بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علــى اشرف الخلق اجمعين
حبيب اله العالميـــــــــــــــــن ابي القاسم محمد
وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين
صلى الله علــــــــــــــــــــــــــــــــــيك ياابا عبد الله
يارحمة الله الواســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة
ويا باب نجاة الامة ياليــــــــــــتنا كنا معكم سيدي
فنفوز والله فوزا
عظيــــمــــــــــــــــــــــــا روحي وارواح العالمين لك الفدا
غريب يا مظلـــــــــــــــــــــــــــــــــــوم كربلاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
للسيد جعفر الحلي
في رثاء سيد الشهداء و مصيبة العباس (ع)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وجه الصباح علي َّ ليل ٌ
مظلمُ ..............وربيع أيامي
علـــــــــي َّ / محرمُ
والليل يشهد لي بأني ساهر ......
مذ طاب للناس الرقاد
فهومــــــــــــــوا قلقا تقلبني الهموم بمضجعي
هذا حال الموالين عليك ابا عبد الله
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ،ويغور فكري في الزمان
ويتهمُ ما كنت اعلم أن الدهر من عاداته ......
ما كنت اعلم أن الدهر من عاداته .....تروى الكلاب به
ويظمى الضيغمُ .ووووو....... ويقدم الأموي وهو مؤخر
ويقدم الأموي وهو مؤخر
اي .ويؤخر العلوي وهو مقـــــــــــد...... ...مُ
آه ................آه .................... آه
مثل ابن فا....طمةٍ يبيتٍ ..مشرداً.ويلا عليك ابا عبد الله
مثل ابن فاطمة يبيتٍ مشردا ..............
اي .......ويزيد في لذاته يتن......................يعمُ
ويضييق ً الدنيا على ابن محمد ........
اي ....حتى تقاذفه الفضاء الأ..................................عظمُ
خرج الحســــــــــين من المدينة خائفا (خايف على دينة )
اي ....كخروج موسى خائفا يتك...........تمُ
وقد انجلــــــــــــــــــــــــى عن مكةٍ وهو ابنها
اي .....وبه تشرفت الحطيم وز................مزمُ
والله دخل ... دخل على اختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــة مبتسم
عباس راعي المرجلة
كاللهة ياضنوة علي امرج نود نتمثلة
كالتلة نعمين وكفو.....ياابا الفضل هذا حوار بين العقيلة وبين اخيها ابا الفضل ساعة الرحيل
كالتلة نعمين وكفووووو بووجدك الممشة يحلة
طلعت وعباس يحدي
والضعن ضج اهلاهلة
كل ساعة عباس ونزل ...
محمل الحرة يعدلة
صدلة الحسين وناشدة ..
شنهي نزلتك بالفلة كلة ابو الفضل
كلساع تنزل بالصحراء ليش شوف الجواب
كلة يخوية نزلتي
تدري بختنة مدللة
ماتحمل الذل والهضم
فطنت على العز والعلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ريتك يعباس اتحضر
يمتة يمتة صوتك للعزاء وياي
ريتك يعباس اتحضر
يوم اطلعت من كربلة
لورادت الناكة تعثر
يضرب خواتك حرملة
آه................. اتكلة خوية ياخوية
ياخوية انة عتبي على اخينة من ابونة
من ابونة من ابونة شريدة اهلنة الضيعونة
اي شريدة اهلنة الضي...............عونة
اتكلة انة بتمن وادور بالشرايع
ادور زند عباس ضايع
اتكلة هنا يلمسدر الكلايع
خواتك ترة راحن ضوايع
اي خواتك ترة راحن ضوايع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وانا لله وانا اليه راجعون
قال تعالى في محكم كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
((
صدق الله العلي العظيم
وصدق رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين
قبل ان ندخل في مضامين او في تأمل هذه الآيات المباركة الكريمة نستعرض جملتا من الاقوال المشهورة بين المسلمين جميعا وليس عليها خلاف
اول الاقوال ، ان هذه السورة كاملتا وهي سورة الدهر ولها اسم آخر وهو سورة الانسان ، نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله تبارك وتعالى وسلامه وبدون شركاء
تعرض العلامة الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه الى نكتة لطيفة
لما كانت كل هذه السورة نزلت بحق اهل البيت عليهم السلام ،ولم يجد من كان يحمل في ضغائنه الحقد والغيرة والعداوة لآل البيت الكرام , لم يجدوا مطعنا واحدا يستطيعون الدخول منه لتشويه وتغييرالقضية لصالحهم ، مو انت شايف الآن الي يكمن الك العداء ، اتشوفة يتربص بك ، لكي ينال ولو شغرة صغيرة لنيل مقاصده , لا وبعد يستميت من اجل ان يدخل الى مخابرك ، يعني داخلك ، وخصوصا احنة هالايام نمر بعاصفة جدا قوية من قبل الخارج المتمثل بالارهاب , ومن قبل الداخل ايظا منك بيك يريد يستغل الفرصة المناسبة حتى ينهش عظامك ، وانتوا شفتوا خصوصا في كربلاء شلون انفتحت علينة اكثر من جبهة ، هذا غير ذوي النفوس الضعيفة ، والمرتزقة ، المجندين ضدك ، وحقك كلهة تريد تمحيك من الوجود , هسة الآن على مستوى هذا المكان ، آني ااكدلك اكو ناس كاعدة الآن خارج المجلس ، تسمع مجلسكم هذا ، لكن ترة مودافعهم حسيني مثل دافعك ، والله وفقك لحضور مجلس الحسين عليه السلام ، لا وحقك دافعة شيطاني ، ليش ومنين اجاه الشيطان ، ترك في قلبة وفي نفسة ثغرات ، اتمكن الشيطان من الاستيلاء عليها ، ترة كل واحد من عدنة الان يمر بحالات تماما كما يمربها الآن بلدنة العراق , بلدنة الآن متعرص لهجمات ارهابية من الخارج لان مثل ما شفتوا اكو ثغرات تمكن العدوا من الدخول اليها ، كذلك هواي ناس امثال هؤلاء تركوا في نفوسهم ثغرات تمكن الشيطان من السيطرة عليها والنتيجة منعتهم هذه الثغرات من حضور المجالس الحسينية ، لذلك يوصونة اساتذتنة في الحوزات الدينية ، التركيز حتى على غير التكاليف الالزامية ، الواجبات والمحرمات ، يوصونة بالاهتمام بالتكاليف التخيرية ،
مو هسة انت شايف كثير من الناس ما يعير اهتمام الى جوانب الاستحباب والكراهة والمباحات في اعمالة اليومية ، لكن ما كلف نفسة حتى يسأل اذا الانسان مخير فيها ،
الله عزوجل ليش خلاهة ؟
هية صحيح الانسان مخير فيها بين العمل والترك ،لكن شنو مفادهة هذه الامور ، يقول الفائدة بالاضافة الى كثرة الثواب والى الكثير من الفوائد ، هو انك اذا عملت بتطبيق المستحبات والمكروهات والمباحات وفق روايات اهل البيت سلام الله عليهم ،
تكون بذلك قد سددت كل الثغرات التي من المحتمل ان يدخل اليك الشيطان فيها ،
وبسبب عدم الاهتمام الى كثرة المستحبات والمكروهات والمباحات ستتولد ثغرات كبيرة للشيطان والعياذ بالله
لذلك المفروض عقلا ، موشرعا ها ، عقلا مفترص بالانسان ان يملئ هذه الثغرات ولا يترك للشيطان والعياذ بالله بابا للدخول الى قلبه ، ترة القضية جدا خطرة اخوان ، الشيطان يتحدى ، يقول ((لاغوينهم اجمعين )) طبعا باستثناء ((الا عبادك منهم المخلصين )) الحرب قوية ترة مو شوية يستميت الشيطان من اجل الدخول الى قلبك ولو بالاوهام ،
مو هسة عدنة كثير من الناس محرومين من ثواب صلاة الجماعة ، باوهام وضنيات وتصورات لا وجود لها ، والنتيجة انحرم هذا الانسان من اداء صلاة الجماعة والحصول على ثوابها العظيم , روايات عدنة من اهل البيت عليهم السلام
وعدنة احاديث قدسية تدل على عظمة ثواب صلاة الجماعة
وحتة مجالس الحسين عليه السلام الحضورالي انت جنابك متيقن من حضور الزهراء سلام الله عليها ، مو الحضور الخاضع للاحتمال
وتسير الى مجلس الامام الحسين عليه صلوات الله وسلامه
والحضور المحتمل ، ان الانسان يجلس في يبيته ويستمع للمجالس المنقولة هذا اذا كدر ينصت ويستمع ويفتهم وية هاي الاطفال ، وهوستهم ، وغير ذلك ويحتمل انه راح يحصل ثواب لكن بقدر اقل من ثواب حضور المجلس المقام في منطقته ، نعم هوة الثواب موجود ، لكن كل واحد منعدنة من تسألة عن عظم الثواب ، يكلك لا طبعا الحضور للمجلس الفعلي اكثر ثوابا .
