طريق النجاة
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي اخر كلمة سمعتها .. والى الان يتردد صداها في مسامعي ..
تقلدتها بكل مالها من معنى .
وتقدمت مطرقة نحو باب الجامعة مفكرة في خضم ذلك الضجيج بالهدف الذي جاءت من اجله الى هنا ..
وهي تمشي بدات تشعر .. ولاول مرة ان مخاوف تساورها
فهي من الان عليها ان تتجشم مصاعب لم تكن قد واجهتها في مشوارها الدراسي بسنوات خلت ..
بينما هي كذلك واذا بصوت يهتف خلفها : ضحى! ضحى! ؟ التفتت واذا بها ترى صديقتها فاطمة .
: كيف حالك ياضحى ؟ حمدا لله على انني وجدت اختا تقاسمني همومي ..
اجابتها قائلة : اعاذك الله من الهموم أُخيتي .. ارجو ان تكوني بخير .. وعلى خير .
فاخذت فاطمة تتحدث بابتسامة خابية : امل ان يكون الكل على خير ..
لكن لمقص الشيطان دورا كبيرا في تصميم مايرتدينه بعض الطالبات .
فالتفتت اليها قائلة : نعوذ بالله من سخط الله !
فعقّبت فاطمة : ارى في عينيك سطورا .. بسطت لها قلبي .. فاكتبي ماتشائين يا اخيتي الغالية .
فاسترسلت ضحى بحديثها : احسنت , انا ممن يؤمن بكثير من الحكم
واخر كلمة سمعتها من امي هي انها قالت لي :
( بنية ان المتأهب قبل السقوط في الهاوية خير من السقوط فيها والبحث عن طريق للنجاة)
وانا قررت من الان ان اضع كل تصرفاتي في ميزان وقالب خاص
واجعل كل تحركاتي مؤطرة بما رسمته لنا سيدة نساء العالمين (عليها السلام) مهما استطعت ..
اما من تريد ان تهبط الى الجحيم بعناوين زوقها لها الشيطان
فليس لنا يد تجذبها من الحضيض , والله المستعان على ماتصفون
واننا وان بعدنا عن اعين اهالينا وبيوتات مدينتنا فلن نبعد عن عين الله تعالى , وانه لبالمرصاد .
فاجابتها فاطمة بوجهها الطلق : فلنقم على باب الله قبل الاقامة في ارض تنأى عن الاهل ..
وحمدا لله على اني وجدت من اترابي من تعينني واعينها على طاعة الله تعالى .
***
فــَ
من اراد النجاة فليتقي الله .. فالتقوى باب لكل خير
إنها الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة
بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل .

(من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد )
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي اخر كلمة سمعتها .. والى الان يتردد صداها في مسامعي ..
تقلدتها بكل مالها من معنى .
وتقدمت مطرقة نحو باب الجامعة مفكرة في خضم ذلك الضجيج بالهدف الذي جاءت من اجله الى هنا ..
وهي تمشي بدات تشعر .. ولاول مرة ان مخاوف تساورها
فهي من الان عليها ان تتجشم مصاعب لم تكن قد واجهتها في مشوارها الدراسي بسنوات خلت ..
بينما هي كذلك واذا بصوت يهتف خلفها : ضحى! ضحى! ؟ التفتت واذا بها ترى صديقتها فاطمة .
: كيف حالك ياضحى ؟ حمدا لله على انني وجدت اختا تقاسمني همومي ..
اجابتها قائلة : اعاذك الله من الهموم أُخيتي .. ارجو ان تكوني بخير .. وعلى خير .
فاخذت فاطمة تتحدث بابتسامة خابية : امل ان يكون الكل على خير ..
لكن لمقص الشيطان دورا كبيرا في تصميم مايرتدينه بعض الطالبات .
فالتفتت اليها قائلة : نعوذ بالله من سخط الله !
فعقّبت فاطمة : ارى في عينيك سطورا .. بسطت لها قلبي .. فاكتبي ماتشائين يا اخيتي الغالية .
فاسترسلت ضحى بحديثها : احسنت , انا ممن يؤمن بكثير من الحكم
واخر كلمة سمعتها من امي هي انها قالت لي :
( بنية ان المتأهب قبل السقوط في الهاوية خير من السقوط فيها والبحث عن طريق للنجاة)
وانا قررت من الان ان اضع كل تصرفاتي في ميزان وقالب خاص
واجعل كل تحركاتي مؤطرة بما رسمته لنا سيدة نساء العالمين (عليها السلام) مهما استطعت ..
اما من تريد ان تهبط الى الجحيم بعناوين زوقها لها الشيطان
فليس لنا يد تجذبها من الحضيض , والله المستعان على ماتصفون
واننا وان بعدنا عن اعين اهالينا وبيوتات مدينتنا فلن نبعد عن عين الله تعالى , وانه لبالمرصاد .
فاجابتها فاطمة بوجهها الطلق : فلنقم على باب الله قبل الاقامة في ارض تنأى عن الاهل ..
وحمدا لله على اني وجدت من اترابي من تعينني واعينها على طاعة الله تعالى .
***
فــَ
من اراد النجاة فليتقي الله .. فالتقوى باب لكل خير
إنها الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة
بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل .

(من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد )
دمتــــــم بخيــــــر
تعليق