تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الهداة الميامين
ان نصوص نهج البلاغة المروية عن أمير الكلام لهي خير الكلام وخير الجمل بعد القران كلام النبي(صلى الله عليه واله) اذ حوت بين طياتها انواعاً وصنافاً من الحكم والهدى والنور فتصدرت بذلك مجلس الهدى والنور ، فهذا النهج بمثابة البحر ونحن العطاشى فنتروى منه بقدر طاقتنا وصدقنا ، وها نحن امام نص نوري رائع يبين فيه أمير الكلام اهمية التمسك باهل البيت (عليهم السلام)، اليكم النص:
(انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا)[1]
في ظلال النص:
1ـ هذه وصية نورية من أمير الكلام الى المسلمين بلزوم التمسك باهل البيت(عليهم السلام) وهذا يدل على أهمية التمسك بهم وخطورة اتباع غيرهم فلا تتركوا هذا الطريق لانه الآمن والموصل الى الله تعالى فسيروا على ما ساروا عليه واتركوا ما تركوا ، هذا ما يتضح من مقطع ( فالزموا سمتهم )
2ـ يستفاد من النص بمجمله عصمة اهل البيت(عليهم السلام) لان نعتهم بهذه الصفات وامر الناس بهذه الاوامر وبهذه التفاصيل نابع على ان هذه الثلة الطاهرة معصومة فيما تقول وتفعل والا لو كانوا كباقي الناس لما أمر ان نتمسك بهم وبهذه الاهمية ، فترى وضح الامر بقوله (فلن يخرجوكم من هدى) وهذه الجملة لا تتناسب لان تكون صفة لاي انسان وانما يوصف بها من كان على مستوى الاسوة الحسنة التي ذكرها القران ، ولم يوصف غيرهم بهذا الوصف الرائع وفي لك اشارة الى ان اتباع غيرهم في الضلال والعمى
3ـ ان النص يعطي وصية غير مقيدة بزمن معين فإطلاقها يعني استمرارية التمسك باهل البيت(عليهم السلام) مما يعني ان الارض لا تخلوا منهم ابداً فهم من يتكفل بهذه المهمة فحصر دور الوصاية والولاية بهم فقط ، وفي بعض المصادر ذكر الامام المهدي (عليه السلام) بعد هذا الكلام وهذا ما يعطي التناسق المعنوي في جمل وكلام الامير (عليه السلام)
4ـ تحمل القطعة النورية رشحات علوية رائعة وطريق لمعرفة السير وسلوك الجادة الصحيحة على مستوى العقيدة والاخلاق والشرع وكل هذا يظهر من مقطع ( ولا تسبقوهم فتضلوا ولا تتاخروا عنهم فتهلوا) فوجب الامتثال لاوامرهم بان لا نسبقهم بالقول والعمل فنأخذ منهم كما نأخذ من النبي(صلى الله عليه واله) ولا نتأخر عنهم ونترك ما يقولون وما يوصونا به من ارشادات وتوجيهات
فإجمال النص يتحدث عن اهمية اتباع الائمة الهداة ، فانهم اعلم بنا من انفسنا فأعطاهم الله مفاتيح ابواب العلم وخزائنه فاصحبوا بذلك العلماء(الراسخون في العلم) واصحاب الطهارة والمنزلة الرفيعة فوجه العباد صوبهم وجهتهم فاصبحوا امان لاهل الارض .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الهداة الميامين
ان نصوص نهج البلاغة المروية عن أمير الكلام لهي خير الكلام وخير الجمل بعد القران كلام النبي(صلى الله عليه واله) اذ حوت بين طياتها انواعاً وصنافاً من الحكم والهدى والنور فتصدرت بذلك مجلس الهدى والنور ، فهذا النهج بمثابة البحر ونحن العطاشى فنتروى منه بقدر طاقتنا وصدقنا ، وها نحن امام نص نوري رائع يبين فيه أمير الكلام اهمية التمسك باهل البيت (عليهم السلام)، اليكم النص:
(انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا)[1]
في ظلال النص:
1ـ هذه وصية نورية من أمير الكلام الى المسلمين بلزوم التمسك باهل البيت(عليهم السلام) وهذا يدل على أهمية التمسك بهم وخطورة اتباع غيرهم فلا تتركوا هذا الطريق لانه الآمن والموصل الى الله تعالى فسيروا على ما ساروا عليه واتركوا ما تركوا ، هذا ما يتضح من مقطع ( فالزموا سمتهم )
2ـ يستفاد من النص بمجمله عصمة اهل البيت(عليهم السلام) لان نعتهم بهذه الصفات وامر الناس بهذه الاوامر وبهذه التفاصيل نابع على ان هذه الثلة الطاهرة معصومة فيما تقول وتفعل والا لو كانوا كباقي الناس لما أمر ان نتمسك بهم وبهذه الاهمية ، فترى وضح الامر بقوله (فلن يخرجوكم من هدى) وهذه الجملة لا تتناسب لان تكون صفة لاي انسان وانما يوصف بها من كان على مستوى الاسوة الحسنة التي ذكرها القران ، ولم يوصف غيرهم بهذا الوصف الرائع وفي لك اشارة الى ان اتباع غيرهم في الضلال والعمى
3ـ ان النص يعطي وصية غير مقيدة بزمن معين فإطلاقها يعني استمرارية التمسك باهل البيت(عليهم السلام) مما يعني ان الارض لا تخلوا منهم ابداً فهم من يتكفل بهذه المهمة فحصر دور الوصاية والولاية بهم فقط ، وفي بعض المصادر ذكر الامام المهدي (عليه السلام) بعد هذا الكلام وهذا ما يعطي التناسق المعنوي في جمل وكلام الامير (عليه السلام)
4ـ تحمل القطعة النورية رشحات علوية رائعة وطريق لمعرفة السير وسلوك الجادة الصحيحة على مستوى العقيدة والاخلاق والشرع وكل هذا يظهر من مقطع ( ولا تسبقوهم فتضلوا ولا تتاخروا عنهم فتهلوا) فوجب الامتثال لاوامرهم بان لا نسبقهم بالقول والعمل فنأخذ منهم كما نأخذ من النبي(صلى الله عليه واله) ولا نتأخر عنهم ونترك ما يقولون وما يوصونا به من ارشادات وتوجيهات
فإجمال النص يتحدث عن اهمية اتباع الائمة الهداة ، فانهم اعلم بنا من انفسنا فأعطاهم الله مفاتيح ابواب العلم وخزائنه فاصحبوا بذلك العلماء(الراسخون في العلم) واصحاب الطهارة والمنزلة الرفيعة فوجه العباد صوبهم وجهتهم فاصبحوا امان لاهل الارض .
[1] ـ نهج البلاغة: ج1،ص189
تعليق