مو احنة عدنة في فتاوى علمائنا الافاضل ، قضية العمل بالاحتياط ، بحيث ان كل مكلف لوكان عنه دفتان او عنده قضيتان ما يعرف الحكم بيهة شنو ، بحيث يخليه في بر الامان ويجنبة المسائلة يوم القيامة ، فاذا ما يعرف الحكم شيسوي ، عليه ان يحتاط بيه ، صح لو لا
وهذا الفعل اطبقة في الواجبات والمحرمات حتة اجنب نفسي المساءلة يوم القيامة ، وكذلك في المستحبات والمكروهات والمباحات
لكن مو لكي اجنب نفسي المسائلة لان في المستحبات والمكروهات والمباحات ماكو مسائلة ، لكن اكو فوات ثواب ، يفوتك ثواب عظيم ، فلكي تجنب نفسك فوات الثواب عليك ، عقلا تكول لازم اطبق المستحبات والمكروهات , في قضية مجالس العزاء , راح يصير عندك قضيتين احكامهة متعرفهة ، يعني يتردد الحكم في ذهنك ان حضوري في هذا المجلس الي بهذا الحي يسمى هذا مجلس حسيني ، لو ما يعتبر مجلس ، واذا اعتبر مجلس حسيني بعد روايات اهل البيت عليهم السلام
تعظم حضور المجالس
في رواية تنقل ان
قال الامام الصادق عليه السلام ( لو علم الناس من في مجلس جدي الحسين لاتوا زحفا على رؤوسهم ) الله واكبر
فاذا كان يسمى مجلسا حسينيا فانت ستحضى بالحضور الذي اشار اليه الامام صلوات الله وسلامه عليه
واذا لم يعد ولم يحتسب مجلسا حسينيا ، فلا ضرر ولا ضرار بالموضوع ، تبقى القضية وين ،
القضية على الناطق ، فاذا كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله تعالى ،والحمد لله احنة كلامنة كله لله تعالى
اذا الانسان العاقل يعمل بالاحتياط ويحضر مجلس الحسين عليه السلام لانه اولا ًاكثر احتمالا لنيل الثواب ، وثانيا هو عبادة لان الناطق فيه ينطق عن الله تعالى ، واعتقد هذه دعوى مو فقط لمحبي اهل البيت ، بل هي دعوى حتى لغير ابناء هذا المذهب ، مذهب اهل البيت عليهم السلام ، لانهم يقولون نحن نعبد الله ، وهذه عبادة الله وينكم ؟
طبعا هذا الكلام لغير المتيقن من القضية ، احنة ناس نحضر للمجلس عدنة يقين ان الحضور هم محمد وآل محمد .
بعد من الجلبات الايجابية لتطبيق المستحبات ،
هو الرقي بالانسان الى مراحل الكمال النسبي
، خو تعرفون صلاة الليل هية مو صلاة واجبة , هي مستحبة وليست واجبة
لكن شوف اهتمام القرآن والسنة بصلاة الليل
بسم الله الرحمن الرحيم (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون )
ومن السنة قول ابي عبدالله عليه السلام قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لجبريل ، عظني فقال ( يامحمد عش ماشئت فأنك ميت واحبب ما شئت فانك مفارقه ، واعمل ما شئت فانك ملاقيه ، واعلم ان شرف المؤمن صلاة الليل، وعزه كف الاذى عن اعراض الناس )
وقول النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ( الركعتان في جوف الليل احب الي من الدنيا وما فيها )
وفي خبر جابر ، قال صلى الله عليه وآله وسلم (ما اتخذ الله ابراهيم الخليل خليلا ، الا لاطعامه الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام )، وكثيرة هي الروايات والاحاديث ، وحتى آثارها الدنيوية كثيرة وملموسة وعواقب ترك الصلاة ايظا كثيرة
اعود الى اللآية الشريفة ، فالآية كانت كلها نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله تبارك وتعالى وسلامه وبدون شركاء .
لما كانت كل هذه السورة نزلت بحق اهل البيت عليهم السلام ،ولم يجد من كان يحمل في ضغائنه الحقد والغيرة والعداوة لآل البيت الكرام , لم يجدوا مطعنا واحدا يستطيعون الدخول منه لتشويه وتغييرالقضية لصالحهم
ماذا قالوا , قالوا ان هذه السورة مكية ، طبعا هنا الطعن واضح، شلون ؟ لان زواج علي وفاطمة صلوات الله عليهم كان في المدينة وليس في مكة ،
اذا ما ابتني على هذه القصة من حدث عظيم وهو مرض الحسن والحسين ونذر الامام علي وفاطمة ان اذا شفيا ان يصوما الى لله ثلاثة ايام ، العلامة الطباطبائي يقول ان الايات هي تقول انها مدنية ، شلون لان الاسير ملكه جيش المسلمين في المدينة ، واما في مكة ماكو اسير ، لان الآية تقول
( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ) ، اذا الآيات مدنية وليست مكية ، واجمع المفسرون انها نزلت في آل البيت لما تحمل هذه الآية من قوة في تعبيرها للآل البيت عليهم السلام
الآن اسردلك بعض اراء العلماء في مضامين هذه الآية المباركة
قالت الآية (ويطعمون الطعام على حبه ) الهاء في حبه قالوا فيها اقوال
القول الاول : منهم من قال ان هذه الهاء عائدة عليمن على المسكين واليتيم والاسير ، يعني هم يطعمون الطعام الى المساكين وهم يحبون المساكين واليتامى والاسرى ، وهذه حالة راقية جدا
انت شايف اليوم ، بعض الناس الى اي حالة من حالات التعامل وصلت مع الفقير ومع المسكين ومع اليتيم ، هسة ما نريد نهدر الوقت في كل باب تفتح لنا ، لكن اشير باختصار ، جاء في الحديث القدسي الفقراء عيالي
يعني وانت اصلا تنطي للفقير اقل عملة موجودة عدنة واكيد مو يمكن ، من ابنك يطلب منك مبلغ ما تفكر اصلا ان تعطيه هذه العملة بعضنة ما ينطي ابنة اقل من 1000 او بعضهم 5000 او بعضهم يفتح الحساب لابنة ويكلة روح اشتري من المحل وشتريد تشتري اشتري وسجل علية ، بس من توصل للفقير لا يزجر الفقير السائل يسب اليتيم ، يطردة ، والكلام طويل لا نريد الخوض فيه
فقالوا ان الهاء عائدة على المسكين واليتيم والاسير ، بحيث انهم يطعمون الطعام لهم وهم يحبونهم ، وانت تعرف الفرق بين انسان يعطي فقير وهوة يحبة ، ومبينة على تعابير وجهه ، وبين شخص لا ، يعطي الفقير او السائل او يطعم الاسير واليتيم وهو يكره هذه الحالة ، فيكول ان الحالة هي حالة راقية جدا جدا وهذا ليس بشئ جديد لانها سجيتهم آل بيت محمد
ولذك يسمى ابي الحسن علي بن ابي طالب عليه السلام بابي اليتامى والارامل
النتيجة ان هذا المعنى هو معنى منسجم مع الحقيقة
المعنى الثاني : قال ان الهاء عائدة على الطعام ، يعني على حب الطعام وهم جياع ، يجوز جنابك الآن تستبعد هذا المعنى اتكول لا اهل البيت يحبون الطعام ، لا المعنى مو هيج
هذه القصة والله لولا القرآن لما تصدق من قبل اي شخص كان شيعي اوغير شيعي ، اذا تريد تجيبهة وتخليهة تخضع للقوانين والاختبارات العقلية ، يرفضهة بعض اصحاب العقول
ليش لان 3 ايام العائلة كلهم صيام ، يطرق الباب مسكين ، وهو شنو طعامهم ،ملح وخبز ، وماء شاربهم يشيلون قطعة الخبز ويعطونهة للمسكين ويطوي علي وفاطمة سلام الله عليهم جوع ذلك اليوم الى افطار يوم غد ، وعند الافطار يطرق الباب اليتيم ، يصنعون كما صنعوا بالامس لا ومع حبهم لليتيم ، وجه بشوش مبتسم ، يمد ايدة الهم بكل احترام وخجل منهم ، ويوي جوع ذلك اليوم الى افطار اليوم الثالث ، وعند الافطار واذا بالاسير يطرق الباب ، كذلك يصنعون كما صنعوا في ليلة امس ، لا ومع حبهم للاسير ولقدوم الاسير وانهم ادخلو الفرحة على قلب كل واحد منهم
فالقصة بدون الآية محد يصدكهة حقيقة يعني ، لكن الآية ، شاء الله تعالى ان يثبت هذه الحالة او القصة بآية قرآنية
فنزول هكذا نص هو كان لعدة اعتبارات واحدة من الاعتبارات انها لو لم تنزل بها نص في القرآن الكريم سوف لن تصدق ، فالقرآن لا لايضيع فيه اجر عامل يثبت مو
اذا القول الثاني ان الهاء عائدة على الطعام ، يعني وصف راقي من جانب الايثار على النفس ومو جديدة لا على علي بن ابي طالب عليه السلام وفاطمة صلوات الله تعالى عليهم اجمعين ، ولا حتة جديدة على القرآن عندما يوصفهم بانهم دائما يعطون اروع صور الايثار على النفس
قال تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) وهذه الآية شبيهة بتلك الآيةمن حيث الايثار على النفس مع كون النفس محتاجة له الشئ الذي يؤثرون به
المعنى الثالث : قالوا ان الهاء عائدة على المولى تبارك وتعالى ، اي انهم يطعمون الطعام على حب الله عزوجل ، اي انهم يطعمون الطعام على محبة الله ومن الييق بعلي وفاطمة عليهم السلام بمحبة الله تعالى .
اكو كلام للامام الحسن المجتبى (( ان امنا الزهراء تقضي ايامها في العبادة وخصوصا في ايام رمضان فاذا كانت العشرالاواخر شدة حزام العبادة , وتوقضنى ونحن اطفال صغار ،الحسن والحسين تكعدهم يخلصون الليل وياهة بالعبادة )) فمن الييق من آل البيت عليهم السلام بحب الله عز وجل
فالاية تعتبر كمفصل مهم في الاسلام اجمع مو فقط عند الشيعة ، شوف الامام الزمخشري عند ابناء العامة يقول نزلت آية التطهير واستمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم 8 اشهر يقرأها على مسامع الناس ، هاي 8 اشهر عند روات المذاهب الاخرى احنة عدنة لا ، الى ان توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كان النبي يومية يرددهة ، ليش ، حتة لحد يكول ما ادري ، حتة لحد يكول ماسنعت ، ونزلت الاية وما خلاهة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تمر مرور الكرام لان تنسي
فهذا المفصل العظيم ما تركه النبي يمر هكذا
النبي صلى الله عليه وآله عندما نزلت هذه الآية قال ( والله ما قالوها ) يعني هاي الحادثة الي مرت بأهل البيت عليهم السلام ، ما حجوا بيهة ما تكلموا بيهة اهل البيت عليهم السلام
فقال ( والله ما قالوها ولكن اضمروها بضمائرهم ، فاخرج الله ما في ضمائرهم وجعلها قرآنا يتلى آناء الليل واطراف النهار ) ، صلوا على محمد وآل محمد
تلاحظ العناية الالهية 5 ارغفة تصدق بها آل البيت نزلت آية وتتلى آناء الليل واطراف النهار ، والد الفرزدق ذبح 300 بعير ، نكرت لانها ماكانت لوجه الله ، قال تعالى ( وما اهل به لغير الله )
تلاحظ 300 بعير لم تقبل و5 ارغفة نزلت بها آية ، ابنا آدم عليه وعلى نبينا الاف التحية والسلام ، (فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الآخر)
النقطة الاخرى والمهمة ان علي وفاطمة والحسن والحسين قالوا شوف لاحظ الآية ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ، )) هذا المقطع الاول
المقطع الثاني ((انما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا )) شوف هنا كأن الله تعالى يخاطبهم مباشرتا ، مباشرتا يخاطبم ما تحدث عنهم الله عزوجل بضمير الغائب او غير ذلك ، قال تعالى (( ان هذا كان لكم )) ياعلي ويا فاطمة (( ان هذا كان لكم جزاءا ، وكان سيعكم مشكورا )) ماقال ان هذا كان لهم وكان جزائهم وكان سيعهم مشكورا )) ماقال هكذا بل قال
((ان هذا كان لكم جزاءا ، وكان سيعكم مشكورا )) وهذه المخاطبة المباشرة هي لتعظيم وارتفاع شأنهم عند الله تعالى
طبعا هنا اراد القرآن ان يحدثنا عن صفاء النية ، هذا الموضوع كلة يصب في صفاء النية الصادقة بعد تنفق مليون تنفق دينار ربما الدينار بنية صادقة اشرف عند الله من ملايين تنفق لغير الله
فعلي وفاطمة عليهم صلوات الله وسلامه عليهم ما انتفعوا بالرغيف بل انتفعوا بنياتهم الصادقة لله جل وعلا ، مو بالكثرة
رواية تنقل عن الخليفة الثاني يقول بعدما نزلت الآية ( نما وليكم الله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) يقول تصدقت بعدها 40 خاتما ، يمكن الخواتم غالية هم الهة ثمن ، ولكن خاتم بسيط بيد علي بن ابي طالب عليه السلام انزل الله تعالى به آية مباركة ، وقلده ولاية المؤمنين الى يوم القيامة ، يعني القضية بالمضمون وبصدق النية مو بالكثرة
وهذا الموروث العظيم من صفاء النية ورثه الحسين عليه السلام ، من جده رسول الله وابيه علي وامه فاطمة الزهراء عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين
الحسين اخلص كل نياته لله تعالى ، فرفعه الله ، لذلك احب اطمأن كل من يسمعنة في اي مكان ، من رفعه الخالق لا يستطيع يضعه المخلقوقين ، لو يجتمع عليه الانس والجان لا يستطيعون وضع ذكر الحسين ، الوضع في مقابل الارتفاع ، الحسين يبقى مرفوعا ذكره ، شكد مرة طواغيت ، وشكد حاولو ان يطمسوا ذكر الحسين لكن هيهات لهم ذلك ، لان الحسين عليه السلام اخلص النية لله تعالى بل مزج كل كيانه وذوبه في نية خالصة لله تعالى ، لذلك استحق الحسين المكافأة من الله تعالى ورفعه الى الى اعنان السماء
حتى صار العطاء لزوار الحسين وللباكين على الحسين ومحيين ذكر الحسين والماشين للحسين
رواية الامام الصادق عليه السلام , يخاطب بها معاوية البجلي ، عندما رأى الامام ساجدا وهو يقول في سجوده (اللهم ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، هاي الناس الي تمشي للحسين عليه السلام ، يدعو لهم الامام ، اللهم ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، اللهم ارحم تلك النفوس التي جزعت واحترقت لنا ، اللهم ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا , اللهم اني استودعك تلك النفوس ، وتلك الارواح حتى تسقيهم من الحوض في يوم الظمأ ) يقول لما فرغ الامام من صلاته ، قلت له يبن رسول الله لو ان هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لطمعت ان النار لا تطعم منه شيئا ابدا ، شوف الجواب : يا بجلي والله ان من يدعوا له في السماء اكثر ممن يدعوا له في الارض )) صلوا على محمد وآل محمد وهذه رواية اسنادها صحيحة ومتواترة ويذكرها في كتاب كربلاء في الوجدان الشعبي للشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله تعالى في رواية متواترة عن الامام جعفر الصادق عليه السلام ، قال ((ان من يدعوا له في السماء اكثر ممن يدعوا له في الارض ))
والرواية طويلة ، شاهد الكلام منين استحق الحسين عليه السلام بالنية الصافية لانه لم يشرك في نيته غير الله تعالى ، الحسين اكرم مقام المولى ، فاكرم المولى مقامه ، شسوة الحسين ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ، الحسين عظم مقام بيت الله الحرام ، وخرج حتى لا تستباح بدمه حرمة بيت الله ، يعني عظم الله عزوجل فعظمه المولى تعالى
لذا الحسين عليه سلام الله
لما خرج من مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وين راح
زار قبر جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هناك الحســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــين
جرت دموعه على قبر الرســــــــــــــــــــــــــول ،
حتى اغفى عند القبر ، رأى رسول الله في عالم الرؤيـــــــــــــا
فاشتكى الحسين لرسول الله تبلد هذه الامة
ومظلوميته ومظلومية اهل بيته ،
فقال له رسول اللــــــــــــــه ،
بني حسيــــــــــــــــــــــــــــن
انا مشتاقون اليــــــــــــــــــــك هذا
عمك الحمزة وهذا عمك جعفر وهذا ابوك علي وهذه امك فاطمة
وهذا اخوك الحسن فعجل علينا القدوم بني حسين
ان لك منزلة لا تنالها الا بالشهادة ،
كلة الك مقام عند الله ولكن هذا المقام يحتاج الى الشهادة
قال ظمني عندك ياجاده في هذا الضريح
علني ياجدو من بلوى زماني استريـــــح
ظاق بي ياجدو من فرط الاسى كل فسيح
فعسى طود الاسى يندك بين الدكتين
جدو صفو العيش من بعدك بالاكدار شيب
واشاب الهم راسي قبل اباد المشيب
فعلى من داخل القبر بكاء المن البكاء لرسول الله
فعلى من داخل القبر بكاء
ونحيب
ونداء بافتجاع ياحبيبي يا.............
حســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ن
يلة وية رسول الله صوتك
ونداء بافتجاع
ياحبيبي ياحسين
ياحبيبي ياحسين
ستذوق الموت ظلما ضاميا في كربلاء
وكأني بلئيم الاصل شمر
قد علا
صدرك الطاهر بالسيف
يحز الودجيـــــــــــــــــــــــــن
نعم افاق الحسين من نامه
نعم وين توجه
نعم الى بيوت بني هاشم
يقول الراوي والله اني لانظر للحسين
ساعة فراق ووداع مدينة جده رسول الله
اهنا الحسين دخل الى بيت اخته العقيلة زينب
قال لها اخي تهيأي الى المسير
قالت الى اين ابا عبدالله
قال الى ارض العراق
قالت اريد منك كفيل يكفلني
قال هذا ولدي علي
قالت نعم ولكن علي يكفل امه ليلى
قال لها هذا الاقسم
قالت نعم ولكن القاسم يكفل امه رملة
قال فهذا اخي وحامل رايتي ابي الفضل
قالت نعم وابو الفضل كفؤ كريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويلي طلعت زيينب وطلعت العيلة
العيلة العيلة وحادي الظعن طوح دليلة
ولني الضعن بس صوت العليلة
صاحت يبوية اخذوني وياكم اسرج الخيل
وحط فراشكم لو جلل الليل
اتكلة بوية انة على فراكم ماليش طاكة
وعبد الله الطفل مكدر على فراكة
يهون فراكم وياي لوجان
وية العليلة صوتك للعزاء الي عندة حاجة
اي يهون فراكم ويا........يا يا يا .........ي لوجان
رجع اليها الامام اعادها الى المنزل قال بنية انت عليلة مريضة
وهذا سفر طويل
اذا استقر بنا الحال ابعث اليك عمك العباس او اخاك عليا
رجعت هذه الطفلة تنظر في حنايا دار ابي عبد الله
تقول هنا يجلس ابي الحسين
هنا يجلس عمي ابي الفضل
آه تكلهة يادار
يادارسليني وسليج
يادار عزيني وعزيج
يادار وين حسين راعيج
اي وينة البطل عباس ..................احاجيج
يقول الراوي لما سمعت هذه العليلة بناعية ابا عبد الله
تبعت هذا الصوت وقف الناعي عند قبر الرسول
كأني بها هالابيات واسألك الدعاء
تكلة ياوالدي ياوالدي والله هضيمة
هضيمة انة اصير من زغري يتيمة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
والنوح من بعدك لجيمة اثاري الابو ياناس خيمة ....... ياالله
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علــى اشرف الخلق اجمعين
حبيب اله العالميـــــــــــــــــن ابي القاسم محمد
وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين
صلى الله علــــــــــــــــــــــــــــــــــيك ياابا عبد الله
يارحمة الله الواســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة
ويا باب نجاة الامة ياليــــــــــــتنا كنا معكم سيدي
فنفوز والله فوزا
عظيــــمــــــــــــــــــــــــا روحي وارواح العالمين لك الفدا
غريب يا مظلـــــــــــــــــــــــــــــــــــوم كربلاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
للسيد جعفر الحلي
في رثاء سيد الشهداء و مصيبة العباس (ع)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وجه الصباح علي َّ ليل ٌ
مظلمُ ..............وربيع أيامي
علـــــــــي َّ / محرمُ
والليل يشهد لي بأني ساهر ......
