تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ايام قليلة ويبدأ موسم العزاء بمراسم تبدل الراية التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة وبعض المراقد حيث تتبدل الرايات من ألوانها الى راية واحدة بلون الحزن الا وهي الراية السوداء...
ايام قليلة يبدأ مجالس العزاء ونحن بانتظار تبديل الراية لما لها من اهمية خاصة الا وهي انها عند المقام الشريف...كأي شيء نكون بانتظاره نبدأ بالتجهيز له عبر اي شيء من رفع راية الى الباس الاسود الى تغير صورنا على مواقع التواصل الاجتماعية الى تنزيل ما يخص هذه المناسبة وكل ذلك محمود لانه اعلن العزاء بأي شيء هو مواساة لمحمد وال محمد وخاصة مولاتنا الزهراء عليها السلام لنعزيها باستشهاد فلذة كبدها الامام الحسين عليه السلام...
ولكن هناك عدة امور احب ان اشير اليها وخاصة امر التطيير بغض النظر عن من يحرمه او يكون عند مباح الامر ليس هنا..الامر هو ان كل شخص يؤيد او يعارض وخاصة المعارضين يعطون أرآهم الشخصية بهذا الموضوع الخاص وهنا المصيبة العظمى حيث تركوا كل شيء واتجهوا الى شعيرة واحدة كل يفتي على هواه لاننا صرنا مراجع نفقه في الدين!!!
اريد ان اقول لمن يقرأ كلامي حتى لو كنت طرفا في المعادلة اي لنفترض مع التطبير ارجو منك ان تكون في اي نقاش تدخل اليه ان لا تكون طرفا بل كن جامعا للكلمة بيننا حتى لو كنت من المؤيدين فنحن في نقاشنا هذا لن نصل الى شيء باستثناء شيء واحد وهو زيادة التفرقة بيننا وهذا ما يرده اعدائنا ويسعون لنا حيث اذا تجولت في هذه الايام على مواقع التواصل الاجتماعية التي تخص الشيعة سيكون امامك هذا الامر كالشمس في وسط نهار ومن المؤسف ايضا اقولها وكل لوعة وحزنا وغصة في صدري ان بعض العلماء والمؤمنين بدل ان يكون سدا منيعا امام هذا الموضوع بل هم في الناحية الاخرى حيث يشاركون هذا المنطق من النقاش...
من يريد ان يطبر فليطبر وليجدد العهد للحسين في يوم العاشر ومن لا يريد فهو حر في اختياره ولنلتزم كل منا بفتوى مرجعه ولا يعترض على فتوى المرجع الاخر...
لا تؤذوا الامام الحسين عليه السلام بهذا بل اظهروا جميع محاسنه ان كنت ضد التطبير فلتسكت حبا بالحسين وان كنت مع التطبير فلتسكت عن غير المطبر حبا للحسين فكل منا يرى حبه للحسين بطريقته فلا تدعوا غيرنا يستهزأ بنا عندما يرانا نتجادل على امر يزيد التفرقة بيننا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ايام قليلة ويبدأ موسم العزاء بمراسم تبدل الراية التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة وبعض المراقد حيث تتبدل الرايات من ألوانها الى راية واحدة بلون الحزن الا وهي الراية السوداء...
ايام قليلة يبدأ مجالس العزاء ونحن بانتظار تبديل الراية لما لها من اهمية خاصة الا وهي انها عند المقام الشريف...كأي شيء نكون بانتظاره نبدأ بالتجهيز له عبر اي شيء من رفع راية الى الباس الاسود الى تغير صورنا على مواقع التواصل الاجتماعية الى تنزيل ما يخص هذه المناسبة وكل ذلك محمود لانه اعلن العزاء بأي شيء هو مواساة لمحمد وال محمد وخاصة مولاتنا الزهراء عليها السلام لنعزيها باستشهاد فلذة كبدها الامام الحسين عليه السلام...
ولكن هناك عدة امور احب ان اشير اليها وخاصة امر التطيير بغض النظر عن من يحرمه او يكون عند مباح الامر ليس هنا..الامر هو ان كل شخص يؤيد او يعارض وخاصة المعارضين يعطون أرآهم الشخصية بهذا الموضوع الخاص وهنا المصيبة العظمى حيث تركوا كل شيء واتجهوا الى شعيرة واحدة كل يفتي على هواه لاننا صرنا مراجع نفقه في الدين!!!
اريد ان اقول لمن يقرأ كلامي حتى لو كنت طرفا في المعادلة اي لنفترض مع التطبير ارجو منك ان تكون في اي نقاش تدخل اليه ان لا تكون طرفا بل كن جامعا للكلمة بيننا حتى لو كنت من المؤيدين فنحن في نقاشنا هذا لن نصل الى شيء باستثناء شيء واحد وهو زيادة التفرقة بيننا وهذا ما يرده اعدائنا ويسعون لنا حيث اذا تجولت في هذه الايام على مواقع التواصل الاجتماعية التي تخص الشيعة سيكون امامك هذا الامر كالشمس في وسط نهار ومن المؤسف ايضا اقولها وكل لوعة وحزنا وغصة في صدري ان بعض العلماء والمؤمنين بدل ان يكون سدا منيعا امام هذا الموضوع بل هم في الناحية الاخرى حيث يشاركون هذا المنطق من النقاش...
من يريد ان يطبر فليطبر وليجدد العهد للحسين في يوم العاشر ومن لا يريد فهو حر في اختياره ولنلتزم كل منا بفتوى مرجعه ولا يعترض على فتوى المرجع الاخر...
لا تؤذوا الامام الحسين عليه السلام بهذا بل اظهروا جميع محاسنه ان كنت ضد التطبير فلتسكت حبا بالحسين وان كنت مع التطبير فلتسكت عن غير المطبر حبا للحسين فكل منا يرى حبه للحسين بطريقته فلا تدعوا غيرنا يستهزأ بنا عندما يرانا نتجادل على امر يزيد التفرقة بيننا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق