تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
((القريض))
كم يا هلال محرم تشجينا *** كل المصائب قد تهون سوى التي
يومٌ به ازدلفت طفاةُ أميةٍ *** نادى ألا هل من معين لم يجد
فهوى على وجه الصعيد مبضعا *** وسروا بنسوته على عُجُف المطا
أو مثلُ زينب وهي بنت محمد *** فغدا بمحضرها يقلب مبسما
نثرت عقيق دموعها لما غدا *** ما زال فوسك نبلُه يرمينا
تركت فؤاد محمدٍ محزونا *** كي تَشفينَّ من الحسين ضغونا
إلا المحددة الرقاق معينا *** ما نال تغسيلا ولا تكفينا
تطوي سهولا بالفلا وحزونا *** برزتع تخاطب شامتا ملعونا
كان النبي برشفه مفتونا *** بعصاه ينكُتُ لؤلؤا مكنونا
(فائزي)
هلت الشيعه بالحزن يهلال عاشور *** اهلال المحرم ليش اشوفك كاسف اللون
او نصبت مياتم للعزيه او تلطم اصدور *** لابس سوادك ليش گلي اشصار بالكون
ون الهلال او گال سيد الرسل محزون *** من حين هل الشهر هل إبكل الأحزان
ناحت عليه أملاكها والإنس والجان *** وأعظم مصيبة ذوبت مهجة أفادي
عاشور جاني او زاد حزني على أولادي *** صاحت او منها الدمع فوگ الخد مسجوم
هل المحرم وامتلا گلبي بالهموم *** او كل العوالم محزنه والدين مقهور
وجدد مصاب اللي گضه بالطف حيران *** على قتيل اللي گضه بالطف منحور
أهل المدينة سمعوا الزهره تنادي *** نصبت مياتم يا خلگ في وسط الاگبور
ما ظنتي من هلسفر يرجع المظلوم *** من حين شفت الشهر صار الگل مكسور
يقول الإمام الصادق (ع) كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى ضاحكا، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام منه فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبة وكائه ويقول هو اليوم الذي قتل فيه الحسين.
وكان (ع) يطلب من الشعراء أن يرثوا الحسين بما جادت به قرائحهم
وكان يأمرهم أن ينشدوا بصوت حزين، فإذا حضر الراثي (1) ضرب لعياله سترا، وأجلسهم خلفه، وكان الإمام الصادق (ع) يشجع الشعراء على نظم الشعر في الحسين بأقواله الكثيرة، كقوله (ع): (ما من أحد قال في الحسين شعرا فكبى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة، وغفر له).
ودخل عليه ذات يوم السيد الحميري فاقل له الإمام: أنشدني في الحسين شعرا، وقام الإمام وضرب سترا لنسائه، واطفاله، وأجلسهم خلف الستر، وجلس حزينا باكيا على مصيبة جده الحسين (ع) ومن حوله أصحابه يقول السيد الحميري فأنشأت:
امرُر على جَدَثِ الحسين *** يا أعظما مازلت من
وإذا مررت بقبره *** وابك الطهر للمطهر
كبكاء معولةٍ أتت *** فقل لأعظمه الزكيه
وطفاء ساكبةٍ رويه *** فـأطل به وقف المطيه
والمطهرة التقيه *** يوما لواحدها المنيه
يقول الحميري: فرأيت دموع جعفر بن محمد تتحادر على خديه، وارتفع الصراخ من داره حتى أمرني بالإمساك.