مذ طاب للناس الرقاد
فهومــــــــــــــوا قلقا تقلبني الهموم بمضجعي
هذا حال الموالين عليك ابا عبد الله
قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ،ويغور فكري في الزمان
ويتهمُ ما كنت اعلم أن الدهر من عاداته ......
ما كنت اعلم أن الدهر من عاداته .....تروى الكلاب به
ويظمى الضيغمُ .ووووو....... ويقدم الأموي وهو مؤخر
ويقدم الأموي وهو مؤخر
اي .ويؤخر العلوي وهو مقـــــــــــد...... ...مُ
آه ................آه .................... آه
مثل ابن فا....طمةٍ يبيتٍ ..مشرداً.ويلا عليك ابا عبد الله
مثل ابن فاطمة يبيتٍ مشردا ..............
اي .......ويزيد في لذاته يتن......................يعمُ
ويضييق ً الدنيا على ابن محمد ........
اي ....حتى تقاذفه الفضاء الأ..................................عظمُ
خرج الحســــــــــين من المدينة خائفا (خايف على دينة )
اي ....كخروج موسى خائفا يتك...........تمُ
وقد انجلــــــــــــــــــــــــى عن مكةٍ وهو ابنها
اي .....وبه تشرفت الحطيم وز................مزمُ
والله دخل ... دخل على اختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــة مبتسم
عباس راعي المرجلة
كاللهة ياضنوة علي امرج نود نتمثلة
كالتلة نعمين وكفو.....ياابا الفضل هذا حوار بين العقيلة وبين اخيها ابا الفضل ساعة الرحيل
كالتلة نعمين وكفووووو بووجدك الممشة يحلة
طلعت وعباس يحدي
والضعن ضج اهلاهلة
كل ساعة عباس ونزل ...
محمل الحرة يعدلة
صدلة الحسين وناشدة ..
شنهي نزلتك بالفلة كلة ابو الفضل
كلساع تنزل بالصحراء ليش شوف الجواب
كلة يخوية نزلتي
تدري بختنة مدللة
ماتحمل الذل والهضم
فطنت على العز والعلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ريتك يعباس اتحضر
يمتة يمتة صوتك للعزاء وياي
ريتك يعباس اتحضر
يوم اطلعت من كربلة
لورادت الناكة تعثر
يضرب خواتك حرملة
آه................. اتكلة خوية ياخوية
ياخوية انة عتبي على اخينة من ابونة
من ابونة من ابونة شريدة اهلنة الضيعونة
اي شريدة اهلنة الضي...............عونة
اتكلة انة بتمن وادور بالشرايع
ادور زند عباس ضايع
اتكلة هنا يلمسدر الكلايع
خواتك ترة راحن ضوايع
اي خواتك ترة راحن ضوايع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وانا لله وانا اليه راجعون
قال تعالى في محكم كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
((
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} "
))صدق الله العلي العظيم
وصدق رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين
قبل ان ندخل في مضامين او في تأمل هذه الآيات المباركة الكريمة نستعرض جملتا من الاقوال المشهورة بين المسلمين جميعا وليس عليها خلاف
اول الاقوال ، ان هذه السورة كاملتا وهي سورة الدهر ولها اسم آخر وهو سورة الانسان ، نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله تبارك وتعالى وسلامه وبدون شركاء
تعرض العلامة الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه الى نكتة لطيفة
لما كانت كل هذه السورة نزلت بحق اهل البيت عليهم السلام ،ولم يجد من كان يحمل في ضغائنه الحقد والغيرة والعداوة لآل البيت الكرام , لم يجدوا مطعنا واحدا يستطيعون الدخول منه لتشويه وتغييرالقضية لصالحهم ، مو انت شايف الآن الي يكمن الك العداء ، اتشوفة يتربص بك ، لكي ينال ولو شغرة صغيرة لنيل مقاصده , لا وبعد يستميت من اجل ان يدخل الى مخابرك ، يعني داخلك ، وخصوصا احنة هالايام نمر بعاصفة جدا قوية من قبل الخارج المتمثل بالارهاب , ومن قبل الداخل ايظا منك بيك يريد يستغل الفرصة المناسبة حتى ينهش عظامك ، وانتوا شفتوا خصوصا في كربلاء شلون انفتحت علينة اكثر من جبهة ، هذا غير ذوي النفوس الضعيفة ، والمرتزقة ، المجندين ضدك ، وحقك كلهة تريد تمحيك من الوجود , هسة الآن على مستوى هذا المكان ، آني ااكدلك اكو ناس كاعدة الآن خارج المجلس ، تسمع مجلسكم هذا ، لكن ترة مودافعهم حسيني مثل دافعك ، والله وفقك لحضور مجلس الحسين عليه السلام ، لا وحقك دافعة شيطاني ، ليش ومنين اجاه الشيطان ، ترك في قلبة وفي نفسة ثغرات ، اتمكن الشيطان من الاستيلاء عليها ، ترة كل واحد من عدنة الان يمر بحالات تماما كما يمربها الآن بلدنة العراق , بلدنة الآن متعرص لهجمات ارهابية من الخارج لان مثل ما شفتوا اكو ثغرات تمكن العدوا من الدخول اليها ، كذلك هواي ناس امثال هؤلاء تركوا في نفوسهم ثغرات تمكن الشيطان من السيطرة عليها والنتيجة منعتهم هذه الثغرات من حضور المجالس الحسينية ، لذلك يوصونة اساتذتنة في الحوزات الدينية ، التركيز حتى على غير التكاليف الالزامية ، الواجبات والمحرمات ، يوصونة بالاهتمام بالتكاليف التخيرية ،
مو هسة انت شايف كثير من الناس ما يعير اهتمام الى جوانب الاستحباب والكراهة والمباحات في اعمالة اليومية ، لكن ما كلف نفسة حتى يسأل اذا الانسان مخير فيها ،
الله عزوجل ليش خلاهة ؟
هية صحيح الانسان مخير فيها بين العمل والترك ،لكن شنو مفادهة هذه الامور ، يقول الفائدة بالاضافة الى كثرة الثواب والى الكثير من الفوائد ، هو انك اذا عملت بتطبيق المستحبات والمكروهات والمباحات وفق روايات اهل البيت سلام الله عليهم ،
تكون بذلك قد سددت كل الثغرات التي من المحتمل ان يدخل اليك الشيطان فيها ،
وبسبب عدم الاهتمام الى كثرة المستحبات والمكروهات والمباحات ستتولد ثغرات كبيرة للشيطان والعياذ بالله
لذلك المفروض عقلا ، موشرعا ها ، عقلا مفترص بالانسان ان يملئ هذه الثغرات ولا يترك للشيطان والعياذ بالله بابا للدخول الى قلبه ، ترة القضية جدا خطرة اخوان ، الشيطان يتحدى ، يقول ((لاغوينهم اجمعين )) طبعا باستثناء ((الا عبادك منهم المخلصين )) الحرب قوية ترة مو شوية يستميت الشيطان من اجل الدخول الى قلبك ولو بالاوهام ،
مو هسة عدنة كثير من الناس محرومين من ثواب صلاة الجماعة ، باوهام وضنيات وتصورات لا وجود لها ، والنتيجة انحرم هذا الانسان من اداء صلاة الجماعة والحصول على ثوابها العظيم , روايات عدنة من اهل البيت عليهم السلام
وعدنة احاديث قدسية تدل على عظمة ثواب صلاة الجماعة
وحتة مجالس الحسين عليه السلام الحضورالي انت جنابك متيقن من حضور الزهراء سلام الله عليها ، مو الحضور الخاضع للاحتمال
وتسير الى مجلس الامام الحسين عليه صلوات الله وسلامه
والحضور المحتمل ، ان الانسان يجلس في يبيته ويستمع للمجالس المنقولة هذا اذا كدر ينصت ويستمع ويفتهم وية هاي الاطفال ، وهوستهم ، وغير ذلك ويحتمل انه راح يحصل ثواب لكن بقدر اقل من ثواب حضور المجلس المقام في منطقته ، نعم هوة الثواب موجود ، لكن كل واحد منعدنة من تسألة عن عظم الثواب ، يكلك لا طبعا الحضور للمجلس الفعلي اكثر ثوابا .
