجد ويوم الجمعة والاجهار في ثلاث صلوات
والرخص لامتي عند الأمراض والسفر والصلاة على الجنائز والشفاعة لأصحاب
الكبائر من أمتي قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ فقال
رسول الله من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء فيجزى
بها ثوابها وأما الأذان فإنه يحشر المؤذنون من أمتي مع النبيين والصديقين و
الشهداء والصالحين
***************************
المصادر
1-وسائل الشيعة –الحر العاملي ج4
2- مفردات غريب القران
3- لسان العرب
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم
تعريف الاذان:
الأَذانُ والأَذِينُ والتَّأْذِينُ النّداءُ إلى الصلاة وهو الإعْلام بها وبوقتها.
والمِئْذنةُ موضعُ الأَذانِ للصلاة وقال اللحياني هي المنارةُ يعني الصَّومعةَ أَبو زيد يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة قال الشاعر سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ.
والأذين المكان الذي يأتيه الأذان
فضل المؤذن
1-محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن علي عن بلال مؤذن
رسول الله صلى الله عليه وآله ( في حديث طويل ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أذن أربعين
عاما محتسبا بعثه الله عز وجل يوم القيامة وله عمل أربعين صديقا عملا مبرورا متقبلا
2-قال وسمعته يقول : من أذن عشرين عاما بعثه الله يوم القيامة وله من
النور مثل زنة السماء
3- قال : وسمعته يقول من أذن عشر سنين أسكنه الله عز وجل مع إبراهيم
الخليل عليه السلام في قبته أو في درجته
4 - قال : وسمعته يقول من أذن سنة واحدة بعثه الله يوم القيامة عز وجل
وقد غفرت ذنوبه كلها بالغة ما بلغت ولو كانت مثل زنة جبل أحد
5-وقال : وسمعته يقول : من أذن في سبيل الله صلاة واحدة إيمانا واحتسابا
وتقربا إلى الله عز وجل غفر الله له ما سلف من ذنوبه ومن عليه بالعصمة فيما بقي
من عمره وجمع بينه وبين الشهداء في الجنة
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن علي عن بلال مؤذن
رسول الله صلى الله عليه وآله ( في حديث طويل ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أذن أربعين
عاما محتسبا بعثه الله عز وجل يوم القيامة وله عمل أربعين صديقا عملا مبرورا متقبلا
6- قال وسمعته يقول : من أذن عشرين عاما بعثه الله يوم القيامة وله من
النور مثل زنة السماء
7- قال : وسمعته يقول من أذن عشر سنين أسكنه الله عز وجل مع إبراهيم
الخليل عليه السلام في قبته أو في درجته
8 - قال : وسمعته يقول من أذن سنة واحدة بعثه الله يوم القيامة عز وجل
وقد غفرت ذنوبه كلها بالغة ما بلغت ولو كانت مثل زنة جبل أحد
9- وقال : وسمعته يقول : من أذن في سبيل الله صلاة واحدة إيمانا واحتسابا
وتقربا إلى الله عز وجل غفر الله له ما سلف من ذنوبه ومن عليه بالعصمة فيما بقي
من عمره وجمع بينه وبين الشهداء في الجنة
10- قال وسمعته يقول : إذا كان يوم القيامة وجمع الله عز وجل الناس في
صعيد واحد بعث الله عز وجل إلى المؤذنين ملائكة من نور ومعهم ألوية وأعلام من
نور يقودون جنائب أزمتها زبرجد أخضر وحفايفها ( خفائفها ) المسك الأذفر يركبها المؤذنون
فيقومون عليها قياما تقودهم الملائكة ينادون بأعلى أصواتهم بالأذان الحديث
وفيه أن بلالا كان يأمره بكتابة هذه الأحاديث ورواه في ( المجالس ) بالاسناد
المشار إليه مثله
11- قال : وروي أن الملائكة إذا سمعت الأذان من أهل الأرض قالت
هذه أصوات أمة محمد صلى الله عليه وآله بتوحيد الله تعالى فيستغفرون الله لامة محمد صلى الله عليه وآله حتى
يفرغوا من تلك الصلاة
12 وبإسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن
آبائه عليهم السلام في ( حديث المناهي ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أذن
محتسبا يريد بذلك وجه الله تعالى أعطاه الله ثواب أربعين ألف شهيد وأربعين ألف
صديق ويدخل في شفاعته أربعون ألف مسئ من أمتي إلى الجنة ألا وإن المؤذن
إذا قال : أشهد أن لا إله إلا الله صلى عليه سبعون ألف ملك واستغفروا له وكان يوم
القيامة في ظل العرش حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ويكتب ثواب قوله
أشهد أن محمدا رسول الله أربعون ألف ملك
13 وفي ( عيون الأخبار ) عن محمد بن علي بن أسلم الجعابي عن الحسن
ابن عبد الله بن محمد الرازي عن أبيه عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
14 وفي ( الأمالي ) بإسناده الآتي قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
فسألوه عن مسائل إلى أن قال أعلمهم : أخبرني عن سبع خصال أعطاك الله من بين
النبيين وأعطى أمتك من بين الأمم قال النبي صلى الله عليه وآله أعطاني الله عز وجل فاتحة
الكتاب والأذان والجماعة في المسجد ويوم الجمعة والاجهار في ثلاث صلوات
والرخص لامتي عند الأمراض والسفر والصلاة على الجنائز والشفاعة لأصحاب
الكبائر من أمتي قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ فقال
رسول الله من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء فيجزى
بها ثوابها وأما الأذان فإنه يحشر المؤذنون من أمتي مع النبيين والصديقين و
الشهداء والصالحين
***************************
المصادر
1-وسائل الشيعة –الحر العاملي ج4
2- مفردات غريب القران
3- لسان العرب
تعليق