تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
ان زيارة عاشوراء من الزيارات العظيمة وقد حث الائمة اصحابهم ومحبيهم على اللمداومة على قراءتها وقد وردت عنهم عليهم السلام عدة رويات فيها ومدى اهميتها في قضاء حوائج الشيعة الامامية من اتباع مذهب الأئمة الاطهار حيث ورد عنهم: عن اباعبدالله الصادق عليه السلام انه قال: من أتى قبر الحسين عارفا بحقه غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر.
وعن ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: من زار الحسين يوم عاشوراء وجبت له الجنة.وعن ابي جعفر عليه السلام قال: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام فان أتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع السوء واتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالأمامة من الله عزوجل.
وعن اباعبد الله عليه السلام قال: من لم يزر قبر الحســــــين عليه السلام فقد حرم خيرا كثيرا ونقص من عمره سنة.
وعنه عليه السلام قال: من احب الأعمال الى الله تعالى زيارة قبر الحسين وافضل الأعمال عند الله أدخال السرور على المؤمن وأقرب مايكون العبد الى الله وهو ساجد باك.
وعن الامام جعفر بن محمد عليه السلام في يوم عاشوراء قال: هؤلاء زوار الله وحق على المزور أن يكرم الزائر.
وعن الامام جعفر بن محمد عليه السلام انه قال: من بات عند قبر الحسين ليلة عاشوراء لقي الله ملطخا بدمه يوم القيامة كأنما قتل معه في عرصته.
وانق اليكم هذه القصة التي وردت عن الفقيه العادل الزاهد سماحة الشيخ جواد مشكور الذي كان من العلماء الاجلاء والفقهاء في النجف الاشرف ومرجع التقليد لجميع المسلمين الشيعة في العراق ومن أئمة الجماعة في الصحن المطهر وقد توفي عام 1337 هـ.ق في عمر يناهز التسعين عاما ودفن في الصحن المطهر الى جانب قبر والده الذي نقل هذه القصة وهي انه فيليلة 26 2 1336هـ.ق حيث ينقل عنه انه قال: كنت في النجف الاشرف فرأيت في منامي ملك الموت عزرائيل فسلمت عليه وسألته:
من اين اتيت؟
فقال: ملك الموت: اتيت من شيراز بعد ان قبضت روح الميرزا ابراهيم المحلاتي.
فسألته: فكيف حال روحه في البرزخ؟
فقال ملك الموت: هي في افضل الحالات وفي افضل حدائق عالم البرزخ وقد وكل الله بها الف ملك يطيعون امرها.
فقلت: بأي الاعمال من الاعمال بلغت هذه المنزلة؟ ابمقامه العلمي وتدريسه وتربيته التلاميذ؟
فقال: كلا.
قلت: بصلاة الليل وتبليغ الاحكام الاسلامية للناس؟
قال: كلا.
قلت اذن فيم؟
قال: بقراءة زيارة عاشوراء.
فقد كان المرحوم الميرزا ابراهيم المحلاتي مواضبا على قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم من الثلاثين الاخيرة من عمره وكان اذا منعه المرض او اي شيء آخر عن قراءتها كان ينيب عنه احدا، وعندما نهض الشيخ مشكور من نومه ذهب صباحا الى آية الله العظمى الميرزا الشيخ محمد تقي الشيرازي ويقص عليه ما رآه فبكى الميرزا محمد تقي الشيرازي، فسأله الحاضرون عن سبب بكائه؟
فقال لهم: توفي الميرزا المحلاتي وقد كان ركنا من اركان الفقه.
فقالوا له: هذه رؤيه رآها الشيخ وقد لا تكون واقعية، فقال نعم كانت لكنها رؤيا الشيخ مشكور وليست رؤيا شحص عادي، وفي اليوم التالي تصل برقية من شيراز الى النجف الاشرف تبلغ بوففاة الميرزا المحلاتي وتصديق رؤيا الشيخ مشكور.
وهذه القصة نقلها لي جمع من فضلاء النجف الاشرف سمعوها من آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي الذي رواها عند قدوم الشيخ مشكور في حضوره كما سمع القصة السيد صدر الدين المحلاتي ابن المرحوم ابراهيم المحلاتي من الشيخ الشيخ مشكور نفسه.