مو احنة عدنة في فتاوى علمائنا الافاضل ، قضية العمل بالاحتياط ، بحيث ان كل مكلف لوكان عنه دفتان او عنده قضيتان ما يعرف الحكم بيهة شنو ، بحيث يخليه في بر الامان ويجنبة المسائلة يوم القيامة ، فاذا ما يعرف الحكم شيسوي ، عليه ان يحتاط بيه ، صح لو لا
وهذا الفعل اطبقة في الواجبات والمحرمات حتة اجنب نفسي المساءلة يوم القيامة ، وكذلك في المستحبات والمكروهات والمباحات
لكن مو لكي اجنب نفسي المسائلة لان في المستحبات والمكروهات والمباحات ماكو مسائلة ، لكن اكو فوات ثواب ، يفوتك ثواب عظيم ، فلكي تجنب نفسك فوات الثواب عليك ، عقلا تكول لازم اطبق المستحبات والمكروهات , في قضية مجالس العزاء , راح يصير عندك قضيتين احكامهة متعرفهة ، يعني يتردد الحكم في ذهنك ان حضوري في هذا المجلس الي بهذا الحي يسمى هذا مجلس حسيني ، لو ما يعتبر مجلس ، واذا اعتبر مجلس حسيني بعد روايات اهل البيت عليهم السلام
تعظم حضور المجالس
في رواية تنقل ان
قال الامام الصادق عليه السلام ( لو علم الناس من في مجلس جدي الحسين لاتوا زحفا على رؤوسهم ) الله واكبر
فاذا كان يسمى مجلسا حسينيا فانت ستحضى بالحضور الذي اشار اليه الامام صلوات الله وسلامه عليه
واذا لم يعد ولم يحتسب مجلسا حسينيا ، فلا ضرر ولا ضرار بالموضوع ، تبقى القضية وين ،
القضية على الناطق ، فاذا كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله تعالى ،والحمد لله احنة كلامنة كله لله تعالى
اذا الانسان العاقل يعمل بالاحتياط ويحضر مجلس الحسين عليه السلام لانه اولا ًاكثر احتمالا لنيل الثواب ، وثانيا هو عبادة لان الناطق فيه ينطق عن الله تعالى ، واعتقد هذه دعوى مو فقط لمحبي اهل البيت ، بل هي دعوى حتى لغير ابناء هذا المذهب ، مذهب اهل البيت عليهم السلام ، لانهم يقولون نحن نعبد الله ، وهذه عبادة الله وينكم ؟
طبعا هذا الكلام لغير المتيقن من القضية ، احنة ناس نحضر للمجلس عدنة يقين ان الحضور هم محمد وآل محمد .
بعد من الجلبات الايجابية لتطبيق المستحبات ،
هو الرقي بالانسان الى مراحل الكمال النسبي
، خو تعرفون صلاة الليل هية مو صلاة واجبة , هي مستحبة وليست واجبة
لكن شوف اهتمام القرآن والسنة بصلاة الليل
بسم الله الرحمن الرحيم (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون )
ومن السنة قول ابي عبدالله عليه السلام قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لجبريل ، عظني فقال ( يامحمد عش ماشئت فأنك ميت واحبب ما شئت فانك مفارقه ، واعمل ما شئت فانك ملاقيه ، واعلم ان شرف المؤمن صلاة الليل، وعزه كف الاذى عن اعراض الناس )
وقول النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ( الركعتان في جوف الليل احب الي من الدنيا وما فيها )
وفي خبر جابر ، قال صلى الله عليه وآله وسلم (ما اتخذ الله ابراهيم الخليل خليلا ، الا لاطعامه الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام )، وكثيرة هي الروايات والاحاديث ، وحتى آثارها الدنيوية كثيرة وملموسة وعواقب ترك الصلاة ايظا كثيرة
اعود الى اللآية الشريفة ، فالآية كانت كلها نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله تبارك وتعالى وسلامه وبدون شركاء .
