نهنئ مولانا صاحب العصرالزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف بتتويج جده الاصغر علي بن ابي طالب عليه الاف التحية والثناء اميرا للمؤمنين
معنى التتويج هو وضع التاج على الراس تعظيما واحتفاءا بالمكرم وعلي القوم ،وهذا ما حصل مع مولانا امير المؤمنين وقد عممه رسو ل الله صلى الله عليه واله وسلم ،اي توجه ،عند غدير خم ،وقد شهد الواقعة اكثر من عشرة الاف شاهد من المسلمين ،وقد الزمهم رسول الله صلى الله عليه واله السلام الحجة .
يقول الشيخ الاميني في غديره الثر:
معنى التتويج هو وضع التاج على الراس تعظيما واحتفاءا بالمكرم وعلي القوم ،وهذا ما حصل مع مولانا امير المؤمنين وقد عممه رسو ل الله صلى الله عليه واله وسلم ،اي توجه ،عند غدير خم ،وقد شهد الواقعة اكثر من عشرة الاف شاهد من المسلمين ،وقد الزمهم رسول الله صلى الله عليه واله السلام الحجة .
يقول الشيخ الاميني في غديره الثر:
تعيين صاحب الخلافة الكبرى للملوكية الاسلامية ونيله ولاية العهد النبوي، كان من الحري تتويجه بما هو شارة الملوك، وسمة الأمراء، ولما كانت التيجان المكللة بالذهب والمرصع بالجواهر من شناشن ملوك الفرس، ولم يكن للعرب منها بدل إلا العمايم فكان لا يلبسها إلا العظماء والأشراف منهم، ولذلك جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله: العمائم تيجان العرب .
وفيالحديث: العمائم تيجان العرب .
التاج، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر، أراد أن العمائم بمنزلة التيجان للملوك لأنهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤس أو بالقلانس، والعمائم فيهم قليلة، والأكاليل تيجان ملوك العجم (وتوجه) أي سوده وعممه .
فعلى هذا الأساس عممه رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم بهيئة خاصة تعرب عن العظمة والجلال، وتوجه بيده الكريمة بعمامته (السحاب) في ذلك المحتشد العظيم، وفيه تلويح إن المتوج بها مقيض [ بالفتح ] بإمرة كإمرته صلى الله عليه وآله وسلم
ما جاء عن الامام الصادق عليه السلام.
العجب مما لقي علي بن أبي طالب! إنه كان له عشرةُ آلافِ شاهدٍ ولم يقدر على أخذ حقه، والرجل يأخذ حقه بشاهدين!! الوسائل: 18|174
تعليق