فدك الزهراء[عليها السلام]
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم
قد يرد هذا السؤال وهو
لمن فدك
والجوب هو
قد اتفق المسلمون على أنها كانت للنبي صلى عليه واله وسلم خاصة لأنها لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب والدليل على ذلك ما ورد عن أبو زيد عمر بن شبه قال حدثنا حيان بن بشر قال حدثنا يحيى بن ادم قال أخبرنا ابن زائد عن محمد بن اسحاق عن الزهري قال بقيت بقية من اهل خيبر تحصنوا فسألوا رسول الله صلى عليه واله وسلم أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل فسمع ذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك وكانت للنبي صلى عليه واله وسلم لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
وورد عن أحمد ابن اسحاق أيضا أن رسول الله صلى عليه واله وسلم لما فرغ من خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك فبعثوا الى رسول الله صلى عليه واله وسلم فصالحوه على النصف من فدك فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق أو بعد ما أقام بالمدينة فقبل منهم ذلك وكانت فدك لرسول الله صلى عليه واله وسلم
خالصة له لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
وقد روي أنه صالحهم عليها كلها . الله أعلم أي الأمرين كان
حكم الأرض في الفقه الاسلامي
أما الأرض التي فتحت عنوه فتكون لجميع المسلمين قال صاحب المعجم عون المعبود ج8ص195 العظيم أبادي
وأرض العنوه أي ايقاف الأرض التي أخذت قهرا لا صلحا يقال عنا يعنو عنوه اذا أخذ الشيء قهرا
وقال الحافظ ابن القيم ان الأرض لا تدخل في الغنائم الامام مخيرا فيها بحسب المصلحة .
وأما الأرض التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
فتكون خالصة للشخص الذي صُلحه عليها
فتكون فدك في هذه الحالة خالصة للنبي صلى عليه واله وسلم
وهنا أيضا يرد سؤل هو هل أن النبي صلى عليه واله وسلم وهب فدك لأحد
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 443
- ورواه أيضا في فضائل فاطمة في أوائل الجزء السادس تحت الرقم : ( 674 ) من كتاب المناقب الورق قال : حدثنا عثمان بن محمد الالثلغ قال : حدثنا جعفر بن مسلم قال : حدثنا يحي بن الحسن قال : حدثنا أبان بن أبان بن تغلب عن أبي مريم الانصاري عن أبان بن تغلب : عن جعفر بن محمد قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك . قال أبان بن تغلب : قلت لجعفر بن محمد : من رسول الله أعطاها ؟ قال : بل [ من ] الله أعطاها .
- ورواه أيضا الثعلبي كما في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 2 ص 415 . وورد أيضا عن إبن عباس ، قال السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور : وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال : لما نزلت :وآت ذا القربى حقه أعطا رسول الله (ص) فاطمة (ع) فدكا.
- وقال علي بن طاووس رحمه الله : وقد روى محمد بن العباس المعروف بابن الحجام حديث فدك عن عشرين طريقا ونذكر منها طريقا واحدا بلفظه قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن خلف الدوري وعبد الله بن سليمان إبن الاشعث ومحمد بن القاسم بن زكريا ، قالوا : حدثنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا علي بن عابس وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني قال : حدثنا علي بن المنذر الطريقي قال : حدثنا علي بن عابس قال : حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي : عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدكا .
وأيضا ورد في طريق أخر عن
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري
1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.
واخرج السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 177 )
- وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبى حاتم وإبن مردويه عن أبى سعيد الخدرى ( ر ) قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك .
- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس ( ر ) قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .
واخرج الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 )
- وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك .
- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدك قال إبن كثير بعد أن ساق حديث أبي سعيد هذا ما لفظه وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا انتهى .
وأخرج عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
- أخبرنا القاسم بن زكريا أخبرنا عباد بن يعقوب أخبرنا علي بن عابس عن فضيل يعني إبن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك .
