بسم الله الحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ما أوذي نبي مثلما اوذيت رسول الله صل الله عليه واله هكذا كان ينطق امام اصحابه الذي هو وحي يوحى كيف لا واذا جمعنا مصائب كل البشر وقارنها بمصيبة واحدة في يوم عاشوراء لهانت كلها امام هول الفاجعة في كربلاء...
كان صل الله عليه واله وسلم يتحضر ويحضر كل الذين حوله نفسيا لهذه الفاجعة وكان يعلن ويصرح بأقواله وافعاله عن الذي سيحصل بل اكثر من ذلك كان يعطي الدلائل ويحذر ويرشد ويعطي كل شخص دوره...
كان يشير الى عظمة الحسين عليه السلام وماذا سيحدث معه وماذا سيثاب الذين يبكون على الحسين واعدائهم ماذا سيحصدون من عذاب...
ولد الحسين فأخذه بدمعة محروقة يحاول ان يشفي غليل صدره وقلبه منه كان يأمر ان لا يدخل احد عليه وعندما يدخل الحسين كان يضمه الى صدره لا احد كان يتجرأ عليه ان يسأله ولكن عزيز قلبه الحسين كان له معاملة خاصة معه...
كان يربي الحسين بأنامله وهو صغير يعطيه من حنان الاب والجد والنبوة ويطعمه عشق الله تعالى وهو صغير كان يعطيه كل شيء لانه يعلم صل الله عليه واله ان الحسين سيكون ناصرا لدينه بطريقة مختلفة عن الانبياء والمرسلين والائمة سلام الله عليهم حيث لم يذكر التاريخ واقعة ككربلاء...
حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين
الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
وكثير من الاحاديث اختمها بهذا الحديث الذي يعطي ذرة حق للإمام قتل مذبوحا من اجل قضية قتل عطشنا لينصر دينا حطمت ضلوعه ليحي به اسلام محمديا حسينا...
فقد قال رسول الله صل الله عليه واله:اما الحسين فإنه مني وهو ابني وولدي وخير الخلق بعد اخيه وهو امام المسلمين ومولى المؤمنين وخليفة رب العالمين وغياث المستغيثين وكهف المستجيرين وحجة الله على خلقه اجمعين وهو سيد شباب اهل الجنة وباب نجاة الامة امره امري وطاعته طاعتي من تبعه فإنه مني ومن عصاه فليس مني...(1)
عظم الله لك الاجر سيدي يا رسول الله بفلذة كبدك الامام المفدى روحي له الفداء فأنت صاحب العزاء وبه نتقرب اليك يا رسول الله يا خير خلق الله تعالى...
بكم نتقرب الى الله تعالى ومنكم نأخذ كل شيء فأنتم ان شاء الله شفعائنا الى الله تعالى فيكفينا فخرا سيدي ان تكون لنا سيدا فكل التعازي لك ولروحك التي بين جنبيك الا وهي فاطمة الزهراء ولنفسك امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وللحسن ولكل الائمة بمصابك العظيم...
اللهم اعنا على احياء مراسم التعزية وتقبل منا هذه الاعمال قربانا اليك بمحمد وال محمد...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(1) امالي الشيخ الصدوق
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ما أوذي نبي مثلما اوذيت رسول الله صل الله عليه واله هكذا كان ينطق امام اصحابه الذي هو وحي يوحى كيف لا واذا جمعنا مصائب كل البشر وقارنها بمصيبة واحدة في يوم عاشوراء لهانت كلها امام هول الفاجعة في كربلاء...
كان صل الله عليه واله وسلم يتحضر ويحضر كل الذين حوله نفسيا لهذه الفاجعة وكان يعلن ويصرح بأقواله وافعاله عن الذي سيحصل بل اكثر من ذلك كان يعطي الدلائل ويحذر ويرشد ويعطي كل شخص دوره...
كان يشير الى عظمة الحسين عليه السلام وماذا سيحدث معه وماذا سيثاب الذين يبكون على الحسين واعدائهم ماذا سيحصدون من عذاب...
ولد الحسين فأخذه بدمعة محروقة يحاول ان يشفي غليل صدره وقلبه منه كان يأمر ان لا يدخل احد عليه وعندما يدخل الحسين كان يضمه الى صدره لا احد كان يتجرأ عليه ان يسأله ولكن عزيز قلبه الحسين كان له معاملة خاصة معه...
كان يربي الحسين بأنامله وهو صغير يعطيه من حنان الاب والجد والنبوة ويطعمه عشق الله تعالى وهو صغير كان يعطيه كل شيء لانه يعلم صل الله عليه واله ان الحسين سيكون ناصرا لدينه بطريقة مختلفة عن الانبياء والمرسلين والائمة سلام الله عليهم حيث لم يذكر التاريخ واقعة ككربلاء...
حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين
الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
وكثير من الاحاديث اختمها بهذا الحديث الذي يعطي ذرة حق للإمام قتل مذبوحا من اجل قضية قتل عطشنا لينصر دينا حطمت ضلوعه ليحي به اسلام محمديا حسينا...
فقد قال رسول الله صل الله عليه واله:اما الحسين فإنه مني وهو ابني وولدي وخير الخلق بعد اخيه وهو امام المسلمين ومولى المؤمنين وخليفة رب العالمين وغياث المستغيثين وكهف المستجيرين وحجة الله على خلقه اجمعين وهو سيد شباب اهل الجنة وباب نجاة الامة امره امري وطاعته طاعتي من تبعه فإنه مني ومن عصاه فليس مني...(1)
عظم الله لك الاجر سيدي يا رسول الله بفلذة كبدك الامام المفدى روحي له الفداء فأنت صاحب العزاء وبه نتقرب اليك يا رسول الله يا خير خلق الله تعالى...
بكم نتقرب الى الله تعالى ومنكم نأخذ كل شيء فأنتم ان شاء الله شفعائنا الى الله تعالى فيكفينا فخرا سيدي ان تكون لنا سيدا فكل التعازي لك ولروحك التي بين جنبيك الا وهي فاطمة الزهراء ولنفسك امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وللحسن ولكل الائمة بمصابك العظيم...
اللهم اعنا على احياء مراسم التعزية وتقبل منا هذه الاعمال قربانا اليك بمحمد وال محمد...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(1) امالي الشيخ الصدوق
تعليق