بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في احد الايام وقبل شروق الشمس وصل صياد الى النهر وبينما كان على الضفة تعثر بشيء ما وجده على ضفة النهر كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا وجلس ينتظر شروق الشمس كان ينتظر الفجر ليبدا عمله حمل الكيس بكسل واخذ منه حجرا ورماه في النهر وهكذا اخذ يرمى الاحجار حجرا بعد الاخر احب صوت اصطدام الحجارة بالماء ولهذا استمر بالقاء الحجارة في الماء حجر اثنان ثلاثة وهكذا سطعت الشمس انارت المكان كان الصياد قد رمى كل الحجارة ما عدا حجرا واحدا بقي في كف يده وحين امعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رات عيناه لقد كان يحمل كيسا من الالماس نعم يا الهي لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده فاخذ يبكي لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته راسا على عقب ولكنه وسط الظلام رماها كلها دون ادنى انتباه انه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده كان النور قد سطع قبل ان يرميها هي ايضا وهذا لا يكون الا للمحظوظين وهم الذين لا بد للشمس ان تشرق في حياتهم ولو بعد حين وغيرهم من التعساء قد لا ياتي الصباح والنور الى حياتهم ابدا يرمون كل ماسات الحياة ظنا منهم انها مجرد حجارة واذا كنت تتمتع بالنظر جيدا فانك سترى نور الحياة الماسي يشرق لك لينير حياتك بامل جديد
تعليق