تويت
قـــال ذي النـــــ المصري ـــون(رضي الله عنه) عطشت في بعض أسفـــــاري عطشاً شديداً, فعدلت الى بعض السواحـ أريد ماء ــل,فاذا بشخص ائتزر بالحياء والاحسان,وتدرع بدرع البُـكــــ والاحزان ــــاء,قائم على ساحل البحر يصلي,فلما سلم ,دنوت منه,وسلمت عليه,فقال:وعليكــ السلام ياذا النون.
.
.
.
قال:فقلت له:يرحمك الله, من اين عرفتني؟
قال:أطلع شعاع أنوار المعرفة من قلبي على صفاء نور المحبة من قلبك,فعرفت روحي روحك بحقائق الاسرار,وألف سري سرك في محبة العزيز الجبار.
قال:ما أراك الا وحيداً.
قال: ما الأنس بغير الله الا وحشة, وما التوكل بغيره الا ذل.
.
.
.
فقلت له: أما تنظر الى تغطغط هذا البحر,وتلاطم هذه الامواج
فقال:مابك من العطش أكثر من ذلك.
فقلت:نعم,فدلني على الماء بالقرب منه,فشربت,ورجعت اليه يبكي بشهيق وزفير.
.
.
.
فقلت له:يرحمك الله,مايبكيك؟
فقال:يااباالفيض,ان لله عباداً سقاهم بكأس محبته شربة أذهب عنهم لذه الكرى.
.
.
.
قال:فقلت له:دلني على أهل ولاية الله يرحمك الله؟
قال:هم الذين أخلصوا في الخدمة,فاستخصوا بالولاية,وراقبوا اموالهم,ففتح لهم نور القلوب.
.
.
.
قال :فقلت له: ماعلامة المحبة؟
فقال:المحب لله غريق في بحر الحزن الى قرار التحير.
.
.
.
قال:فقلت له:ماعلامة المعرفة:
قال:العارف بالله لو يطلب مع معرفته جنة,ولا يستعيذ من نار,معرفة له ولم يعظم سواه معه.
.
.
.
ثم شهق شهقة عظيمة,فخرجت روحه,فواريته في الموضع الذي مات فيه,وانصرفت عنه...
.
.
.
قال:فقلت له:يرحمك الله, من اين عرفتني؟
قال:أطلع شعاع أنوار المعرفة من قلبي على صفاء نور المحبة من قلبك,فعرفت روحي روحك بحقائق الاسرار,وألف سري سرك في محبة العزيز الجبار.
قال:ما أراك الا وحيداً.
قال: ما الأنس بغير الله الا وحشة, وما التوكل بغيره الا ذل.
.
.
.
فقلت له: أما تنظر الى تغطغط هذا البحر,وتلاطم هذه الامواج
فقال:مابك من العطش أكثر من ذلك.
فقلت:نعم,فدلني على الماء بالقرب منه,فشربت,ورجعت اليه يبكي بشهيق وزفير.
.
.
.
فقلت له:يرحمك الله,مايبكيك؟
فقال:يااباالفيض,ان لله عباداً سقاهم بكأس محبته شربة أذهب عنهم لذه الكرى.
.
.
.
قال:فقلت له:دلني على أهل ولاية الله يرحمك الله؟
قال:هم الذين أخلصوا في الخدمة,فاستخصوا بالولاية,وراقبوا اموالهم,ففتح لهم نور القلوب.
.
.
.
قال :فقلت له: ماعلامة المحبة؟
فقال:المحب لله غريق في بحر الحزن الى قرار التحير.
.
.
.
قال:فقلت له:ماعلامة المعرفة:
قال:العارف بالله لو يطلب مع معرفته جنة,ولا يستعيذ من نار,معرفة له ولم يعظم سواه معه.
.
.
.
ثم شهق شهقة عظيمة,فخرجت روحه,فواريته في الموضع الذي مات فيه,وانصرفت عنه...
تعليق