بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
عندما نتكلم عن ولاية امير المؤمنين عليه السلام لا بد ان نعرج على احد اركانها منها التي الى الان تفديها بإخفاء قبرها الشريف وإعلان مظلمويتها امام العالم اجمع من خلال خطبة لا تزال تصدح الى يومنا هذا عاجزين عن تفسير حروفها وبضلع مكسور وولد مقتول الا وهي سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام...
لا يختلف اثنان ان فاطمة الزهراء عليها السلام هي ركن اساسي من اركان الولاية وهي التي دافعت عنها بكل ما لديها من قوة حيث يمكن ان تكون المرأة الوحيدة التي بايعت امير المؤمنين عليه السلام في غدير غم ظلت على بعتها ولم تنكس لحظة واحدة ولم تتأخر عن الدفاع عن ولي امرها وامر المسلمين الا وهو زوجها علي ابن ابي طالب عليه السلام والمحافل تشهد على ذلك...
وخطبتها المشهورة في مسجد النبي صل الله عليه واله ما زال يترنم صوتها هناك مدافعا عن دين الله تعالى ولا زالت اصوات اقدامها وهي تستنهض همم المسلمين لدفاع عن الولاية تسمع صدها في ارجاء المدينة مذكرة اياهم بأنها فاطمة بنت محمد صل الله عليه واله فلم يسمع لها صوت وكأنها لم تكن بنت رسول الله صل الله عليه واله ولم يكن النبي صل الله عليه واله قد اوصى بها وان رضها رضى الله سبحانه وتعالى...
السيدة فاطمة الزهراء فدت الولاية بدة اشياء اولها نفسها التي قضت من اثر هجوم الاصحاب على دارها وقد احرقوا الباب في قصة مفصلة لذلك وفدت ابنها الجنين في بطنها ومع كل ذلك من احداث ذلك اليوم آثرت امام زمانها على نفسها وخرجت هي وأطفالها وهددت بالدعاء عند قبر ابيها رسول الله صل الله عليه واله وكذلك لم تدعى احد يشيع جنزتها من الذين ظلموها وظلموا زوجها علي ابن ابي طالب عليه السلام...
ولا ننسى اكبر دليل على مظلمويتها وهي انها دفنت سر ولم يعرف قبرها الى الان وهذا الفعل الاخير اي اخفاء قبرها هو اكبر نصرة بل اعظمها لعلي ابن ابي طالب عليه السلام حيث تتساءل الاجيال لماذا اخفي قبرها فيستدرج الجواب ليكون نهايته في يوم غدير غم حيث بايع الاصحاب ونكثوا البيعة وكان الوفاء لشيطان حيث اعطوا وفائهم لبيعة السقيفة ونكثوا عهد الله تعالى وعهد رسوله الامين وعهد الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام...
لا يزال الحديث في اوله بمختصر جدا بسيط عن ما فعلت الزهراء لدفاع عن الولاية ولحفظ دين الاسلام فمهما كتبنا لن نعطي ذرة حق من وفائها لهذه السيدة العظيمة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
عندما نتكلم عن ولاية امير المؤمنين عليه السلام لا بد ان نعرج على احد اركانها منها التي الى الان تفديها بإخفاء قبرها الشريف وإعلان مظلمويتها امام العالم اجمع من خلال خطبة لا تزال تصدح الى يومنا هذا عاجزين عن تفسير حروفها وبضلع مكسور وولد مقتول الا وهي سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام...
لا يختلف اثنان ان فاطمة الزهراء عليها السلام هي ركن اساسي من اركان الولاية وهي التي دافعت عنها بكل ما لديها من قوة حيث يمكن ان تكون المرأة الوحيدة التي بايعت امير المؤمنين عليه السلام في غدير غم ظلت على بعتها ولم تنكس لحظة واحدة ولم تتأخر عن الدفاع عن ولي امرها وامر المسلمين الا وهو زوجها علي ابن ابي طالب عليه السلام والمحافل تشهد على ذلك...
وخطبتها المشهورة في مسجد النبي صل الله عليه واله ما زال يترنم صوتها هناك مدافعا عن دين الله تعالى ولا زالت اصوات اقدامها وهي تستنهض همم المسلمين لدفاع عن الولاية تسمع صدها في ارجاء المدينة مذكرة اياهم بأنها فاطمة بنت محمد صل الله عليه واله فلم يسمع لها صوت وكأنها لم تكن بنت رسول الله صل الله عليه واله ولم يكن النبي صل الله عليه واله قد اوصى بها وان رضها رضى الله سبحانه وتعالى...
السيدة فاطمة الزهراء فدت الولاية بدة اشياء اولها نفسها التي قضت من اثر هجوم الاصحاب على دارها وقد احرقوا الباب في قصة مفصلة لذلك وفدت ابنها الجنين في بطنها ومع كل ذلك من احداث ذلك اليوم آثرت امام زمانها على نفسها وخرجت هي وأطفالها وهددت بالدعاء عند قبر ابيها رسول الله صل الله عليه واله وكذلك لم تدعى احد يشيع جنزتها من الذين ظلموها وظلموا زوجها علي ابن ابي طالب عليه السلام...
ولا ننسى اكبر دليل على مظلمويتها وهي انها دفنت سر ولم يعرف قبرها الى الان وهذا الفعل الاخير اي اخفاء قبرها هو اكبر نصرة بل اعظمها لعلي ابن ابي طالب عليه السلام حيث تتساءل الاجيال لماذا اخفي قبرها فيستدرج الجواب ليكون نهايته في يوم غدير غم حيث بايع الاصحاب ونكثوا البيعة وكان الوفاء لشيطان حيث اعطوا وفائهم لبيعة السقيفة ونكثوا عهد الله تعالى وعهد رسوله الامين وعهد الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام...
لا يزال الحديث في اوله بمختصر جدا بسيط عن ما فعلت الزهراء لدفاع عن الولاية ولحفظ دين الاسلام فمهما كتبنا لن نعطي ذرة حق من وفائها لهذه السيدة العظيمة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق