تتميز النفس التي أكرم الله تعالى بها الأنسان على غيره من المخلوقات بأنها جمعت العقل مضافاً الى الغريزة والشهوة خلافاً للحيوانات التي وضع الله فيها الغريزة والشهوة فقط أما الملائكة فأكرمها الله تعالى بعقل بغير غريزة وشهوة,ومن هنا لابد للأنسان وأن يستخدم عقله في تعديل المتطلبات التي تمليها الشهوة والغريزة ويبلغ بها حد الأعتدال, وتطلق مفردة النفس في القرأن الكريم على ثلاث أمور:
.
.
.
1.تطلق على الذات,فقال تعالى(ويحذركم الله نفسه)ال عمران/28.
2.الأنسان ببُعديه(الجسم والروح),قال تعالى(من يقتل نفساً بغير نفس او فساداً في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)المائدة/32 فالقتل يقع على نفس الجسد ونفس الروح فالأنسان ببعديه(نفس).
3.تطلق على الروح فقط(أي الجانب الروحي فقط),قال تعالى(الله يتوفى الأنفس حين موتها)الزمر/42سد.والمقصود بــ(الوفاة):صعود الروح(النفس) حين موت الجسد الى السماء ولهذا علمائنا يقولون بأن الروح لا تموت ويستدلون على ذلك بهذه الأية الشريفة,ولهذا الله يتوفى الروح ولا يتوفى الجسد.
.
.
.
والله هو المستعان
.
.
.
1.تطلق على الذات,فقال تعالى(ويحذركم الله نفسه)ال عمران/28.
2.الأنسان ببُعديه(الجسم والروح),قال تعالى(من يقتل نفساً بغير نفس او فساداً في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)المائدة/32 فالقتل يقع على نفس الجسد ونفس الروح فالأنسان ببعديه(نفس).
3.تطلق على الروح فقط(أي الجانب الروحي فقط),قال تعالى(الله يتوفى الأنفس حين موتها)الزمر/42سد.والمقصود بــ(الوفاة):صعود الروح(النفس) حين موت الجسد الى السماء ولهذا علمائنا يقولون بأن الروح لا تموت ويستدلون على ذلك بهذه الأية الشريفة,ولهذا الله يتوفى الروح ولا يتوفى الجسد.
.
.
.
والله هو المستعان
تعليق