تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين
الرأي الاول:ـ انه جمع في زمن الرسول{صلى الله عليه واله}والادلة على ذلك:
1.حديث الثقلين)اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي)فيفهم من النص انه مجموع بدلالة قول كتاب الله
ولايطلق لفظ الكتاب الاعلى شيءٍ مجموع.
2.روايات تاريخية تؤكد على أن جُمّاع القران هم الخلفاء الاربعة وابن مسعود وأُبي ن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت.
3.دليل عقلي،لابد ان يكون الرسول قد جمع القران في حياته والا يُعد مقصراً وحاشاه.
ملاحظات ثلاث:
1.لابد ان نميز بين مصطلح الجمع ومصطلح التدوين فانهما متغايران فمن المؤكد ان التدوين للقران حصل في حياة الرسول{صلى الله عليه واله}فيصح ان يقول:اني تارك فيكم كتاب {وهو المدون المحفوظ عند رسول الله }
اما كونه مجموع في مصحف واحد في حياته فترده الاحاديث الصحيحة الصريحة بقوله لعلي{عليه السلام}وهو على فراش الموت (ياعلي القران خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذه واجمعه ولاتضيعه)فيدل هذا الحديث
على ان القران كان مدوناً عند الرسول{صلى الله عليه واله}ولكن لم يجمع في مصحف واحد{مجلد}وقد اوكل الامر الى علي{عليه السلام}.
2.كون الصحابة جمعوا القران في زمن الرسول{صلى الله عليه واله}،نعم لم يبخل النبي على الصحابة بعرض القران عليهم وهناك شواهد تبين ذلك ان الصحابة كانوا ينسخون القران من المصحف الذي كان عند الاسطوانة في مسجد الني{صلى الله عليه واله}يعطيهم عشر آيات ولايأخذون العشر الأخر حتى يعلموا القراءة والعلم والعمل بها .ولكن لايعلم وجه الدقة انهم جمعوا كل السور القرانية وابن مسعود يقول:أخذت من الرسول{صلى الله عليه واله}سبعين سورة واما علي{عليه السلام}فكان كاتب الوحي الرسمي.
3.يقول الشيخ هادي معرفة وهو يرد الدليل العقلي: ـ ان قضية جمع القران حدث تأريخي وليس مسألة عقلية قابلة للبحث
والجدل وعليه يجب مراجعة النصوص التاريخية ومن خلالها يظهر اتفاق كلمة المؤرخين على ان ترتيب السور شيء حصل بعد وفاة الرسول {صلى الله عليه واله}.
الرأي الثاني: ـ
انه جمع بعد وفاة رسول الله{صلى الله عليه واله}على يد وصيه علي{عليه السلام}
الادلة على ذلك:ـ
1.من الكتاب:ـ قوله تعالى{ان علينا جمعه وقرآنه ،وفاذا قراته فأتبع قرانه،ثم ان علينا بيانه}
2.في السنة:ـ في البحارعن تفسير القمي عن الصادق{عليه السلام}قال(ان رسول الله قال لعلي :ياعلي ان القران خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذه واجمعه ولاتضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة،فانطلق علي فجمعه
في ثوب اصفر ثم ختم عليه في بيته وقال:لاارتدي حتى اجمعه.
من مصادر العامة.
قال ابن جزي الكلي{كان القران على عهد رسول الله مفرقاً في الصحف وفي صدور الرجال فلما توفي النبي
جمعه علي ن ابي طالب{عليه السلام}على ترتيب نزوله ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد}
الرأي الثالث:ـ
انه جمع بعد وفاة رسول الله{صلى الله عليه واله}بعد رفضهم لجمع علي{عليه السلام}وكان هذا الجمع على يد مدرسة الخلفاء وابتدأ التفكير بالمشروع منذ رفضهم لمصحف علي {عليه السلام}حيث طلبوا من الصحابة جمع الصحف والقراطيس وماحفظته الصدور ايضاً،فكانت تجمع عند اي كر مدة خلافته ثم دفعها الى عمر واستكمل الاخير جمعها
مع التأكيد على تجريد القران من احاديث رسول الله{صلى الله عليه واله}حيث كان مصراً على قاعدة (حسبنا كتاب الله)
فدفعها الى ابنته لانه لايعلم الى من سترسوا الخلافه ،ثم ان عثمان طل ذلك المصحف من حفصة وقارنه مع ماموجود من مصاحف الصحابة التي جمعها الترغيب والترهيب فنسخهافي المصحف الام مجرداً القران عن احاديث الرسول ثم حرق المصاحف كلها!!!!!!!
توجد بعض الملاحظات على مصحف زيد ن ثابت الذي جمعه وهي:ـ
1.ان المصحف الذي جمعه الخلفاء هو القران النازل على قل الرسول{صلى الله عليه واله}
2.انه مخالف لترتيب النزول وليس ترتيبه هذا ترتيب الرسول
3.انه مجرد من احاديث الرسول {صلى الله عليه واله}التفسيرية.
4.انه خالٍ من الاعجام(التنقيط}وخالي من التشكيل {الحركات الاعرابية}
5.توجد فيه مخالفة للرسم الاملائي الصحيح.
