بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الميامين
حي على الفرض الذي توجب على الموالي العمل به حي على اعظم شعيرة من شعائر الاسلام حي على العزاء الحسيني العباسي الزينبي .
قال الله تعالى (قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودةفيالقربى) فحي على اجر المودى المفروض علينا
وقال عز وجل (ومن يعظم شعائر الله فإنهامنتقوى القلوب) فلنعظم شعائر الله الكبرى باحياء هذه المصيبة التي ابكت اهل السموات والارض وياله من حظ عظيم لمن يحييها فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين عليه السلام فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم : أيها الناس اعلموا أن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو عليه السلام دائماً ينظر إلى موضع عسكره ومصرعه ومن حلّ فيه من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وإنه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له و يسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباكين على مصابه و المقيمين عزاءه ويقول (لو يعلم زائري والباكي عليّ ما له من الأجر عند الله تعالى لكان فرحه أكثر من جزعه وإن زائري و الباكي عليّ ليتقلب إلى أهله مسروراً وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه.(
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : رحم الله شيعتنا شاركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة على مصاب الحسين عليه السلام
وروي أنه لما أخبر النبي (صلى الله عليه واله ) ابنته فاطمة بقتل ولدها وما يجري عليه من المحن ، بكت فاطمة عليها السلام بكاء ً شديداً وقالت : يا أبتي متى يكون ذلك ؟ قال : في زمان خال مني ومنك ومن علي ، فاشتد بكاؤها وقالت : يا أبة فمن يبكي عليه ؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟ فقال النبي (صلى الله عليه واله ) : يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة ، يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .
فهنيئاً لكم ايه المؤمنون باحياء شعائر الله
وصلى الله على محمد واله الميامين
حي على الفرض الذي توجب على الموالي العمل به حي على اعظم شعيرة من شعائر الاسلام حي على العزاء الحسيني العباسي الزينبي .
قال الله تعالى (قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودةفيالقربى) فحي على اجر المودى المفروض علينا
وقال عز وجل (ومن يعظم شعائر الله فإنهامنتقوى القلوب) فلنعظم شعائر الله الكبرى باحياء هذه المصيبة التي ابكت اهل السموات والارض وياله من حظ عظيم لمن يحييها فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين عليه السلام فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم : أيها الناس اعلموا أن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو عليه السلام دائماً ينظر إلى موضع عسكره ومصرعه ومن حلّ فيه من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وإنه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له و يسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباكين على مصابه و المقيمين عزاءه ويقول (لو يعلم زائري والباكي عليّ ما له من الأجر عند الله تعالى لكان فرحه أكثر من جزعه وإن زائري و الباكي عليّ ليتقلب إلى أهله مسروراً وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه.(
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : رحم الله شيعتنا شاركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة على مصاب الحسين عليه السلام
وروي أنه لما أخبر النبي (صلى الله عليه واله ) ابنته فاطمة بقتل ولدها وما يجري عليه من المحن ، بكت فاطمة عليها السلام بكاء ً شديداً وقالت : يا أبتي متى يكون ذلك ؟ قال : في زمان خال مني ومنك ومن علي ، فاشتد بكاؤها وقالت : يا أبة فمن يبكي عليه ؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له ؟ فقال النبي (صلى الله عليه واله ) : يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة ، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال ، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة ، يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .
فهنيئاً لكم ايه المؤمنون باحياء شعائر الله
تعليق