لما كانت كل هذه السورة نزلت بحق اهل البيت عليهم السلام ،ولم يجد من كان يحمل في ضغائنه الحقد والغيرة والعداوة لآل البيت الكرام , لم يجدوا مطعنا واحدا يستطيعون الدخول منه لتشويه وتغييرالقضية لصالحهم
ماذا قالوا , قالوا ان هذه السورة مكية ، طبعا هنا الطعن واضح، شلون ؟ لان زواج علي وفاطمة صلوات الله عليهم كان في المدينة وليس في مكة ،
اذا ما ابتني على هذه القصة من حدث عظيم وهو مرض الحسن والحسين ونذر الامام علي وفاطمة ان اذا شفيا ان يصوما الى لله ثلاثة ايام ، العلامة الطباطبائي يقول ان الايات هي تقول انها مدنية ، شلون لان الاسير ملكه جيش المسلمين في المدينة ، واما في مكة ماكو اسير ، لان الآية تقول
( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ) ، اذا الآيات مدنية وليست مكية ، واجمع المفسرون انها نزلت في آل البيت لما تحمل هذه الآية من قوة في تعبيرها للآل البيت عليهم السلام
الآن اسردلك بعض اراء العلماء في مضامين هذه الآية المباركة
قالت الآية (ويطعمون الطعام على حبه ) الهاء في حبه قالوا فيها اقوال
القول الاول : منهم من قال ان هذه الهاء عائدة عليمن على المسكين واليتيم والاسير ، يعني هم يطعمون الطعام الى المساكين وهم يحبون المساكين واليتامى والاسرى ، وهذه حالة راقية جدا
انت شايف اليوم ، بعض الناس الى اي حالة من حالات التعامل وصلت مع الفقير ومع المسكين ومع اليتيم ، هسة ما نريد نهدر الوقت في كل باب تفتح لنا ، لكن اشير باختصار ، جاء في الحديث القدسي الفقراء عيالي
يعني وانت اصلا تنطي للفقير اقل عملة موجودة عدنة واكيد مو يمكن ، من ابنك يطلب منك مبلغ ما تفكر اصلا ان تعطيه هذه العملة بعضنة ما ينطي ابنة اقل من 1000 او بعضهم 5000 او بعضهم يفتح الحساب لابنة ويكلة روح اشتري من المحل وشتريد تشتري اشتري وسجل علية ، بس من توصل للفقير لا يزجر الفقير السائل يسب اليتيم ، يطردة ، والكلام طويل لا نريد الخوض فيه
فقالوا ان الهاء عائدة على المسكين واليتيم والاسير ، بحيث انهم يطعمون الطعام لهم وهم يحبونهم ، وانت تعرف الفرق بين انسان يعطي فقير وهوة يحبة ، ومبينة على تعابير وجهه ، وبين شخص لا ، يعطي الفقير او السائل او يطعم الاسير واليتيم وهو يكره هذه الحالة ، فيكول ان الحالة هي حالة راقية جدا جدا وهذا ليس بشئ جديد لانها سجيتهم آل بيت محمد
ولذك يسمى ابي الحسن علي بن ابي طالب عليه السلام بابي اليتامى والارامل
النتيجة ان هذا المعنى هو معنى منسجم مع الحقيقة
المعنى الثاني : قال ان الهاء عائدة على الطعام ، يعني على حب الطعام وهم جياع ، يجوز جنابك الآن تستبعد هذا المعنى اتكول لا اهل البيت يحبون الطعام ، لا المعنى مو هيج
هذه القصة والله لولا القرآن لما تصدق من قبل اي شخص كان شيعي اوغير شيعي ، اذا تريد تجيبهة وتخليهة تخضع للقوانين والاختبارات العقلية ، يرفضهة بعض اصحاب العقول
ليش لان 3 ايام العائلة كلهم صيام ، يطرق الباب مسكين ، وهو شنو طعامهم ،ملح وخبز ، وماء شاربهم يشيلون قطعة الخبز ويعطونهة للمسكين ويطوي علي وفاطمة سلام الله عليهم جوع ذلك اليوم الى افطار يوم غد ، وعند الافطار يطرق الباب اليتيم ، يصنعون كما صنعوا بالامس لا ومع حبهم لليتيم ، وجه بشوش مبتسم ، يمد ايدة الهم بكل احترام وخجل منهم ، ويوي جوع ذلك اليوم الى افطار اليوم الثالث ، وعند الافطار واذا بالاسير يطرق الباب ، كذلك يصنعون كما صنعوا في ليلة امس ، لا ومع حبهم للاسير ولقدوم الاسير وانهم ادخلو الفرحة على قلب كل واحد منهم
فالقصة بدون الآية محد يصدكهة حقيقة يعني ، لكن الآية ، شاء الله تعالى ان يثبت هذه الحالة او القصة بآية قرآنية
فنزول هكذا نص هو كان لعدة اعتبارات واحدة من الاعتبارات انها لو لم تنزل بها نص في القرآن الكريم سوف لن تصدق ، فالقرآن لا لايضيع فيه اجر عامل يثبت مو
اذا القول الثاني ان الهاء عائدة على الطعام ، يعني وصف راقي من جانب الايثار على النفس ومو جديدة لا على علي بن ابي طالب عليه السلام وفاطمة صلوات الله تعالى عليهم اجمعين ، ولا حتة جديدة على القرآن عندما يوصفهم بانهم دائما يعطون اروع صور الايثار على النفس
قال تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) وهذه الآية شبيهة بتلك الآيةمن حيث الايثار على النفس مع كون النفس محتاجة له الشئ الذي يؤثرون به
المعنى الثالث : قالوا ان الهاء عائدة على المولى تبارك وتعالى ، اي انهم يطعمون الطعام على حب الله عزوجل ، اي انهم يطعمون الطعام على محبة الله ومن الييق بعلي وفاطمة عليهم السلام بمحبة الله تعالى .
اكو كلام للامام الحسن المجتبى (( ان امنا الزهراء تقضي ايامها في العبادة وخصوصا في ايام رمضان فاذا كانت العشرالاواخر شدة حزام العبادة , وتوقضنى ونحن اطفال صغار ،الحسن والحسين تكعدهم يخلصون الليل وياهة بالعبادة )) فمن الييق من آل البيت عليهم السلام بحب الله عز وجل
فالاية تعتبر كمفصل مهم في الاسلام اجمع مو فقط عند الشيعة ، شوف الامام الزمخشري عند ابناء العامة يقول نزلت آية التطهير واستمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم 8 اشهر يقرأها على مسامع الناس ، هاي 8 اشهر عند روات المذاهب الاخرى احنة عدنة لا ، الى ان توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كان النبي يومية يرددهة ، ليش ، حتة لحد يكول ما ادري ، حتة لحد يكول ماسنعت ، ونزلت الاية وما خلاهة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تمر مرور الكرام لان تنسي
فهذا المفصل العظيم ما تركه النبي يمر هكذا
النبي صلى الله عليه وآله عندما نزلت هذه الآية قال ( والله ما قالوها ) يعني هاي الحادثة الي مرت بأهل البيت عليهم السلام ، ما حجوا بيهة ما تكلموا بيهة اهل البيت عليهم السلام
فقال ( والله ما قالوها ولكن اضمروها بضمائرهم ، فاخرج الله ما في ضمائرهم وجعلها قرآنا يتلى آناء الليل واطراف النهار ) ، صلوا على محمد وآل محمد
تلاحظ العناية الالهية 5 ارغفة تصدق بها آل البيت نزلت آية وتتلى آناء الليل واطراف النهار ، والد الفرزدق ذبح 300 بعير ، نكرت لانها ماكانت لوجه الله ، قال تعالى ( وما اهل به لغير الله )
تلاحظ 300 بعير لم تقبل و5 ارغفة نزلت بها آية ، ابنا آدم عليه وعلى نبينا الاف التحية والسلام ، (فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الآخر)
النقطة الاخرى والمهمة ان علي وفاطمة والحسن والحسين قالوا شوف لاحظ الآية ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ، )) هذا المقطع الاول
المقطع الثاني ((انما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا )) شوف هنا كأن الله تعالى يخاطبهم مباشرتا ، مباشرتا يخاطبم ما تحدث عنهم الله عزوجل بضمير الغائب او غير ذلك ، قال تعالى (( ان هذا كان لكم )) ياعلي ويا فاطمة (( ان هذا كان لكم جزاءا ، وكان سيعكم مشكورا )) ماقال ان هذا كان لهم وكان جزائهم وكان سيعهم مشكورا )) ماقال هكذا بل قال
