قد ذُكر لذلك وجوهاً منها : أهمية السمع على البصر لعدم كون كل الموجودات مبصرة فبعضها لطيفة أو مجردة عن المادة فلا تبصر بالحس ولكن تدرك بالمعنى وبالألفاظ الدالة عليها ، ومن ثم أشاد القرآن بخلق البيان والنطق في الإنسان أكثر من أية جارحة أخرى .
ومنها : إن آخر ما ينام في الإنسان هو السمع وأول ما يستيقظ من جوارحه هو السمع مما يدل على قوة هذه الجارحة على البصر ، ولعله لذلك ورد أن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام نومهم بنوم العين دون السمع والقلب .
ومنها : أن نعمة السمع أعظم من نعمة البصر لارتباطها الشديد بالتعقّل والإدراك ، ولذلك يشاهد أن من العميان علماء بخلاف من يصاب بالصمم فإنه قلّ ما يبلغ درجات في العلم . ويقال أن الدماغ اسرع واكثر تعرفاً على موجات السمع منه على موجات الأبصار .
ومنها : إن أكبر نعمة في التفاهم هي الكلام ، وهو انما يقتدر عليه بالسمع قبل البصر .
ومنها : إن آخر ما ينام في الإنسان هو السمع وأول ما يستيقظ من جوارحه هو السمع مما يدل على قوة هذه الجارحة على البصر ، ولعله لذلك ورد أن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام نومهم بنوم العين دون السمع والقلب .
ومنها : أن نعمة السمع أعظم من نعمة البصر لارتباطها الشديد بالتعقّل والإدراك ، ولذلك يشاهد أن من العميان علماء بخلاف من يصاب بالصمم فإنه قلّ ما يبلغ درجات في العلم . ويقال أن الدماغ اسرع واكثر تعرفاً على موجات السمع منه على موجات الأبصار .
ومنها : إن أكبر نعمة في التفاهم هي الكلام ، وهو انما يقتدر عليه بالسمع قبل البصر .
تعليق