
من يضاهيك بالعلى والصلاح | تزرع الحق من شفار الصفاح | |
للردى سرت باسماً لا تبالي | كيف تهوي صقرا مهيض الجناح؟ | |
صرعتك الحتوف في حومة الحرب | فامسيت مثخنا بالجراح | |
وافتديت اليدين في نصرة السبط | هزبرا لا ينثني في الكفاح | |
وجميع الاعداء تزداد جهلا | حين هبّت كعاصف من رياح | |
كنت فيهم تصول صولة ليث ال | غاب اقوى من زحفة المجتاح | |
خضتها ثورة على الظلم حتى | البستك السيوف خير وشاح | |
واقمت الدين الحنيف بسيف | تكتب المجد بالسنى اللمّاح | |
او يروي الفرات غلة ظامٍ | وقلوب تلوب عطشى بساح؟ | |
كم ستبقى تهفو ( سكينة ) للماء | وللبغي كالضياء المباح؟ | |
لهف نفسي ما ذقت منه نميرا | غير ورد الدما ونزف الجراح | |
يا ابا الفضل حسب مجدك فخرا | وخلودا على طريق النجاح |
انت ما زلت قبلة في نشيدي | وابتهالا على شفإه الصباح | |
قمرا يغمر الفراتين بالضوء | وسيفإ يسطو بامضى سلاح | |
كل من رام منك خيط رجاء | قد تلقاه في عظيم ارتياح | |
اي مجد قد طاول الشهب نورا | يتجلى بفالق الاصباح؟ | |
وحياة سارت بكل فخار | وفق نهج العقيدة الوضاح | |
ياابن ام البنين ما انت الا | مثل للصلاح والاصلاح |