
وصلى الله على محمد وآله الميامين
تمت بحمد الله وتوفيقه ، الحلقة السادسة من السلسلة الآرائية لأسرة منتديات مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ، وقد تم إختيار هذه المجموعة من الآراء القيمة في قسم اسرتنا لتكوين الحلقة .
حيث تناول مجموعة من الأعضاء الكرام موضوعا غاية في الأهمية ، وهو ماهي تداعيات النقاش الحاد من قبل الأبوين في حضور ابنائهم وبناتهم ؟ ، وكيف يكون النقاش الصحيح ؟ ، أم هل يصح الاطلاق في النقاش وإن وصل لمرحلة سيئة في التعامل ؟ وهلهناك محاور وضوابط للتعامل ؟
حيث تعددت الآراء ، ولكن لم تختلف وجهات النظر ...
فلنتابعهم معا ..
الرأي الأول / عاشقة ابا الاحرار : (
براي المتواضع على الاباء عليهم ان يختاروا الاوقات المناسبه للنقاش
بعيدا عن اولادهم وان يكون النقاش بشكل هادئ
بالاخص في البيت الصغير
من الافضل في هكذا مساكن الحديث اما في حال خورج الاطفال من البيت اي ذهابيهم الى المدرسه اولمكان اخر التنزه وغيره ممن ترونه مناسبا لعمرهم دون ضرر تربوي
او وقت نومهم وبطريقه هادئه للوصول الى حل مناسب لان النقاش الحاد يؤدي الى طريق
مغلق او نتيجه سالبه فعليهم بالاستماع وتقبل الاراء لكي يبنوا اجواء خاليه من التشتت والانعزال ويصلوا نتيجه مرضيه .
والفائده من ابعاد الاطفال اضافة الى ماقال اخي المحقق
يجعل من الطفل يشعربراحه نفسيه وطاقه هائله واستقرار
في الروح والامان في سائر ظروف الحياة ان كان الانسجام بين الابوين ظاهرفي نظره ....).
الرأي الثاني / هدى الاسلام
من الضروري أن لا يصل الأمر لحد الجدال والخلاف أمام الأولاد فأنه يترك أثر كبير في نفوسهم من عدة جهات منها التعصب في قراراتهم ، الخلال في روابط العلاقة بينهم ،الخمول وقلة النشاط ،فتأثر سلبيا على تأديبهم.. فكون عادتاً لهم و ديدنهم في المعاشرة !!
من الأمور الطبيعية حدوث بين الأزواج المواضيع النقاش التي تخص الحياة اليومية أو المستقبلية ، ولكن البعض عند أجدال يجعلونه على حساب -الملاطفة -والبعض يكون على شكل -الاحترام متبادل- وغيره من صور ،وأن يقنع الطرف الأخر، يوقف من شدة الفوضى التي تلج فيها الأسر..
).
من الأمور الطبيعية حدوث بين الأزواج المواضيع النقاش التي تخص الحياة اليومية أو المستقبلية ، ولكن البعض عند أجدال يجعلونه على حساب -الملاطفة -والبعض يكون على شكل -الاحترام متبادل- وغيره من صور ،وأن يقنع الطرف الأخر، يوقف من شدة الفوضى التي تلج فيها الأسر..
).
( إن الحوار بين الزوجين وكذلك المشكلات الزوجية يجب ان لاتكون بمحضر ابنائهم وبناتهم ، وذلك للأسباب الواقعية والتي تفضلتم بذكرها آنفا ، ولكن للأسف نجدا ان الكثير من الاباء والامهات يتشجارون امام ابنائهم مما يثير الحزن والكآبة في قلوبهو ويعدم البسمة من شفاهم ، ويمحي السرور من وجوههم ، وقد يتدخل في الامر بعض الابناء ويتطور الموضوع الى ما هو أخطر ، وإن كل ذلك سيسهم إسهاما واضحا في تفكيك أواصر المحبة والألفة بين افراد الاسرة والواحدة ، فلذا كان الحوار الثنائي بين الزوجين بعيدا عن بقية افراد الاسرة من عنصرا مهما من عناصر السعادة).
