إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي (عليه السلام) يوم المباهلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي (عليه السلام) يوم المباهلة

    علي ( عليه السلام ) يوم المباهلة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد آل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
    وبعد:
    ذكر البيهقي في الدلائل من طريق سلمة بن عبد يشوع عن أبيه عن جده أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كتب إلى أهل نجران قبل أن تنزل عليه سورة النمل " طس " سليمان : بسم اله إبراهيم وإسحاق ويعقوب من محمد رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران , إن أسلمتم فإني أحمد إليكم الله إله إبراهيم , وإسحاق ويعقوب , أما بعد : فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد , وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد فإن أبيتم فالجزية وإن أبيتم فقد أوذنتم بحرب , والسلام "
    فلما قرأ الأسقف الكتاب فظع به وذعر ذعراً شديداً فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شرحبيل بن وادعة , فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقرأه , فقال له الأسقف : ما رأيك ؟ فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة فما يؤمن من أن يكون ذلك الرجل , ليس لي في النبوة رأي , لو كان أمر من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه وجهدت لك , فبعث الأسقف إلى واحد من بعد واحد من أهل نجران فكلهم قال مثل قول شرحبيل , فاجمتع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وادعة وعبد الله بن شرحبيل وجبار بن فيض فيأتونهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فانطلق الوفد حتى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسألهم وسألوه , فلم تنزل به وبهم المسألة حتى قالوا له : ماتقول في عيسى بن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما عندي فيه شيء يومي هذا فأقيموا حتى أخبركم بما يقال لي في عيسى صبح الغداة , فأنزل الله : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل أدم ) إلى قوله : ( فنجعل لعنه الله على الكاذبين ) فأبوا أن يقروا بذلك . فلما أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الغد بعدما أخبرهم الخبر أقبل مشتملاً على الحسن والحسين في خميلة له ومعه علي ( عليه السلام ) وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي عند ظهره للملاعنة , وله يومئذ عدة نسوة فقال شرحبيل لصاحبيه : إني أرى أمراً مقبلاً إن كان هذا الرجل نبياً مرسلاً فنلاعنه ولا يبقى على وجه الأرض منا شعر ولا ظفر إلا هلك , فقالا له : ما رأيك ؟ فقال : رأيي أن أحكمه فإني أرى رجلاً مقبلاً لا يحكم شططاً أبداً ؟ فقالا له : أنت وذاك , فتلقى شرحبيل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إني قد رأيت خيراً من ملاعنتك , قال : وما هو ؟ قال أحكمك اليوم إلى الليل وليلتك إلى الصباح , فمهما حكمت فينا فهو جائز فرجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يلاعنهم وصالحهم على الجزية .
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطهرين

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشاركة رائعة نسال الله ان يوفقكم لكل خير وصلاح
    بارك الله بكم

    تعليق

    يعمل...
    X