إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بمن باهل النبي صلى الله عليه وآله نصارى نجران فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمن باهل النبي صلى الله عليه وآله نصارى نجران فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    في يوم 42 ذي الحجة كانت المباهلة وذلك :
    لما انتشر الإسلام بعد فتح مكة المكرمة وقوى سلطانه ، وفد الى النبي (صلى الله عليه وآله ) الوفود ، فنمهم من أسلم ومنهم من استأمن ليعود الى قومه . وكان ممن وفد عليه ابو الحارثة أسقف نجران في ثلاثين رجلاً من النصارى ، منهم العاقب والسيد وعبد المسيح ، فقدموا المدينة وقت صلاة العصر ، وعليهم لباس الديباج والصليب ، فلما صلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) العصر توجهوا إليه يقدمهم الأسقف ، فقال له : يا محمد ما تقول في السيد المسيح ؟ فقال النبي
    ( صلى الله عليه وآله ) : ( عبد الله اصطفاه وانتجبه ) فقال الأسقف : أتعرف له يا محمد له أبا ولده ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : (( لم يكن عن نكاح فيكون له والد )) ، قال : فكيف قلت : أنه عبد مخلوق ، وأنت لم ترى عبد مخلوقاً إلا عن نكاح وله والد ؟ فأنزل الله تعالى الآيات من سورة آل عمران إلى قوله :
    {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) } فتلاها النبي ( صلى الله عليه وآله ) على النصارى ، ودعاهم إلى المباهلة ، وقال : ( إن الله عز اسمه أخبرني أن العذاب ينزل على المبطل عقيب المباهلة ، ويبين الحق من الباطل بذلك ) فاجتمع الأسقف مع المسيح والعاقب على المشاورة ، فاتفق رأيهم على استنظاره إلى صبيحة غد ، فأن غذا بولده وأهله فاحذرا مباهلته ، وإن غدا بأصحابه فباهلوه ، فإنه على غير شيء .
    فلما كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذاً بيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين بين يديه يمشيان وفاطمة ( صلوات الله عليهم ) تمشي خلفهم وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم .
    فلما رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أقبل بمن معه ، سأل عنهم ، فقيل له : هذا علي بن أبي طالب وهو صهره وأبو ولده وأحب الخلق إليه وهذان الطفلان ابنا بنته من علي وهما من أحب الخلق إليه وهذه الجارية بنته فاطمة أعز الناس إليه وأقربهم إلى قلبه ونظر الأسقف إلى العاقب والسيد وعبد المسيح وقال لهم : انظروا إليه قد جاء بخاصته من ولده وأهله ليباهل بهم واثقاً بحقه ، والله ما جاء بهم وهو يتخوف الحجة عليه فاحذروا مباهلته ، والله لولا ما كان قيصر لأسلمت له ، لكن صالحوه على ما يتفق بينكم وبينه . وارجعوا الى بلادكم وارتؤوا لأنفسكم فقالوا له : رأينا لرأيك تبع ، فقال الأسقف : يا أبا القاسم إنا لا نباهلك ولكن نصالحك ، فصالحنا على ما ننهض به . فصالحهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) على ألفي حلة من حلل الأواقي قيمة كل حلة أربعون درهماً جياداً ، فما زاد أو نقص كان بحساب ذلك ، وكتب لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً بما صالحهم . عليه وكان الكتاب :
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2
    ﺣﺮﻭﻓﻚ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑِـ ﺍﻟﺼﺪﻕ
    ﻻ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﺇﻻ ﺷﺨﺺ
    ﻣﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ
    ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﺍﻻ ﺗﻘﺪﻳﻢ
    ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻚ,

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الاخ الفاضل الجياشي وفقكم الله لكل خير ابداع مستمر جزاكم الله على ما تنشرون حشر مع محمدوال محمد (صلى الله عليه واله)

      والمباهلة في تاريخ الاسلام قضية مجمع على ثبوتها وانها في اهل البيت ع ولا ينكر ذلك اشد المعاندين ..
      كلام الإمام الرضا﴿عليه السلام﴾مع المأمون حول آية المباهلة
      * قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتاب الفصول: قال المأمون يوما للرضا ﴿عليه السلام﴾: أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ يدل عليها القرآن، قال: فقال الرضا ﴿عليه السلام﴾: فضيلة في المباهلة، قال الله جل جلاله: (فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فدعا رسول الله ﴿صلى الله عليه واله﴾ الحسن والحسين ﴿عليهما السلام﴾ فكانا ابنيه، ودعا فاطمة ﴿عليها السلام﴾ فكانت فيهذا الموضع نساءه ودعا أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ فكان نفسه بحكم الله عزوجل،وقد ثبت أنه ليس أحد من خلق الله تعالى أجل من رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله﴾ وأفضل، فواجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله بحكم الله عزوجل، قال فقال له المأمون: أليس قد ذكر الله الابناء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله ﴿صلى الله عليه واله﴾ ابنيه خاصة ؟ وذكر النساء بلفظ الجمع وإنما دعا رسول الله ﴿صلى الله عليه واله﴾ ابنته وحدها ؟ فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره، فلا يكون لأمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ ما ذكرت من الفضل، قال: فقال له الرضا ﴿عليه السلام﴾: ليس يصح ما ذكرت - يا أمير المؤمنين - وذلك أن الداعي إنما يكون داعيا لغيره كما أن الآمر آمر لغيره ولا يصح أن يكون داعيا لنفسه في الحقيقة كما لا يكون آمرا لها في الحقيقة، وإذا لم يدع رسول الله ﴿صلى الله عليه واله﴾ في المباهلة رجلا إلا أمير المؤمنين ﴿عليه السلام ﴾فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه، وجعل حكمه ذلك في تنزيله، قال: فقال المأمون: إذا ورد الجواب سقط السؤال.


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
      لا خير في لذة من بعدها النار

      تعليق


      • #4




        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الغر الميامين
        احسنتم الاخ- الجياشي -على هذه المشاركة القيمة وجعل الله في ميزان حسنتكم.


        إن تعيين شخصيات المباهلة وهم علي وفاطمة والحسن والحسين ،

        قفد أجاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) حينما سئل عن هذا الإختيار بقوله :

        " لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم منهم لأمرني أن أباهل بهم .

        الإقتران الدائم بين الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و أهل بيته ( عليهم السَّلام ) .

        المفردة القرآنية { أنفسنا } الدلالة المعتمدة لإثبات الإمامة .


        تعليق


        • #5

          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          مشاركة رائعة نسال الله ان يوفقكم لكل خير وصلاح
          بارك الله بكم نتمنى منكم اخي الكريم ان تكملوا ما تبقى في كتاب رسول الله تعالى الى النصارى لتعم الفائدة وفقك الله

          تعليق

          يعمل...
          X