تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لماذا نؤمن با لامام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) ونعتقد بولايته ؟ وما هي فوائد الأيمان بذلك ؟000 قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)((لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ))
أول فائدة في معرفة الامام (عليه السلام)والاعتقاد به تعود للإنسان نفس فإن امير المؤمنين (عليه السلام)كلما تعرف عليه المجتمع البشري بشكل عام والمجتمع الاسلامي بشكل خاص كلما كان يعود بالنفع عليهم كما انه عليه السلام لا يضره شيء حتى لو اساءت كل الدنيا اليه وهجرته
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ((ذكر علي عبادة )) فإن العبادة توجب التقرب الى الله وتكامل الانسان وتضمن سعادته في الدنيا والاخرة وهكذا يكون ذكر علي عليه السلام فإنه يوجب السعادة الدنيوية والأخروية علما ان الذكر يشمل الذكر العملي ايضا كما لايخفى وقد اشار الامام امير المؤمنين عليه السلام الى ذلك بقوله ((وإن هاهنا لعلما جما واشار الى صدره ولكن طلابه يسير وعن قليل تندمون لو فقدتموني)) ومع كل هذا رأينا كيف ضلم بعض الناس أنفسهم وانفضو من حول الامام عليه السلام ففرو من نوره الشعشاع الى ظلماتهم الدامسة ولقد كان عليه السلام يناديهم بين حين واخر بقوله ((أيها الناس أني قد بثثت لكم المواعض التي وعض الانبياء بها اممهم واديت اليكم ما ادت الاوصياء الى من بعدهم لله انتم ! اتتوقعون اماما غيري يطاء بكم الطريق ويرشدكم السبيل ؟!))
والمسلمون اليوم كذلك اذا لم يرجعوا الى امير المؤمنين عليه السلام سيكون مصيرهم الصقوط والتخلف لأن امير المؤمنين عليه السلام نور الهي يضيء الدرب لكل المجتمعات الانسانية أذا ما عملت بقوله وآمنت به واقتدت بسيرته فهو الذي يعطي العلماء علما وللمجاهدين قوة وللصابرين صبرا وللمتقين روحا وتقوى وللمضحين اخلاصا وللسياسين درسا وللاقتصاديين منهجا وللحكام برنامجا وللشعب تقدما وحتى لغير المسلمين رحمة وعطفا وهو الذي يعطي جميع ما يحتاجه الناس في الدنيا ةالاخرة من علم وحكمة حتى يسير بهم الى بر الامان الى تلك الحيات الأبدية التي لا يوجد فيها تعب ولا نصب ولمل لا وهو قسيم الجنة والنار فهنيئا لمن امن بعلي وهنيئا بمن اتبع علي فأن حياته ستكون طيبة واخرته ستكون سعيدة
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لماذا نؤمن با لامام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) ونعتقد بولايته ؟ وما هي فوائد الأيمان بذلك ؟000 قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)((لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ))
أول فائدة في معرفة الامام (عليه السلام)والاعتقاد به تعود للإنسان نفس فإن امير المؤمنين (عليه السلام)كلما تعرف عليه المجتمع البشري بشكل عام والمجتمع الاسلامي بشكل خاص كلما كان يعود بالنفع عليهم كما انه عليه السلام لا يضره شيء حتى لو اساءت كل الدنيا اليه وهجرته
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ((ذكر علي عبادة )) فإن العبادة توجب التقرب الى الله وتكامل الانسان وتضمن سعادته في الدنيا والاخرة وهكذا يكون ذكر علي عليه السلام فإنه يوجب السعادة الدنيوية والأخروية علما ان الذكر يشمل الذكر العملي ايضا كما لايخفى وقد اشار الامام امير المؤمنين عليه السلام الى ذلك بقوله ((وإن هاهنا لعلما جما واشار الى صدره ولكن طلابه يسير وعن قليل تندمون لو فقدتموني)) ومع كل هذا رأينا كيف ضلم بعض الناس أنفسهم وانفضو من حول الامام عليه السلام ففرو من نوره الشعشاع الى ظلماتهم الدامسة ولقد كان عليه السلام يناديهم بين حين واخر بقوله ((أيها الناس أني قد بثثت لكم المواعض التي وعض الانبياء بها اممهم واديت اليكم ما ادت الاوصياء الى من بعدهم لله انتم ! اتتوقعون اماما غيري يطاء بكم الطريق ويرشدكم السبيل ؟!))
والمسلمون اليوم كذلك اذا لم يرجعوا الى امير المؤمنين عليه السلام سيكون مصيرهم الصقوط والتخلف لأن امير المؤمنين عليه السلام نور الهي يضيء الدرب لكل المجتمعات الانسانية أذا ما عملت بقوله وآمنت به واقتدت بسيرته فهو الذي يعطي العلماء علما وللمجاهدين قوة وللصابرين صبرا وللمتقين روحا وتقوى وللمضحين اخلاصا وللسياسين درسا وللاقتصاديين منهجا وللحكام برنامجا وللشعب تقدما وحتى لغير المسلمين رحمة وعطفا وهو الذي يعطي جميع ما يحتاجه الناس في الدنيا ةالاخرة من علم وحكمة حتى يسير بهم الى بر الامان الى تلك الحيات الأبدية التي لا يوجد فيها تعب ولا نصب ولمل لا وهو قسيم الجنة والنار فهنيئا لمن امن بعلي وهنيئا بمن اتبع علي فأن حياته ستكون طيبة واخرته ستكون سعيدة
تعليق