إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعي لتحقيق الاهداف العليا للزواج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعي لتحقيق الاهداف العليا للزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم
    . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين
    :السعي لتحقيق الاهداف العليا للزواج :
    الزواج بحد ذاته يحقق للفرد أربعة مزايا وهي :

    الاول : يحصل على الاستقرار : من اهداف الزواج الحصول على الاستقرارالنفسي والفكري ولاخلاقي ،ومن خلال هذه الحياة بين الزوجين ينبغي عليهم أي الزوجين العمل على تفعيل لمثل هذه الحالة استعدادا للنمو لجميع مؤهلات الحياة الزوجية .
    الثاني : تاثير الزواج للاهمية البالغة للسلوك سواء لاحدهم ام لكليهما معا ،حيث تبدأ مرحلة النضوج ولاتجاهات الكمالية وتختفي النزعاة الملبدة يجزء من الانانية والوحدوية السابقة على الزواج والتوجة نحو الكمال بعد سعي الطرفين الى العمل المخلص والدؤب لرفع مستوى هذه الاسرة الى درجة نموذجيه راقية كل الرقي والتقدم نحو الافضل بجميع الاتجاهات الرامية الى سعادتها وتقدمها الى الامام ،
    الثالث :محافظة الزوجين على دينهم : لان الزواج يجعل القناعة والطمأنينه في قلب كل منهم ويجنبهم السقوط في المنزلقات الخطيرة ، وقد اورد في الحديث الشريف : ( من تزوج فقد احرز نصف دينه ) الامالي /ص 518 . والزواج ليس كفيل بعدم السقوط في المنزلقات ولاكنه يوفر اجواء من الطمأنينة تمكنه من العباده والطاعة للمولى عزوجل وبهذه الحالة تكون لديه القناعة ولو بنسبة معينة وكذااشباعه جزء من الغرائز يخلف حالة من الاستقرارالنفسي عند الفرد وهذا الاستقرار يعتبر من ضروريات الحياة الدينية .
    الرابع : ايداع المولى عزوجل لدى الانسان حب الانجاب واستمرار النوع ،لان للزواج بعدا معنويا لابد ان يؤخذ بنضر الاعتبار ، حتى يكون دعاة للتكامل والانسجام بين الزوجين وكذا العمل بصدق وجدية احدهما تلو الاخر وبتحقق ذلك تحقق رضا الله سبحانه وتعالى ،لانه يرى مايفعله العبد بكل مقصود والقوله تعالى ( قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) فالله سبحانه وتعالى يرى عمل العبد ويبارك ويزيد في بركاته اذا كان عملا خالصا لوجه الله وتزداد بذلك الثمرات وتطيل الاعمارويكون التوفيق الحليف بكل خطوة يفعلها الانيان في حياة الدنيا وهذا الفعل لايناله الا ذو حظ عظيم ، فعلى الزوجين مراعاة هذه التوجهات والعمل الخالص للحصول على مرضاة الله وتوفيقه بكل عمل خالص لوجهه ، لان كل عمل في هذه الدنيا اذا كنت فيه نسبة لمصلحة دنيوية فلا جزاء للعبد من الله على فعلها بل جزاءه على من عمل لاجله جزاء دنيوي زائل وغير مضمون حتى في دار الدنيا ، وهكذا على الزوجين ان يكون عملهم لمصلحه فيها رضا الله وان كانت المنفعة لهم أي الزوجين ولاكنها اذا كانت بصدق يوفق الله في عملهم ويرفع مقامهم بين الاسرالاخرى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد والة الطيبين الطاهرين .

  • #2






    شكري وتقديري لحضرتكم الاخ "سيد سعد الموسوي" ، على هذه المشاركة القيمة والهادفة.

    وأقول :

    إن مشروع الزواج من اهم المشاريع التي حث عليها الاسلام ، وهي افضل الأبنية التي شيدت فيه .
    فبه يحرز المؤمن كمال دينه ، ويحصل على الاستقرار النفسي والمعنوي ، وبه يستمر النوع الإنساني.


    بوركتم ...

    ولكم أطيب التحايا...


    ********************************

    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين ابا القاسم محمد واله الطاهرين.
      ويمكن أن نلخص أهداف الزواج في الإسلام ومقاصده بالأمور الآتية:
      1- **إشباع الغريزة الجنسية على نحو يحقق العفة*** والحفاظ على الأعراض، والسكن النفسي ، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)[الروم:21]. فالسكون النفسي الجنسي هو تعبير بليغ عن شعور الشوق واللذة والحب يجده كل منهما باتصالهما والملابسة بإفضاء أحدهما إلى الآخر، الذي به تتم إنسانيتهما وتكون نتيجته أناسًا مثلهما، وبه يزول أعظم اضطراب فطري في القلب والعقل، ولا ترتاح النفس وتطمئن في سريرتها بدونه، وإنما تكون المحافظة على هذا الركن بما أرشد كتاب الله تعالى إليه من قصد الإحصان في النكاح، وهو أن يقصد به كل من الزوجين إحصان الآخر، أي إعفافه وحفظه من صرف داعية النسل الطبيعية إلى المسافحة أو اتخاذ الأخدان لأجل اللذة فقط. وقصارى هذا الإحصان أن يقصر كل منهما هذا الاستمتاع على الآخر، ويقصد حكمته كوسيلة للنسل وحفظ النوع البشري على أسلم وجه وأفضله.
      2- **نقاء النسل وصيانة الأنساب من الاختلاط.***
      3- **إيجاد جو صالح لضمان النشأة السوية للكائن الإنساني.***
      4- **صيانة المجتمع من التحلل والفساد.***
      5- **المودة والرحمة*** ، أي المحبة التي يظهر أثرها في التعامل والتعاون، وهو مشترك بين الزوجين وأسرة كل منهما، والرحمة التي لا تكمل للإنسان إلا بعواطف الأمومة والأبوة ورحمتهما لأولادهما.
      هذه المقاصد الخمسة متداخلة ومتلازمة، ولعلنا إذا أدركنا حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة أو بأسلوب آخر الطريق الذي يسلكه كل منهما في إشباع غريزته الجنسية، ونظرة كل منهما للآخر، تحقق أمامنا الاتجاه الذي سينتهي إليه المطاف وتتبعه نتائجه، فأما أن يكون الطريق سليمًا بأن يؤدي إلى نقاء النسل والحفاظ على العرض والأنساب، وإما أن يكون الطريق معوجًا ومنحرفًا فيؤدي إلى الزنا، ومن ثم يقود سالكيه إلى إيلاد اللقطاء والأبناء غير الشرعيين، وما يستتبع ذلك من النشأة غير السوية والانحراف الخلقي، إلى غير ذلك من الثمرات المُرَّة والنتائج المفجعة التي حدثت وتحدث في الغرب.

      (بارك الله جهودكم أخي السيد سعد الموسوي)..





      تعليق

      يعمل...
      X