الرأي الرابع/ الموالية للزهراء عليها السلام :
( نعم النقاشات والخلافات بين الأبوين إذا كانت أمام الأولاد من الأخطاء الشائعة في المجتمع
حيث ستكون نقطة ضعف الأباء أمام الأبناء مما يؤدي الى مسكها بيد الأبناء ليساموهم بها أما الناس والمجتمع بل أفشاءها أمام الأقرباء ليحصلوا على مايريدونه منهم مما يجعل الأباء مضطرين لتلبية طلباتهم وإن كانت غير نافعة لهم
وهذا محتمل يدخل الأبناء في العقوق من دون قصد
ومن ناحية أخرى كم من أطفال خسروا مكانتهم في المجتمع وفشلوا في المجال العلمي والتعليمي بسبب كثرة النقاشات الحادة بين الأباء والتي تنتهي بالخصومة أمام الأبناء
وحتى لولم تكن أمامهم يظهر الأباء أثارها أمام أبناءهم من خلال أظهار الخصومة والأبتعاد وأعراض أحدهما عن الأخر
مما يسبب التوتر لدى الأبناء ومما يضطرهم الأبتعاد الأبوين والبيت واللجوء الى أجواء أكثر راحة وأنسجام في أماكن أخرى
مما يؤدي إلى أنحرافهم وسقوطهم بالهاوية
وخسرانهم الدين والدنيا
الرأي الخامس / محبة الزهراءع :
( عند حدوث بعض الخلافات الزوجية بين الازواج لا بد ان يكون موضوع النقاش او الحوار فيما بينهم
قائم على اسلوب التفاهم بعيدا عن اسلوب التجريح والاهانة
و بعيدا عن مرأى ومسمع الاطفال لانه هنالك دراسات اكدت بان
(حدوث لشجار بين الازواج امام الطفل او المراهق سوف يؤثر على الامان العاطفي لديه فلا يستطيع التكيف مع العالم الخارجي من حوله)
اذن نجد اول ما يفقده الطفل من اثر تلك الخلافات هو الامان العاطفي ويضاف الى ذلك تكون سبب اخر في تدني مستواه الدراسي
لذا من الافضل على الابوين احتواء المشاكل فيما بينهم وعدم اعطاءها حيزاً اكبر
وليكن جل اهتمامهم منصب على
إنشاء اسرة متماسكة يسودها الحب والاحترام وزرع الاخلاق الفاضلة بين افرادها).

النتيجة المستفادة من الآراء / المحقق : ( يجب ان يبتعد الأبوان عن الحدية في النقاش ، وان يكون نقاشهما متضمنا لكافة الأخلاق من الاحترام والحب والمودة للطرف الآخر ، كما يجب أن يكون النقاش حول اي مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة ، وسواء أكان أحدهما مقصرا أم لا ، أم كان مسيئا للآخر ، بعيدا عن مسمع ومرأى ابنائهما وبناتهما ، وذلك لأسباب كثيرة وأبرزها :
أ- سقوط شخصية الابوين او احداهما في نظر ابنائهما وبناتهما.
ب- التفكك في اواصر المودة بين افراد الأسرة.
جـ- الإنعكاس السلبي للصحة النفسية لأفراد الأسرة.
ه- التأثير السلبي على الحياة الإجتماعية للعائلة.
وفي ختام الحلقة الرابعة أعبر عن شكري وتقديري وامتناني لجميع الذين شاركوا بهذه الحلقة المهمة من أعضاء ومشرفي أسرة منتديات مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ، والتي تعتبر من اهم القضايا التي قلّ التطرق لمثلها، وهم كل من :
( عاشقة ابا الاحرار، هدى الاسلام ، المحسن ، الموالية للزهراء عليها السلام ، محبة الزهراءع).
فشكرا لكم فردا فردا ...وان تكون مشاركتكم دعوة كريمة لبقية الأعضاء والمشرفين للمشاركة في تلك السلسلة التي تهتم بتشخيص ومعالجة ابرز قضايا الأسرة المعاصرة.
شكرا لك ايها العضو العزيز لقرائتك الحلقة..
شكرا لك ايها المشرف العزيز لقرائتك الحلقة..
شكرا لك ايها الزائر الكريم لقرائتك الحلقة...
شكرا لكم جميعا لحسن المتابعة..
ونرجو المتابعة في الحلقة السادسة..
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
**************************
إعداد وإشراف : المحقق
ملاحظة هامة : لمشاهدة مواضع الآراء كاملة إضغط"إليكما انتما، لايكون بمحضرهم" آرائكم!
( عاشقة ابا الاحرار، هدى الاسلام ، المحسن ، الموالية للزهراء عليها السلام ، محبة الزهراءع).
فشكرا لكم فردا فردا ...وان تكون مشاركتكم دعوة كريمة لبقية الأعضاء والمشرفين للمشاركة في تلك السلسلة التي تهتم بتشخيص ومعالجة ابرز قضايا الأسرة المعاصرة.
شكرا لك ايها العضو العزيز لقرائتك الحلقة..
شكرا لك ايها المشرف العزيز لقرائتك الحلقة..
شكرا لك ايها الزائر الكريم لقرائتك الحلقة...
شكرا لكم جميعا لحسن المتابعة..
ونرجو المتابعة في الحلقة السادسة..
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
**************************
إعداد وإشراف : المحقق
ملاحظة هامة : لمشاهدة مواضع الآراء كاملة إضغط"إليكما انتما، لايكون بمحضرهم" آرائكم!
تعليق