إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر يوافق قول الشيعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر يوافق قول الشيعة



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    في هذا الموضوع المختصر لا اريد ان اتعرض الى مسالة من مسائل العقائد عند الشيعة الامامية وغيرهم من المذاهب الاسلامية واثبات القول الحق فيها
    ولكن اريد هنا المقارنة بين ماتقول به الشيعة وبين قول عمر في مسالة واحدة وهي تفسير اية { يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}
    والتي من خلال المقارنة بين القولين نجدهما متطابقين تماما
    يقول المولى محسن الملقب" الفيض الكاشاني " في تفسيره


    يمحوا الله ما يشآء ويثبت وقرئ بالتشديد وعنده أم الكتاب يعني أصل الكتب وهو اللوح المحفوظ عن المحو والتبديل وهو جامع للكل ففيه إثبات المثبت وإثبات الممحو ومحوه وإثبات بدله ينسخ ما ينبغي نسخه ويثبت ما يقتضيه حكمته ويمحو سيئات التائب ويثبت الحسنات مكانها ويمحو من كتاب الحفظة ما لا يتعلق به جزاءا ويترك غيره مثبتا أو يثبت ما رآه في صميم قلب عبده ويمحو الفاسدات ويثبت الكائنات ويمحو قرنا ويثبت آخرين والأخير مروي عن أمير المؤمنين عليه السلام رواه في المجمع وهو أحد معانيها المراد بها كلها قال وهو كقوله تعالى ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين وقوله كم أهلكنا قبلهم من القرون.
    في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام هل يمحي إلا ما كان ثابتا وهل يثبت إلا ما لم يكن. والقمي والعياشي عنه عليه السلام إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى سماء الدنيا فكتبوا ما يكون من قضاء الله تعالى تلك السنة فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره أو ينقص شيئا أمر الملك أن يمحو ما يشاء ثم أثبت الذي أراد[1]ا.ه
    راي عمر في المسالة

    قال الشوكاني في تفسير قوله تعالى {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}سورة الرعد اية (39)

    وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في الشعب عنه نحوه بأطول منه . وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن عمر بن الخطاب؛ أنه قال وهو يطوف بالبيت : اللهمّ إن كنت كتبت عليّ شقوة أو ذنباً فامحه ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت ، وعندك أمّ الكتاب فاجعله سعادة ومغفرة ا.هـ[2]

    الى هنا انتهت المقارنة بين القولين ولكن لماذا عندما تعتقد الشيعة بمسالة من المسائل تجد الهجوم عليها من كل الاطراف حتى تصل الى حد التكفير وهناك قاعدة تقول (حكم الامثال فيما يجوز ومالا يجوز واحد )فلماذا تكفر الشيعة في مسالة علم الله وقضاءه مع ان لها ما يوافقها في القول كما تقدم في كلام عمر بل هو عين ما تقول به الشيعة فلماذا لايكفر عمر







    [1] تفسير الصافي ج 4 ص 75 المكتبة الشاملة



    [2] فتح القدير ج 4 ص122 المكتبة الشاملة




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنت اخي الفاضل بارك الله بكم نفعكم الله بها في الدنيا والاخرة

    البداء في صحيح البخاري
    على ان البداء الوارد في مرويات الشيعة وارد بهذا اللفظ في مرويات السنة وفي صحاحهم . فقد روى البخاري ، عن أبي عمرة ان أبا هريرة حدثه انه سمع رسول الله ( ص ) يقول : ان ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأعمى وأقرع بدا
    لله ان يبتليهم ، فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ، فقال لون حسن وجلد حسن ، قد قذرني الناس ، فمسحه فذهب عنه ، فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ، ثم قال له : أي المال أحب إليك ، فقال : الإبل ،
    فأعطي ناقة عشراء ، وأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ، قال شعر حسن ، ويذهب عني هذا قد قذرني الناس فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا ، ثم قال له : فأي المال أحب إليك ، فقال : والبقر ، فأعطاه بقرة حاملا ،
    وأتى الأعمى فقال : أي شيء أحب إليك ، قال : يرد الله إلي بصري ، فمسحه فرد الله إليه بصره ، قال : فأي المال أحب إليك ، قال : الغنم ، فاعطاه شاة ولودا ، وجاء في الحديث ان الإبل والبقر والغنم تكاثرت عند هؤلاء حتى
    اصحب لكل واحد منهم قطيعا من هذه الأصناف ، ثم ان الملك أتى الأبرص والأقرع والأعمى كلا على صورته ، وطلب من كل واحد منهم ان يعطيه مما عنده ، فرده الأقرع والأبرص ، فأرجعهما الله إلى ما كانا عليه ، وأعطاه الأعمى فزاده الله وأبقاه مبصرا

    فهذه الرواية صريحة في نسبة البداء إلى الله تعالى وربما كانت أظهر في المعنى المنسوب إلى الشيعة من الرواية التي ورد فيها هذا اللفظ بين مروياتهم كما يبدو ذلك من صيغة الرواية التي ورد فيها لفظ البداء .

    وفقك الله اخي المشرف المحترم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم(السيد الموسوي) و(حب علي) ورحمة الله وبركاته

      قال الفخر الرازي بتفسير الآية: ( يمحو الله ما يشاء ):
      «في هذه الآية قولان:
      الأوّل: إنّها عامّة في كلّ شيء كما يقتضيه ظاهر اللّفظ، قالوا: إنّ الله يمحو من الرزق ويزيد فيه، وكذا القول في الأجل والسعادة والشقاوة والإيمان والكفر.
      وهو مذهب عمر وابن مسعود.
      ورواه جابر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم».
      أقول :
      وقد ذكر مذهب ابن مسعود وعمر بن الخطّاب بتفسير الآية في تفسير ابن كثير والقرطبي والواحدي وابن الجوزي والبيضاوي وغيرهم، وقد نسب ذلك في بعضها إلى غيرهما من الصّحابة أيضاً.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        الاخ الفاضل (حب علي ) عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        شكرا لكم على مروركم الكريم على الموضوع
        اضافة جيدة على الموضوع
        بارك الله فيكم وزادكم ايمانا

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          الاخت المومنة (نور اليقين )عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          شكرا لمروركم العطر على الموضوع
          اضافتكم على الموضوع اضافة موفقة
          اعتقد ان الموضوع تم بهذه الاضافة الجميلة
          نامل منكم المزيد من المشاركات
          تقبلوا دعائي لكم

          تعليق

          يعمل...
          X