إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(محاربة فضائل اهل البيت عليهم السلام ) الزمخشري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (محاربة فضائل اهل البيت عليهم السلام ) الزمخشري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    سير أعلام النبلاء - (ج 20 / ص 151)
    91 - الزمخشري * العلامة، كبير المعتزلة، أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد،
    الكشاف - (ج 5 / ص 348)
    إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)
    قرىء : «وملائكته» بالرفع ، عطفاً على محل إن واسمها ، وهو ظاهر على مذهب الكوفيين ، ووجهه عند البصريين ، أن يحذف الخبر لدلالة يصلون عليه { صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ } أي قولوا الصلاة على الرسول والسلام . ومعناه : الدعاء بأن يترحم عليه الله ويسلم . فإن قلت : الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة أم مندوب إليها؟ قلت : بل واجبة ، وقد اختلفوا في حال وجوبها . فمنهم من أوجبها كلما جرى ذكره . وفي الحديث :
    ( 907 ) " مَنْ ذكرتُ عنده فلمّ يصلِّ عليَّ فدخلَ النار فأبعَده الله " ، ويروى :
    ( 908 ) أنه قيل : يا رسول الله ، أرأيت قول الله تعالى : { إِنَّ الله وملائكته يُصَلُّونَ عَلَى النبى } فقال : " هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكُم به ، إنّ اللَّهَ وكّل بي ملكين فلا أذكرُ عبد مسلمٍ فيصلي عليّ إلاّ قال ذانكَ الملكان : غفرَ الله لكَ ، وقال الله تعالى وملائكته جواباً لذينك الملكين : آمينَ ، ولا أذكرُ عند عبدٍ مسلمٍ فلاَ يصلي عليّ إلاّ قال ذانك الملكان : لا غفرَ اللَّهُ لكَ ، وقالَ اللَّهُ وملائكتهُ لذينك الملكين : آمين " ، ومنهم من قال : تجب في كل مجلس مرة ، وإن تكرر ذكره ، كما قيل في آية السجدة وتشميت العاطس ، وكذلك في كل دعاء في أوله وآخره . ومنهم من أوجبها في العمر مرة ، وكذا قال في إظهار الشهادتين . والذي يقتضيه الاحتياط . الصلاة عليه عند كل ذكر ، لما ورد من الأخبار . فإن قلت : فالصلاة عليه في الصلاة ، أهي شرط في جوازها أم لا؟ قلت : أبو حنيفة وأصحابه لا يرونها شرطاً ، وعن إبراهيم النخعي : كانوا يكتفون عن ذلك - يعني الصحابة - بالتشهد ، وهو السلام عليك أيها النبي ، وأما الشافعي رحمه الله فقد جعلها شرطاً .
    فإن قلت : فما تقول في الصلاة على غيره؟ قلت : القياس جواز الصلاة على كل مؤمن ، لقوله تعالى : { هُوَ الذى يُصَلّى عَلَيْكُمْ } [ الأحزاب : 43 ] وقوله تعالى : { وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صلواتك سَكَنٌ لَّهُمْ } [ التوبة : 103 ] وقوله : " اللَّهم صلّ على آل أبي أوفى " ولكن للعلماء تفصيلاً في ذلك : وهو أنها إن كانت على سبيل التبع كقولك : صلى الله على النبيّ وآله ، فلا كلام فيها . وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو ، فمكروه ، لأن ذلك صار شعاراً لذكر رسول الله ، ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض .
    وقال رسول الله : من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم " .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الموسوي ; الساعة 12-10-2014, 11:51 PM. سبب آخر:

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشاركة رائعة نسال الله ان يوفقكم لكل خير وصلاح
    لاخ الكريم طالب الشفاعة ممكن توضيح محل الشبهة لو تفضلتم
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو ، فمكروه ، لأن ذلك صار شعاراً لذكر رسول الله ، ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض
      فبعد المقدمة الطويلة للزمخشري وبعد اقراره بجواز الصلاة على غير النبي وبالخصوص الال منهم ومع هذا كله يقول انه يؤدي الى الاتهام بالرفض بينما رسول الله صلى الله عليه واله يقول
      من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        الاخ الفاضل (طالب الشفاعة)وفقكم الله
        رزقكم الله شفاعة محمد واله الطيبين الطاهرين
        هذه السلسلة المباركة التي نشرتموها رائعة جدا
        ويجب نشر هكذا مواضيع لكي يعرف العالم كيف حوربت فضائل اهل البيت عليهم السلام
        لكن لدي بعض الملاحظات ان سمحتم
        1 ان تسبق المادة العلمية مقدمة تمهد لفهم الموضوع ومن ثم ذكر الشواهد وبعدها خاتمة او نتائج للبحث
        2 ذكر المصادر بهامش في اخر المشاركة
        نامل منكم المزيد من المشاركات
        تقبلوا مروري على الموضوع ودعائي لكم

        تعليق

        يعمل...
        X