وأخرج إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير
3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكا
النتيجة فدك حق الزهراء وغصبت منها
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم
قد يرد هذا السؤال وهو
لمن فدك
والجوب هو
قد اتفق المسلمون على أنها كانت للنبي صلى عليه واله وسلم خاصة لأنها لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب والدليل على ذلك ما ورد عن أبو زيد عمر بن شبه قال حدثنا حيان بن بشر قال حدثنا يحيى بن ادم قال أخبرنا ابن زائد عن محمد بن اسحاق عن الزهري قال بقيت بقية من اهل خيبر تحصنوا فسألوا رسول الله صلى عليه واله وسلم أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل فسمع ذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك وكانت للنبي صلى عليه واله وسلم لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
وورد عن أحمد ابن اسحاق أيضا أن رسول الله صلى عليه واله وسلم لما فرغ من خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك فبعثوا الى رسول الله صلى عليه واله وسلم فصالحوه على النصف من فدك فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق أو بعد ما أقام بالمدينة فقبل منهم ذلك وكانت فدك لرسول الله صلى عليه واله وسلم
خالصة له لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
وقد روي أنه صالحهم عليها كلها . الله أعلم أي الأمرين كان
حكم الأرض في الفقه الاسلامي
أما الأرض التي فتحت عنوه فتكون لجميع المسلمين قال صاحب المعجم عون المعبود ج8ص195 العظيم أبادي
وأرض العنوه أي ايقاف الأرض التي أخذت قهرا لا صلحا يقال عنا يعنو عنوه اذا أخذ الشيء قهرا
وقال الحافظ ابن القيم ان الأرض لا تدخل في الغنائم الامام مخيرا فيها بحسب المصلحة .
وأما الأرض التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
فتكون خالصة للشخص الذي صُلحه عليها
فتكون فدك في هذه الحالة خالصة للنبي صلى عليه واله وسلم
وهنا أيضا يرد سؤل هو هل أن النبي صلى عليه واله وسلم وهب فدك لأحد
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 443
- ورواه أيضا في فضائل فاطمة في أوائل الجزء السادس تحت الرقم : ( 674 ) من كتاب المناقب الورق قال : حدثنا عثمان بن محمد الالثلغ قال : حدثنا جعفر بن مسلم قال : حدثنا يحي بن الحسن قال : حدثنا أبان بن أبان بن تغلب عن أبي مريم الانصاري عن أبان بن تغلب : عن جعفر بن محمد قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك . قال أبان بن تغلب : قلت لجعفر بن محمد : من رسول الله أعطاها ؟ قال : بل [ من ] الله أعطاها .
- ورواه أيضا الثعلبي كما في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 2 ص 415 . وورد أيضا عن إبن عباس ، قال السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور : وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال : لما نزلت :وآت ذا القربى حقه أعطا رسول الله (ص) فاطمة (ع) فدكا.
- وقال علي بن طاووس رحمه الله : وقد روى محمد بن العباس المعروف بابن الحجام حديث فدك عن عشرين طريقا ونذكر منها طريقا واحدا بلفظه قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن خلف الدوري وعبد الله بن سليمان إبن الاشعث ومحمد بن القاسم بن زكريا ، قالوا : حدثنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا علي بن عابس وحدثنا جعفر بن محمد الحسيني قال : حدثنا علي بن المنذر الطريقي قال : حدثنا علي بن عابس قال : حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي : عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدكا .
وأيضا ورد في طريق أخر عن
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري
1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.
واخرج السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 177 )
- وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبى حاتم وإبن مردويه عن أبى سعيد الخدرى ( ر ) قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك .
- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس ( ر ) قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .
واخرج الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 )
- وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك .
- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدك قال إبن كثير بعد أن ساق حديث أبي سعيد هذا ما لفظه وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا انتهى .
وأخرج عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
- أخبرنا القاسم بن زكريا أخبرنا عباد بن يعقوب أخبرنا علي بن عابس عن فضيل يعني إبن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك .
وأخرج إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير
3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكا
النتيجة فدك حق الزهراء وغصبت منها
تعليق