محرم على الأبواب ...
..سيبدأ الكثيرون بتغيير صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ...، وتبديل نغمة رنين هواتفهم برّدة لرادود أو قراءة نعي لخطيب، تتلاءم وطبيعة أجواء الموسم.
* والبعض يغير الإسم ..
ولكن لم يلتفت أحد إلى تغيير نفسه.
أخلاقه ..
سلوكه .. تعامله ..
*¨محرم ليس لتغيير الصور والأسماء ..
*¨محرم ليس للبكاء فقط ..
*¨محرم ليس للطم فقط ..
*¨محرم ليس للطبخ فقط ..
*¨محرم ليس لتعليق الشعارات واللافتات على الجدران وخلو القلب والروح من مضامينها وأخلاقياتها وتعاليمها.
- وأنما محرم هو تطبيق لأهداف النهضة الحسينية
*¨محرم لبناء النفس ..
*¨محرم للعودة الى الله والالتزام بالدين والواجبات الألهية .
*¨محرم للإقتداء الحقيقي بالحسين (ع) وثورته ..
*¨محرم بُعد عن الشهوات المحرمة والمعاصي.
*¨محرم هروب من الحزبيات والفئويات والقبليات والتقوقعات.
*¨محرم حفظ الفتاة لحجابها، والمرأة لوقارها، وبُعد عن التبرج والمساحيق والكريمات والألوان، والأزياء والصيحات والتسريحات والتزويقات.
*¨محرم هجران للمشاكسات والمغازلات والنظرات المريبة والمكالمات والمحادثات المحرمة، والعلاقات البائسة.
*¨محرم ليس بالمضايف العامرة والحسينيات الفارغة من الناس.
*¨محرم ليس لتلوين الوجبات وتجويدها والشره في الأكل والشرب.
*¨محرم ليس للتأخر في الشوارع والتسكع في الأزقة لآخر ساعات الليل للهو والتسلية.
محرم عِبرة و عَبرة ....
فلننجح هذا الموسم الكريم بما يصب في رضوان الله، وبما يناسب عظمة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام، وإلا فسنكون ممن تقول فيه الزيارة: "ولعن الله أمة استحلت منك المحارم".
وبذلك سنكون ممن لعن نفسه بنفسه والعياذ بالله.
تعليق