إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبي والحسين (صلوات الله عليهما والهم ) يحيو الناس الاموات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبي والحسين (صلوات الله عليهما والهم ) يحيو الناس الاموات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رغم قد قرب الينا أيام انتصار الدم على السيف وأنتصار الضمير والاخلاق والعفو والسماح وكل ماهو سامي واسمى من ذلك قررت أن ابحث حول مقام النبي صلوات الله عليه واله من حيث هو الاسم الاعظم والرسول الاعظم هذه الاسماء التي أطلقت عليه روحي فداه
    أن هذه التسميات متلائمة مع بعضها في هذه الشخصية النادرة والتي لايمكن لاحد أن يفهم ابعاده العرفانية ايضا يجد الشخص الباحث حول شخصيته الكريمة انه في بحر تلاطمة أمواجه أذ هو الشرف فهو أعلى الموجودات
    بل هو اقوى من الموجودات لأن (الأنا) عنده بلغ أعلى درجات الانعدام فهو الحقيقية الالهيه وبالتالي هو يرتفع عن الموجودات ويمتلك القدرة التامة على التحكم بها لأن هذا التحكم محكوم بالألوهية أصلا .فالذين يقللون من أهمية الكلمات بحجة الدفاع عن الوحدانية هم مثل أبليس الذي رفض السجود لادم بحجة أنه لايسجد لغير الله
    أن الهيئة الاكبر للاسم الاعظم هي معرفة الله معرفة تجعل المرء أعلى من باقي الموجودات من خلال القرار بفناء الأنا والفائز بهذه المعرفة هو في النهاية أقوى الموجودات , لأننا قلنا أن الفرق بين المحدود واللامحدود هو فرق لا محدود أيضا . فأذا كان الاقوى بالوجود هو الأكثر خضوعا لله وهنا النبي الخاتم لايوجد له مثيل
    وأن النبي الخاتم هو (كلمة الله) التي جعلها الله هي العليا (( وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا)
    واذ كان النبي المسيح كلمة الله وبمقدوره أحياء الموتى فأن النبي صلوات الله عليه واله كان بمقدوره أحياء الموتى المتحركين على الارض وتحريك أو أحياء الجمادات
    وهنا أود أن اقول كلمة وهي ( أن احياء الكلمة في القلب أكثر صعوبة من أحياء الجسد الميت. ) وهنا الذي يفهم الارتباط للنبي بالله يعرف مقدصدنا
    أن النبي صلوات الله عليه واله كان كل همه القلوب التي ماتت بالجهل واحياء الضمائر التي فقدت وفسدت وعاشت تحت وهم
    وهكذا الذي سمع وعرف شخصية لامثيل لها وهو ( الامام الغالي السبط الشهيد قتيل العبرات شهيد الطف نفس الرسول الله ابا عبدالله الحسين (عليه الصلاة والسلام )
    الذي قال النبي في حقه (حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا) خرج هذا السبط أن يحي القلوب والضمائر والاخلاق التي ماتت وهذا الارتباط الهي والى هذا اليوم مازال الامام الحسين (ع) على نفس المسار يحي الثورات ضد الطغاة ويحي الانفس التي غيرت مسارها عبر التاريخ .. وفي الختام صلى الله على سيد الاسلام محمد واله الاكرام




    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 20-10-2014, 09:33 PM. سبب آخر:

  • #2
    ﻃﺮﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻊ
    ﺭﻭﻋﻪ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
    ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃﺕ
    ﻭ ﻧﻄﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻚ
    ﺍﻟﺠﻤﻴﻴﻠﻪ

    تعليق

    يعمل...
    X