إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البدع التي ادخلها عثمان بن عفان في الدين وإعتداءه على عمار بن ياسر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البدع التي ادخلها عثمان بن عفان في الدين وإعتداءه على عمار بن ياسر



    من الامور التي ابتدعها عثمان بن عفان قد ذكرها ابن قتيبة في كتابه الامامة والسياسة بتحقيق الشيري ج1 ص64 ، حيث قال:
    ما أنكر الناس على عثمان رحمه الله قال: وذكروا أنه اجتمع ناس من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فكتبوا كتابا ذكروا فيه ما خالف فيه عثمان من سنة رسول الله وسنة صاحبيه، وما كان من هبته خمس أفريقية لمروان وفيه حق الله ورسوله، ومنهم ذوو القربى واليتامى والمساكين، وما كان من تطاوله في البنيان، حتى عدوا سبع دور بناها بالمدينة: دارا لنائلة، ودارا لعائشة وغيرهما من أهله وبناته، وبنيان مروان القصور بذي خشب ، وعمارة الاموال بها من الخمس الواجب لله ولرسوله، وما كان من إفشائه العمل والولايات في أهله وبنى عمه من بني أمية أحداث وغلمة لا صحبة لهم من الرسول ولا تجربة لهم بالأمور، وما كان من الوليد بن عقبة بالكوفة إذ صلى بهم الصبح وهو أمير عليها سكران أربع ركعات ثم قال لهم: إن شئتم أزيدكم صلاة زدتكم، وتعطيله إقامة الحد عليه، وتأخيره ذلك عنه، وتركه المهاجرين والانصار لا يستعملهم على شيء ولا يستشيرهم، واستغنى برأيه عن رأيهم، وما كان من الحمى الذي حمى حول المدينة، وما كان من إدراره القطائع والارزاق والاعطيات على أقوام بالمدينة ليست لهم صحبة من النبي عليه الصلاة والسلام، ثم لا يغزون ولا يذبون ، وما كان من مجاوزته الخيزران إلى السوط، وأنه أول من ضرب بالسياط ظهور الناس، وإنما كان ضرب الخليفتين قبله بالدرة والخيزران. ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يد عثمان، وكان ممن حضر الكتاب عمار بن ياسر والمقداد بن الاسود وكانوا عشرة، فلما خرجوا بالكتاب ليدفعوه إلى عثمان والكتاب في يد عمار، جعلوا يتسللون عن عمار حتى بقي وحده،


    ضربه لعمار بن ياسر
    ثم يواصل الدينوري كلامه ويؤكد حادثة خطيرة وهي ضرب عثمان لعمار بن ياسر (رض ) ، حيث يقول :
    فمضى حتى جاء دار عثمان، فاستأذن عليه، فأذن له في يوم شات، فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أمية، فدفع إليه الكتاب فقرأه، فقال له: أنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال: نعم، قال: ومن كان معك ؟ قال كان معي نفر تفرقوا فرقا
    منك، قال: من هم ؟ قال: لا أخبرك بهم. قال: فلم اجترأت على من بينهم ؟ فقال مروان: يا أمير المؤمنين إن هذا العبد الاسود (يعنى عمارا) قد جرأ عليك الناس، وإنك إن قتلته نكلت به من وراءه، قال عثمان: أضربوه، فضربوه وضربه عثمان معهم حتى فتقوا بطنه، فغشى عليه، فجروه حتى طرحوه على باب الدار، فأمرت به أم سلمة زوج النبي عليه الصلاة والسلام، فأدخل منزلها


    هل مثل هكذا شخص مشمول بقوله تعالى رحماء بينهم ؟!

  • #2
    شكرا جزيلا لروعة موضوعك
    بانتظارجديدك المميز والهادف

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
      وفقكم الله لكل خير
      وسددكم لما يحب ويرضى
      موضوع رائع ومفيد
      وإن شاء الله يوفقكم الله للمزيد
      اللهم صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ
      السلامُ على الحسينِ

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        مشاركة قيمة

        تعليق

        يعمل...
        X