القيت في الحرم الحسيني الشريف بمناسبة ازاحة الستار عن ضريح الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي سنة ١٩٨٩ م :
١٩٨٩سلمان هادي آل طعمة
ضريحك المشرق المهيب | |
من جنة الخلد يا حبيب |
يسطع كالفجر يوم وافى | |
شدت بانواره القلوب |
لا جف ضرع الوداد منه | |
وفي حماه الحيا السكوب |
وكل قلب هفإ اشتياقا | |
يدوم وصلا فتستجيب |
ضريح قدس سما مقاما | |
تضوع من زهره الطيوب |
نعم المحامي لسبط طه | |
حسامه باتر ضروب |
فمن اتاه لم يخش ضيما | |
ولا المنى عنده تخيب |
ياقمرا زاهرا تجلى |
|
تزاح في ظله الكروب |
ليث الحمى لا يهاب حربا | |
كما سطا الفارس الغضوب |
يجري كسيل العقيق يلقي | |
الفصيح ان لجلج الخطيب |
الاسدي المطيع لله | |
المواسي الشيخ الغريب |
تلهج في حبه دهور | |
وذكره في الدنى يطيب |
قد فاز بالحمد والمعالي | |
وفضله ظاهر رحيب |
يا ايها الثائر الموالي | |
حسبك ما مرت الخطوب |
تصول بالحزم صوب جيش | |
تفتك بالغدر ما تلوب |
وكلنا اليوم يا حبيب |
|
سيف لصون العلى ذريب |