((ان هذا كان لكم جزاءا ، وكان سيعكم مشكورا )) وهذه المخاطبة المباشرة هي لتعظيم وارتفاع شأنهم عند الله تعالى
طبعا هنا اراد القرآن ان يحدثنا عن صفاء النية ، هذا الموضوع كلة يصب في صفاء النية الصادقة بعد تنفق مليون تنفق دينار ربما الدينار بنية صادقة اشرف عند الله من ملايين تنفق لغير الله
فعلي وفاطمة عليهم صلوات الله وسلامه عليهم ما انتفعوا بالرغيف بل انتفعوا بنياتهم الصادقة لله جل وعلا ، مو بالكثرة
رواية تنقل عن الخليفة الثاني يقول بعدما نزلت الآية ( نما وليكم الله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) يقول تصدقت بعدها 40 خاتما ، يمكن الخواتم غالية هم الهة ثمن ، ولكن خاتم بسيط بيد علي بن ابي طالب عليه السلام انزل الله تعالى به آية مباركة ، وقلده ولاية المؤمنين الى يوم القيامة ، يعني القضية بالمضمون وبصدق النية مو بالكثرة
وهذا الموروث العظيم من صفاء النية ورثه الحسين عليه السلام ، من جده رسول الله وابيه علي وامه فاطمة الزهراء عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين
الحسين اخلص كل نياته لله تعالى ، فرفعه الله ، لذلك احب اطمأن كل من يسمعنة في اي مكان ، من رفعه الخالق لا يستطيع يضعه المخلقوقين ، لو يجتمع عليه الانس والجان لا يستطيعون وضع ذكر الحسين ، الوضع في مقابل الارتفاع ، الحسين يبقى مرفوعا ذكره ، شكد مرة طواغيت ، وشكد حاولو ان يطمسوا ذكر الحسين لكن هيهات لهم ذلك ، لان الحسين عليه السلام اخلص النية لله تعالى بل مزج كل كيانه وذوبه في نية خالصة لله تعالى ، لذلك استحق الحسين المكافأة من الله تعالى ورفعه الى الى اعنان السماء
حتى صار العطاء لزوار الحسين وللباكين على الحسين ومحيين ذكر الحسين والماشين للحسين
رواية الامام الصادق عليه السلام , يخاطب بها معاوية البجلي ، عندما رأى الامام ساجدا وهو يقول في سجوده (اللهم ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، هاي الناس الي تمشي للحسين عليه السلام ، يدعو لهم الامام ، اللهم ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، اللهم ارحم تلك النفوس التي جزعت واحترقت لنا ، اللهم ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا , اللهم اني استودعك تلك النفوس ، وتلك الارواح حتى تسقيهم من الحوض في يوم الظمأ ) يقول لما فرغ الامام من صلاته ، قلت له يبن رسول الله لو ان هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لطمعت ان النار لا تطعم منه شيئا ابدا ، شوف الجواب : يا بجلي والله ان من يدعوا له في السماء اكثر ممن يدعوا له في الارض )) صلوا على محمد وآل محمد وهذه رواية اسنادها صحيحة ومتواترة ويذكرها في كتاب كربلاء في الوجدان الشعبي للشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله تعالى في رواية متواترة عن الامام جعفر الصادق عليه السلام ، قال ((ان من يدعوا له في السماء اكثر ممن يدعوا له في الارض ))
والرواية طويلة ، شاهد الكلام منين استحق الحسين عليه السلام بالنية الصافية لانه لم يشرك في نيته غير الله تعالى ، الحسين اكرم مقام المولى ، فاكرم المولى مقامه ، شسوة الحسين ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ، الحسين عظم مقام بيت الله الحرام ، وخرج حتى لا تستباح بدمه حرمة بيت الله ، يعني عظم الله عزوجل فعظمه المولى تعالى
لذا الحسين عليه سلام الله
لما خرج من مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وين راح
زار قبر جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هناك الحســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــين
جرت دموعه على قبر الرســــــــــــــــــــــــــول ،
حتى اغفى عند القبر ، رأى رسول الله في عالم الرؤيـــــــــــــا
فاشتكى الحسين لرسول الله تبلد هذه الامة
ومظلوميته ومظلومية اهل بيته ،
فقال له رسول اللــــــــــــــه ،
بني حسيــــــــــــــــــــــــــــن
انا مشتاقون اليــــــــــــــــــــك هذا
عمك الحمزة وهذا عمك جعفر وهذا ابوك علي وهذه امك فاطمة
وهذا اخوك الحسن فعجل علينا القدوم بني حسين
ان لك منزلة لا تنالها الا بالشهادة ،
كلة الك مقام عند الله ولكن هذا المقام يحتاج الى الشهادة
قال ظمني عندك ياجاده في هذا الضريح
علني ياجدو من بلوى زماني استريـــــح
ظاق بي ياجدو من فرط الاسى كل فسيح
فعسى طود الاسى يندك بين الدكتين
جدو صفو العيش من بعدك بالاكدار شيب
واشاب الهم راسي قبل اباد المشيب
فعلى من داخل القبر بكاء المن البكاء لرسول الله
فعلى من داخل القبر بكاء
ونحيب
ونداء بافتجاع ياحبيبي يا.............
حســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ن
يلة وية رسول الله صوتك
ونداء بافتجاع
ياحبيبي ياحسين
ياحبيبي ياحسين
ستذوق الموت ظلما ضاميا في كربلاء
وكأني بلئيم الاصل شمر
قد علا
صدرك الطاهر بالسيف
يحز الودجيـــــــــــــــــــــــــن
نعم افاق الحسين من نامه
نعم وين توجه
نعم الى بيوت بني هاشم
يقول الراوي والله اني لانظر للحسين
ساعة فراق ووداع مدينة جده رسول الله
اهنا الحسين دخل الى بيت اخته العقيلة زينب
قال لها اخي تهيأي الى المسير
قالت الى اين ابا عبدالله
قال الى ارض العراق
قالت اريد منك كفيل يكفلني
قال هذا ولدي علي
قالت نعم ولكن علي يكفل امه ليلى
قال لها هذا الاقسم
قالت نعم ولكن القاسم يكفل امه رملة
قال فهذا اخي وحامل رايتي ابي الفضل
قالت نعم وابو الفضل كفؤ كريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويلي طلعت زيينب وطلعت العيلة
العيلة العيلة وحادي الظعن طوح دليلة
ولني الضعن بس صوت العليلة
صاحت يبوية اخذوني وياكم اسرج الخيل
وحط فراشكم لو جلل الليل
اتكلة بوية انة على فراكم ماليش طاكة
وعبد الله الطفل مكدر على فراكة
يهون فراكم وياي لوجان
وية العليلة صوتك للعزاء الي عندة حاجة
اي يهون فراكم ويا........يا يا يا .........ي لوجان
رجع اليها الامام اعادها الى المنزل قال بنية انت عليلة مريضة
وهذا سفر طويل
اذا استقر بنا الحال ابعث اليك عمك العباس او اخاك عليا
رجعت هذه الطفلة تنظر في حنايا دار ابي عبد الله
تقول هنا يجلس ابي الحسين
هنا يجلس عمي ابي الفضل
آه تكلهة يادار
يادارسليني وسليج
يادار عزيني وعزيج
يادار وين حسين راعيج
اي وينة البطل عباس ..................احاجيج
يقول الراوي لما سمعت هذه العليلة بناعية ابا عبد الله
تبعت هذا الصوت وقف الناعي عند قبر الرسول
كأني بها هالابيات واسألك الدعاء
تكلة ياوالدي ياوالدي والله هضيمة
هضيمة انة اصير من زغري يتيمة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
والنوح من بعدك لجيمة اثاري الابو ياناس خيمة ....... ياالله