هذا ماردنا توضيحه في هذا المطلب
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين
الرأي الاول:ـ انه جمع في زمن الرسول{صلى الله عليه واله}والادلة على ذلك:
1.حديث الثقلين)اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي)فيفهم من النص انه مجموع بدلالة قول كتاب الله
ولايطلق لفظ الكتاب الاعلى شيءٍ مجموع.
2.روايات تاريخية تؤكد على أن جُمّاع القران هم الخلفاء الاربعة وابن مسعود وأُبي ن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت.
3.دليل عقلي،لابد ان يكون الرسول قد جمع القران في حياته والا يُعد مقصراً وحاشاه.
ملاحظات ثلاث:
1.لابد ان نميز بين مصطلح الجمع ومصطلح التدوين فانهما متغايران فمن المؤكد ان التدوين للقران حصل في حياة الرسول{صلى الله عليه واله}فيصح ان يقول:اني تارك فيكم كتاب {وهو المدون المحفوظ عند رسول الله }
اما كونه مجموع في مصحف واحد في حياته فترده الاحاديث الصحيحة الصريحة بقوله لعلي{عليه السلام}وهو على فراش الموت (ياعلي القران خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذه واجمعه ولاتضيعه)فيدل هذا الحديث
على ان القران كان مدوناً عند الرسول{صلى الله عليه واله}ولكن لم يجمع في مصحف واحد{مجلد}وقد اوكل الامر الى علي{عليه السلام}.
2.كون الصحابة جمعوا القران في زمن الرسول{صلى الله عليه واله}،نعم لم يبخل النبي على الصحابة بعرض القران عليهم وهناك شواهد تبين ذلك ان الصحابة كانوا ينسخون القران من المصحف الذي كان عند الاسطوانة في مسجد الني{صلى الله عليه واله}يعطيهم عشر آيات ولايأخذون العشر الأخر حتى يعلموا القراءة والعلم والعمل بها .ولكن لايعلم وجه الدقة انهم جمعوا كل السور القرانية وابن مسعود يقول:أخذت من الرسول{صلى الله عليه واله}سبعين سورة واما علي{عليه السلام}فكان كاتب الوحي الرسمي.
3.يقول الشيخ هادي معرفة وهو يرد الدليل العقلي: ـ ان قضية جمع القران حدث تأريخي وليس مسألة عقلية قابلة للبحث
والجدل وعليه يجب مراجعة النصوص التاريخية ومن خلالها يظهر اتفاق كلمة المؤرخين على ان ترتيب السور شيء حصل بعد وفاة الرسول {صلى الله عليه واله}.
الرأي الثاني: ـ
انه جمع بعد وفاة رسول الله{صلى الله عليه واله}على يد وصيه علي{عليه السلام}
الادلة على ذلك:ـ
1.من الكتاب:ـ قوله تعالى{ان علينا جمعه وقرآنه ،وفاذا قراته فأتبع قرانه،ثم ان علينا بيانه}
2.في السنة:ـ في البحارعن تفسير القمي عن الصادق{عليه السلام}قال(ان رسول الله قال لعلي :ياعلي ان القران خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذه واجمعه ولاتضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة،فانطلق علي فجمعه
في ثوب اصفر ثم ختم عليه في بيته وقال:لاارتدي حتى اجمعه.
من مصادر العامة.
قال ابن جزي الكلي{كان القران على عهد رسول الله مفرقاً في الصحف وفي صدور الرجال فلما توفي النبي
جمعه علي ن ابي طالب{عليه السلام}على ترتيب نزوله ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد}
الرأي الثالث:ـ
انه جمع بعد وفاة رسول الله{صلى الله عليه واله}بعد رفضهم لجمع علي{عليه السلام}وكان هذا الجمع على يد مدرسة الخلفاء وابتدأ التفكير بالمشروع منذ رفضهم لمصحف علي {عليه السلام}حيث طلبوا من الصحابة جمع الصحف والقراطيس وماحفظته الصدور ايضاً،فكانت تجمع عند اي كر مدة خلافته ثم دفعها الى عمر واستكمل الاخير جمعها
مع التأكيد على تجريد القران من احاديث رسول الله{صلى الله عليه واله}حيث كان مصراً على قاعدة (حسبنا كتاب الله)
فدفعها الى ابنته لانه لايعلم الى من سترسوا الخلافه ،ثم ان عثمان طل ذلك المصحف من حفصة وقارنه مع ماموجود من مصاحف الصحابة التي جمعها الترغيب والترهيب فنسخهافي المصحف الام مجرداً القران عن احاديث الرسول ثم حرق المصاحف كلها!!!!!!!
توجد بعض الملاحظات على مصحف زيد ن ثابت الذي جمعه وهي:ـ
1.ان المصحف الذي جمعه الخلفاء هو القران النازل على قل الرسول{صلى الله عليه واله}
2.انه مخالف لترتيب النزول وليس ترتيبه هذا ترتيب الرسول
3.انه مجرد من احاديث الرسول {صلى الله عليه واله}التفسيرية.
4.انه خالٍ من الاعجام(التنقيط}وخالي من التشكيل {الحركات الاعرابية}
5.توجد فيه مخالفة للرسم الاملائي الصحيح.
هذا ماردنا توضيحه في هذا المطلب
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق