بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ربِّ العالمين .
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
(المرأة كاملة لا نقص فيها)
ما يظهر من بعض الفوارق الجزئية بين الرجل والمرأة في الخلقة والإحساسات لا يكون نقصا في أحدهما.
بل ان مثل المرأة والرجل مثل السيارة الصغيرة المعدة لحمل المسافرين، والسيارة الكبيرة المعدة لحمل الحديد والأحجار، إن صح التعبير، فقد جعلت كل واحدة منهما لشأن، فلا نقص في أحدهما، وانما اختلافهما هو لمصلحة..
فان المرأة خلقت عاطفية اكثر من الرجل لدورها في تربية الاطفال، والرجل خلق عقلانيا اكثر، وذلك لاحتياج الاجتماع الى كلا الأمرين، فجعل التساوي المطلق بينهما خلاف تركيب خلقهما.
فلو القي عمل الرجل على المرأة او عمل المرأة على الرجل كان ذلك كما إذا حملت السيارة الصغيرة الحديد والحجارة، او حملت السيارة الكبيرة الركاب، ففي الأول عطب السيارة، وفي الثاني عطب المسافرين.
لكن هناك روايات دلت على كمال المراة وعدم النقص فيها وأن المولى قد خصص لها من الاجر الكثير .
قال صلى الله عليه وآله: «.. فإذا حملت المرأة، كان لها في كلّ يوم وليلة أجر ألف شهيد قد قتل في سبيل الحقّ، صابراً محتسباً، وفضّلها الله في الجنّة على الحور العين فضلاً كبيراً، كفضلي على أدناكم.
وخير نساء امّتي من ابتغت رضى زوجها واستجابت له إلى ما أراد منها ما لم يكن فيه معصية الله تبارك وتعالى.
وخير رجال امّتي من رفق بزوجته ولطف بها، وعاش معها بعطف وحنان كما تعطف الامّ على ولدها وتحنّ إليه، فإنّ لكلّ رجل منهم بذلك أجر مائة شهيد قد قتل في سبيل الله والحقّ صابراً محتسباً.
فقال عمر بن الخطّاب: كيف يكون يارسول الله للرّجل أجر مائة شهيد، وللمرأة أجر ألف شهيد؟
فقال صلى الله عليه وآله: إنّ أجر النّساء أكثر من أجر الرّجال، وثوابهنّ عند الله أكبر وأتمّ، وإنّ الله تبارك وتعالى ليرفع برضا المرأة عن زوجها وبدعائها له درجات الرّجل في الجنة.
ثم قال صلى الله عليه وآله: أما علمت أنّه لم يكن هناك بعد الشّرك بالله ذنب أعظم وبالاً على الإنسان من عصيان المرأة زوجها ومخالفته له؟
ثمّ قال: اتّقوا الله في الضّعيفين: المرأة، واليتيم، فإنّكم مسؤلون عنهما، وأنّ الله عزّوجلّ سائلكم عنهما يوم القيامة، فمن أحسن إليهما نال من الله الرحمة والرّضوان، ومن أساء إليهما استوجب سخط الله تعالى.
ألا وإنّ حقّ الرّجل على المرأة مثل حقّي عليكم، ومن ضيّع حقّي كان كمن ضيّع حقّ الله، ومن ضيّع حقّ الله فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير».
الحمد لله ربِّ العالمين .
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
(المرأة كاملة لا نقص فيها)
ما يظهر من بعض الفوارق الجزئية بين الرجل والمرأة في الخلقة والإحساسات لا يكون نقصا في أحدهما.
بل ان مثل المرأة والرجل مثل السيارة الصغيرة المعدة لحمل المسافرين، والسيارة الكبيرة المعدة لحمل الحديد والأحجار، إن صح التعبير، فقد جعلت كل واحدة منهما لشأن، فلا نقص في أحدهما، وانما اختلافهما هو لمصلحة..
فان المرأة خلقت عاطفية اكثر من الرجل لدورها في تربية الاطفال، والرجل خلق عقلانيا اكثر، وذلك لاحتياج الاجتماع الى كلا الأمرين، فجعل التساوي المطلق بينهما خلاف تركيب خلقهما.
فلو القي عمل الرجل على المرأة او عمل المرأة على الرجل كان ذلك كما إذا حملت السيارة الصغيرة الحديد والحجارة، او حملت السيارة الكبيرة الركاب، ففي الأول عطب السيارة، وفي الثاني عطب المسافرين.
لكن هناك روايات دلت على كمال المراة وعدم النقص فيها وأن المولى قد خصص لها من الاجر الكثير .
قال صلى الله عليه وآله: «.. فإذا حملت المرأة، كان لها في كلّ يوم وليلة أجر ألف شهيد قد قتل في سبيل الحقّ، صابراً محتسباً، وفضّلها الله في الجنّة على الحور العين فضلاً كبيراً، كفضلي على أدناكم.
وخير نساء امّتي من ابتغت رضى زوجها واستجابت له إلى ما أراد منها ما لم يكن فيه معصية الله تبارك وتعالى.
وخير رجال امّتي من رفق بزوجته ولطف بها، وعاش معها بعطف وحنان كما تعطف الامّ على ولدها وتحنّ إليه، فإنّ لكلّ رجل منهم بذلك أجر مائة شهيد قد قتل في سبيل الله والحقّ صابراً محتسباً.
فقال عمر بن الخطّاب: كيف يكون يارسول الله للرّجل أجر مائة شهيد، وللمرأة أجر ألف شهيد؟
فقال صلى الله عليه وآله: إنّ أجر النّساء أكثر من أجر الرّجال، وثوابهنّ عند الله أكبر وأتمّ، وإنّ الله تبارك وتعالى ليرفع برضا المرأة عن زوجها وبدعائها له درجات الرّجل في الجنة.
ثم قال صلى الله عليه وآله: أما علمت أنّه لم يكن هناك بعد الشّرك بالله ذنب أعظم وبالاً على الإنسان من عصيان المرأة زوجها ومخالفته له؟
ثمّ قال: اتّقوا الله في الضّعيفين: المرأة، واليتيم، فإنّكم مسؤلون عنهما، وأنّ الله عزّوجلّ سائلكم عنهما يوم القيامة، فمن أحسن إليهما نال من الله الرحمة والرّضوان، ومن أساء إليهما استوجب سخط الله تعالى.
ألا وإنّ حقّ الرّجل على المرأة مثل حقّي عليكم، ومن ضيّع حقّي كان كمن ضيّع حقّ الله، ومن ضيّع حقّ الله فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير».
تعليق