وكان (ع) إذا مرت عليه مصيبة يتذكر مصيبة جده الحسين (ع) ويذكر بها أصحابه، ومن ذلك لما أمر المنصور الدوانيقي محمد بن عبد الملك عامله على المدينة أن يحرق على أبي عبد الله الصادق (ع) داره فجاء ومعه جلاوزت
بالحطب فوضعوه على باب دار الإمام (ع) وأضرموا فيه النار فلما أخذت النار ما في الدهليز تصايحت العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهن فخرج الإمام (ع) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان فجعل يخمد النار، ويطفئ الحريق حتى قضى عليها فلما كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسألونه فوجدوه حزينا باكيا فقالوا: ممن هذا التأثر والبكاء؟ أمن جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأول مرة؟ فقال الإمام (ع): لا ولكن لما أخذت النار ما في الدهليز نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن فتذكرت فرار عيال جدي الحسين (ع) يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء والمنادي ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين.
(نصاري)
نادى ابن سعد حرگوها الخيام *** وُلكُم كل أهل هلبيت ظلام
غدت زينب تنادي الغوث يا ياب *** يبويه گوم طفي نار الاطناب
عفيه اشلون ظلت بيهن أرواح *** بچت زينب او صفگت راح ابراح
اولا ترحمون هل نسوه والايتام *** او يزيد اليوم منهم ياخذ الدين
علينه الحگ يحيدر داحي الباب *** يبويه انت غياث المستغيثني
بواچي او خوف دگ او لطم واصياح *** او صاحت آه يا روحي اشتحملين
(فائزي)
من شبو النيران فرت كل العيال *** بس العقيلة اتحيرت والدمع همال
نادى عدوها اشحيرك يربات الادلال *** عدنه عليل امن المرض ما يگدر ايگوم
هوه البحيه من نسل هاشم او مخزوم *** نادت او مثل المطر يهمل مدمع العين
نايم طريح اوسادته بالخيم يا گوم *** او هو الشريده إلي بگت من خلفة احسين
(تخميس)
ألا يا كرامَ الحيِّ عبتم جميعُكم *** حواسرَ بين القوم تدعوا وراءكم
وخلفتموا بالطفِّ تبكي نساؤُكم *** أحبايَ لو غيرُ الحمامِ أصابكم
عَتَبتُ ولكن ما على الموت مَعتَبُ
اللهم صل على محمد وال محمد
((القريض))
كم يا هلال محرم تشجينا *** كل المصائب قد تهون سوى التي
يومٌ به ازدلفت طفاةُ أميةٍ *** نادى ألا هل من معين لم يجد
فهوى على وجه الصعيد مبضعا *** وسروا بنسوته على عُجُف المطا
أو مثلُ زينب وهي بنت محمد *** فغدا بمحضرها يقلب مبسما
نثرت عقيق دموعها لما غدا *** ما زال فوسك نبلُه يرمينا
تركت فؤاد محمدٍ محزونا *** كي تَشفينَّ من الحسين ضغونا
إلا المحددة الرقاق معينا *** ما نال تغسيلا ولا تكفينا
تطوي سهولا بالفلا وحزونا *** برزتع تخاطب شامتا ملعونا
كان النبي برشفه مفتونا *** بعصاه ينكُتُ لؤلؤا مكنونا
(فائزي)
هلت الشيعه بالحزن يهلال عاشور *** اهلال المحرم ليش اشوفك كاسف اللون
او نصبت مياتم للعزيه او تلطم اصدور *** لابس سوادك ليش گلي اشصار بالكون
ون الهلال او گال سيد الرسل محزون *** من حين هل الشهر هل إبكل الأحزان
ناحت عليه أملاكها والإنس والجان *** وأعظم مصيبة ذوبت مهجة أفادي
عاشور جاني او زاد حزني على أولادي *** صاحت او منها الدمع فوگ الخد مسجوم
هل المحرم وامتلا گلبي بالهموم *** او كل العوالم محزنه والدين مقهور
وجدد مصاب اللي گضه بالطف حيران *** على قتيل اللي گضه بالطف منحور
أهل المدينة سمعوا الزهره تنادي *** نصبت مياتم يا خلگ في وسط الاگبور
ما ظنتي من هلسفر يرجع المظلوم *** من حين شفت الشهر صار الگل مكسور
يقول الإمام الصادق (ع) كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يُرى ضاحكا، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام منه فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبة وكائه ويقول هو اليوم الذي قتل فيه الحسين.