وبالتالي نستنتج من هذا القصة انه علينا انستثمر هذه الفرصة الثمينه وماتبقى من العمر يوميا من اجل قراءة زيارة عاشوراء.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
ان زيارة عاشوراء من الزيارات العظيمة وقد حث الائمة اصحابهم ومحبيهم على اللمداومة على قراءتها وقد وردت عنهم عليهم السلام عدة رويات فيها ومدى اهميتها في قضاء حوائج الشيعة الامامية من اتباع مذهب الأئمة الاطهار حيث ورد عنهم: عن اباعبدالله الصادق عليه السلام انه قال: من أتى قبر الحسين عارفا بحقه غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر.
وعن ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: من زار الحسين يوم عاشوراء وجبت له الجنة.وعن ابي جعفر عليه السلام قال: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام فان أتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع السوء واتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بالأمامة من الله عزوجل.
وعن اباعبد الله عليه السلام قال: من لم يزر قبر الحســــــين عليه السلام فقد حرم خيرا كثيرا ونقص من عمره سنة.
وعنه عليه السلام قال: من احب الأعمال الى الله تعالى زيارة قبر الحسين وافضل الأعمال عند الله أدخال السرور على المؤمن وأقرب مايكون العبد الى الله وهو ساجد باك.
وعن الامام جعفر بن محمد عليه السلام في يوم عاشوراء قال: هؤلاء زوار الله وحق على المزور أن يكرم الزائر.
وعن الامام جعفر بن محمد عليه السلام انه قال: من بات عند قبر الحسين ليلة عاشوراء لقي الله ملطخا بدمه يوم القيامة كأنما قتل معه في عرصته.
وانق اليكم هذه القصة التي وردت عن الفقيه العادل الزاهد سماحة الشيخ جواد مشكور الذي كان من العلماء الاجلاء والفقهاء في النجف الاشرف ومرجع التقليد لجميع المسلمين الشيعة في العراق ومن أئمة الجماعة في الصحن المطهر وقد توفي عام 1337 هـ.ق في عمر يناهز التسعين عاما ودفن في الصحن المطهر الى جانب قبر والده الذي نقل هذه القصة وهي انه فيليلة 26 2 1336هـ.ق حيث ينقل عنه انه قال: كنت في النجف الاشرف فرأيت في منامي ملك الموت عزرائيل فسلمت عليه وسألته:
من اين اتيت؟
فقال: ملك الموت: اتيت من شيراز بعد ان قبضت روح الميرزا ابراهيم المحلاتي.
فسألته: فكيف حال روحه في البرزخ؟
فقال ملك الموت: هي في افضل الحالات وفي افضل حدائق عالم البرزخ وقد وكل الله بها الف ملك يطيعون امرها.
فقلت: بأي الاعمال من الاعمال بلغت هذه المنزلة؟ ابمقامه العلمي وتدريسه وتربيته التلاميذ؟
فقال: كلا.
قلت: بصلاة الليل وتبليغ الاحكام الاسلامية للناس؟
قال: كلا.
قلت اذن فيم؟
قال: بقراءة زيارة عاشوراء.
فقد كان المرحوم الميرزا ابراهيم المحلاتي مواضبا على قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم من الثلاثين الاخيرة من عمره وكان اذا منعه المرض او اي شيء آخر عن قراءتها كان ينيب عنه احدا، وعندما نهض الشيخ مشكور من نومه ذهب صباحا الى آية الله العظمى الميرزا الشيخ محمد تقي الشيرازي ويقص عليه ما رآه فبكى الميرزا محمد تقي الشيرازي، فسأله الحاضرون عن سبب بكائه؟
فقال لهم: توفي الميرزا المحلاتي وقد كان ركنا من اركان الفقه.
فقالوا له: هذه رؤيه رآها الشيخ وقد لا تكون واقعية، فقال نعم كانت لكنها رؤيا الشيخ مشكور وليست رؤيا شحص عادي، وفي اليوم التالي تصل برقية من شيراز الى النجف الاشرف تبلغ بوففاة الميرزا المحلاتي وتصديق رؤيا الشيخ مشكور.
وهذه القصة نقلها لي جمع من فضلاء النجف الاشرف سمعوها من آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي الذي رواها عند قدوم الشيخ مشكور في حضوره كما سمع القصة السيد صدر الدين المحلاتي ابن المرحوم ابراهيم المحلاتي من الشيخ الشيخ مشكور نفسه.
وبالتالي نستنتج من هذا القصة انه علينا انستثمر هذه الفرصة الثمينه وماتبقى من العمر يوميا من اجل قراءة زيارة عاشوراء.
تعليق