بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الأسرة نواة المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع والمخدرات كابوس حطم أسرة كانت تنعم بحياة سعيدة والمخدرات داء عضال وبلاء جسيم ولقد كرم الله الإنسان ورفع مكانته ووصفه بالكمال والفضل والخلق والعقل وهو أعز ما امتاز به الإنسان على غيره من المخلوقات.. ولقد قامت الرسالات التي أنزلها الله تعالى على رسله بمكافحة الفساد والدعوة إلى الفضيلة والحق والخير وإصلاح الخلق والسلوك والتمسك بالقيم والمثل.. ولقد حرم الإسلام الخمر والمخدرات تحريماً قاطعاً صريحاً بقوله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} (90 - 91) سورة المائدة.
ومن يقرأ البحوث الطبية والدراسات العلمية يدرك مساوئ المخدرات وأضرارها وما تتركه من عواقب وخيمة صحياً واقتصادياً وعقلياً وكذا ما لها من تأثير على خلايا الأعصاب والمخ بحيث يظل متعاطيها مسلوب الإرادة والذاكرة والخلق ومن يقرأ الإحصائيات لضحاياها يدرك آثارها السلبية ونتائجها المدمرة.
وإن هذه البلاد التي كرمها الله بالإسلام ما زالت ملتزمة بالقيم والمثل الكريمة رغم حرص أعداء الإسلام على نشر بذور الشر ومنها المخدرات بقصد تفتيت أواصر الدين والخلق والتراحم والتعاون والمروءة وما زال وباء المخدرات يشغل الكثير من دول العالم فهي من المشكلات التي تواجه الأمم على اختلاف أنظمتها منذ القدم .
واذا مااراد الشاب فعلاً ان يبقى في مأمن من أسر الادمان الضاروعدم الوقوع في شراك المخدرات ،ينبغي عليه ان يحذر صحبة ومجالسة المدمنين عليها،وعليه ايضاً أن يتنبه لنفسه لكي لاتتغلب عليها لذة المخدرات ،وليتذكر دائما ان هذه اللذة العابرة الزائلة تترك وراءها فضيحة مستمرة ترافقه مدى الحياة وهل تساوي مثل هذه اللذة العابرة فضيحة تلازمه طوال عمره؟
ونستشف من خلا هذا الكلام ان الخمر والميسر والمخدرات ،كلها من انواع الترفيه والتسلية الضارة ،والشاب الذي يلجأ اليها في اوقات فراغه ويدنس سمعته ،عليه ان يعلم انه بعمله هذا يسير في طريق السقوط والضياع ويهدم بيديه صرح سعادته.
اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا برحمتك فيمن توليت
وصلى الله على محمد وال محمد.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الأسرة نواة المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع والمخدرات كابوس حطم أسرة كانت تنعم بحياة سعيدة والمخدرات داء عضال وبلاء جسيم ولقد كرم الله الإنسان ورفع مكانته ووصفه بالكمال والفضل والخلق والعقل وهو أعز ما امتاز به الإنسان على غيره من المخلوقات.. ولقد قامت الرسالات التي أنزلها الله تعالى على رسله بمكافحة الفساد والدعوة إلى الفضيلة والحق والخير وإصلاح الخلق والسلوك والتمسك بالقيم والمثل.. ولقد حرم الإسلام الخمر والمخدرات تحريماً قاطعاً صريحاً بقوله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} (90 - 91) سورة المائدة.
ومن يقرأ البحوث الطبية والدراسات العلمية يدرك مساوئ المخدرات وأضرارها وما تتركه من عواقب وخيمة صحياً واقتصادياً وعقلياً وكذا ما لها من تأثير على خلايا الأعصاب والمخ بحيث يظل متعاطيها مسلوب الإرادة والذاكرة والخلق ومن يقرأ الإحصائيات لضحاياها يدرك آثارها السلبية ونتائجها المدمرة.
وإن هذه البلاد التي كرمها الله بالإسلام ما زالت ملتزمة بالقيم والمثل الكريمة رغم حرص أعداء الإسلام على نشر بذور الشر ومنها المخدرات بقصد تفتيت أواصر الدين والخلق والتراحم والتعاون والمروءة وما زال وباء المخدرات يشغل الكثير من دول العالم فهي من المشكلات التي تواجه الأمم على اختلاف أنظمتها منذ القدم .
واذا مااراد الشاب فعلاً ان يبقى في مأمن من أسر الادمان الضاروعدم الوقوع في شراك المخدرات ،ينبغي عليه ان يحذر صحبة ومجالسة المدمنين عليها،وعليه ايضاً أن يتنبه لنفسه لكي لاتتغلب عليها لذة المخدرات ،وليتذكر دائما ان هذه اللذة العابرة الزائلة تترك وراءها فضيحة مستمرة ترافقه مدى الحياة وهل تساوي مثل هذه اللذة العابرة فضيحة تلازمه طوال عمره؟
ونستشف من خلا هذا الكلام ان الخمر والميسر والمخدرات ،كلها من انواع الترفيه والتسلية الضارة ،والشاب الذي يلجأ اليها في اوقات فراغه ويدنس سمعته ،عليه ان يعلم انه بعمله هذا يسير في طريق السقوط والضياع ويهدم بيديه صرح سعادته.
اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا برحمتك فيمن توليت
وصلى الله على محمد وال محمد.
تعليق