بسم الله الرحمن الرحيم
ألذكي ألارب يحول الخسائر إلى أرباح
والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين...هاجر نبينا الأعظم(ص) من مكة ولكن ماذا؟!!..أقام دولة في ألمدينه
.
.
أذا داهمتك داهيه فأنظر في الجانب المشرق منها،،فإذا ناولك أحدهم كوب من الليمون فاضف إليه حفنه من السكر
وأذا أهدى لك احدهم ثعبان فخذ جلده الثمين وأترك باقيه..
إذا لدغتك عقرب فاعلم إنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات.
سجنت فرنسا قبل ثورتها شاعرين أحدهما متفائل وأخر متشائم فاخرجهما رئيسهما ذات يوم من نافذة السحن..فأما المتفائل :فنظر نظرة في النجوم وضحك
ولكن ماذا فعل المتشائم؟!!... فالمتشائم نظر إلى الطين وبكى
فأنظر إلى الوجه الثاني للمأساة دائماً..!
فمن الذي يفزع إليه المكروب؟!
من الذي يستغيث به المحتاج؟!
من الذي تعتمد عليه الكائنات؟!
من الذي تسأله المخلوقات؟!
من ألذي تلهج به الألسنه؟من ألذي تأنس بذكره القلوب؟
.
.
.
.
من هو؟!
إنه الله ألذي ندعوه في الشدة والرخاء ونفزع إليه في الملمات ونتوسل إليه في الكروبات...ونقف على عتبات أبوابه سائلين باكين متضرعين منيبين
حينها يأتي مدد يصل إلينا عونه..ويسرع إلينا فرحه
.
.
فلا تنسى أن تصنع من الليمون شراباً حلواً