وكان (ع) يطلب من الشعراء أن يرثوا الحسين بما جادت به قرائحهم
وكان يأمرهم أن ينشدوا بصوت حزين، فإذا حضر الراثي (1) ضرب لعياله سترا، وأجلسهم خلفه، وكان الإمام الصادق (ع) يشجع الشعراء على نظم الشعر في الحسين بأقواله الكثيرة، كقوله (ع): (ما من أحد قال في الحسين شعرا فكبى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة، وغفر له).
ودخل عليه ذات يوم السيد الحميري فاقل له الإمام: أنشدني في الحسين شعرا، وقام الإمام وضرب سترا لنسائه، واطفاله، وأجلسهم خلف الستر، وجلس حزينا باكيا على مصيبة جده الحسين (ع) ومن حوله أصحابه يقول السيد الحميري فأنشأت:
امرُر على جَدَثِ الحسين *** يا أعظما مازلت من
وإذا مررت بقبره *** وابك الطهر للمطهر
كبكاء معولةٍ أتت *** فقل لأعظمه الزكيه
وطفاء ساكبةٍ رويه *** فـأطل به وقف المطيه
والمطهرة التقيه *** يوما لواحدها المنيه
يقول الحميري: فرأيت دموع جعفر بن محمد تتحادر على خديه، وارتفع الصراخ من داره حتى أمرني بالإمساك.
وكان (ع) إذا مرت عليه مصيبة يتذكر مصيبة جده الحسين (ع) ويذكر بها أصحابه، ومن ذلك لما أمر المنصور الدوانيقي محمد بن عبد الملك عامله على المدينة أن يحرق على أبي عبد الله الصادق (ع) داره فجاء ومعه جلاوزت
بالحطب فوضعوه على باب دار الإمام (ع) وأضرموا فيه النار فلما أخذت النار ما في الدهليز تصايحت العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهن فخرج الإمام (ع) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان فجعل يخمد النار، ويطفئ الحريق حتى قضى عليها فلما كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسألونه فوجدوه حزينا باكيا فقالوا: ممن هذا التأثر والبكاء؟ أمن جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأول مرة؟ فقال الإمام (ع): لا ولكن لما أخذت النار ما في الدهليز نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن فتذكرت فرار عيال جدي الحسين (ع) يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة ومن خباء إلى خباء والمنادي ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين.
(نصاري)
نادى ابن سعد حرگوها الخيام *** وُلكُم كل أهل هلبيت ظلام
غدت زينب تنادي الغوث يا ياب *** يبويه گوم طفي نار الاطناب
عفيه اشلون ظلت بيهن أرواح *** بچت زينب او صفگت راح ابراح
اولا ترحمون هل نسوه والايتام *** او يزيد اليوم منهم ياخذ الدين
علينه الحگ يحيدر داحي الباب *** يبويه انت غياث المستغيثني
بواچي او خوف دگ او لطم واصياح *** او صاحت آه يا روحي اشتحملين
(فائزي)
من شبو النيران فرت كل العيال *** بس العقيلة اتحيرت والدمع همال
نادى عدوها اشحيرك يربات الادلال *** عدنه عليل امن المرض ما يگدر ايگوم
هوه البحيه من نسل هاشم او مخزوم *** نادت او مثل المطر يهمل مدمع العين
نايم طريح اوسادته بالخيم يا گوم *** او هو الشريده إلي بگت من خلفة احسين
(تخميس)
ألا يا كرامَ الحيِّ عبتم جميعُكم *** حواسرَ بين القوم تدعوا وراءكم
وخلفتموا بالطفِّ تبكي نساؤُكم *** أحبايَ لو غيرُ الحمامِ أصابكم
عَتَبتُ ولكن ما على الموت مَعتَبُ
تعليق