إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محرم واليوم الاول من عاشوراء التضحيه والفداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محرم واليوم الاول من عاشوراء التضحيه والفداء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    هذا اليوم هو الأول من شهر محرم الحرام، لكنه ليس أوّل صفحة من تاريخ عاشوراء.
    خرج مولانا الإمام الحسين سلام الله عليه من المدينة متجهاً إلى مكّة في ليلة الأحد الثامن والعشرين من شهر رجب سنة ستين للهجرة وهو يتلو قوله تعالى: «فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
    دخل سلام الله عليه مكّة يوم الجمعة الثالث من شهر شعبان المعظّم وهو يتلو الآية الشريفة: «وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ».
    وكانت مدّة بقائه سلام الله عليه بمكّة من يوم دخوله إليها وخروجه منها في الثامن من شهر ذي الحجة الحرام للسنة نفسها قرابة أربعة أشهر وبضعة أيام. وفي هذه المدّة حدثت أمور عديدة كان منها وصول رسائل كثيرة للإمام من أهل الكوفة.
    وجواباً على رسائلهم أرسل الإمام مسلم بن عقيل إلى الكوفة في النصف من شهر رمضان. فبايع مسلم الكثير من أهل الكوفة. لكنهم بعد فترة قليلة خانوه، فاستشهد سيدنا مسلم عليه السلام في التاسع من شهر ذي الحجة الحرام.
    في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الحرام خرج مولانا سيد الشهداء سلام الله عليه من مكّة قاصداً العراق وهو غير مكمل لمناسك حجّه، لأن الأعداء بناء على أمر يزيد كانوا عازمين على إراقة دمه، فلم يكمل سلام الله عليه حجّه لكي لا تنتهك حرمة بيت الله الحرام.
    فزار الإمام بيت الله الحرام زيارة مودّع وخرج من مكّة وبرفقته جمع من أهل بيته وأصحابه.
    في وسط الطريق وفي منطقة (زرود) وصل إلى الإمام سلام الله عليه خبر استشهاد سيدنا مسلم عليه السلام. وفي منزل آخر كتب الإمام سلام الله عليه كتاباً وأمر أن يُقرأ على من جاء معه، وكان نصّ الكتاب كالتالي:
    «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام». فانصرف الكثير ممن جاءوا مع الإمام طمعاً بالجاه والمنصب، ولم يبق إلاّ قلّة من المؤمنين ممن التحقوا بالإمام من المدينة وهم يبغون التضحية والجهاد في سبيل الله تعالى بين يدي الإمام سلام الله عليه.
    فسار الإمام سلام الله عليه بفئة كانت قليلة لكنها كانت صلبة الإيمان وذات معنويات عالية، ومرّ بمنازل متعددة حتى وصل إلى (قصر بني مقاتل) في الأول من شهر محرم الحرام عام ستين للهجرة.
    فرأى سلام الله عليه فسطاطاً مضروباً، فسأل عنه فقيل: هو لعبيد الله بن الحر.
    فبعث إليه الإمام أحد أصحابه ومعه هذه الرسالة: «هذا الحسين يدعوك إلى نصرته، فإن قاتلت بين يديه أجرت، وإن قتلت استشهدت». فقال ابن الحر: إني لا أقدر على نصرته ولهذا خرجت من الكوفة.
    بعد أن سمع الإمام جواب عبيد الله قام سلام الله عليه ومشى إليه ودعاه إلى نصرته فتعذّر بقوله: إن نفسي لا تسمح بالموت! ولكن فرسي هذه الملحقة خذها فهي لك.
    قال له الإمام سلام الله عليه: «أما إذا رغبت بنفسك عنا فلا حاجة لنا في فرسك ولا فيك وإني أنصحك إن استطعت أن لا تسمع صراخنا ولا تشهد وقعتنا فافعل، فو الله لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلاّ أكبّه الله في نار جهنم».
    فطأطأ عبيد الله رأسه خجلاً وقال متمتماً: أما هذا فلن يحدث أبداً.
    ولما كان آخر الليل أمر سلام الله عليه فتيانه بالاستقاء والرحيل من (قصر بني مقاتل) وبينا يسيرون إذ سُمع الحسين يقول ـ ثلاث مرات ـ : «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، والحمد لله ربّ العالمين» فدنى منه ابنه علي الأكبر عليه السلام بفرسه وسأله: أبتاه فداك نفسي لم استرجعت؟
    قال الإمام سلام الله عليه: «إني خفقت برأسي فعنَّ لي فارس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا».
    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 27-10-2014, 06:45 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    لا اعلم ماذا اسمي هذا ابداع ام اخلاص ام ثقافه ام تحدي
    اذهلتني ابدعاتك المتناثره في ارجاء المنتدى
    كل التقدير والاحترام



    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا

    تعليق


    • #3




      عظم الله أجورنـا وأجـوركم بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام

      حضرة الأخ كــــاظــــــــــم الخفـاجي المحترم

      جعلنا الله وإياكم من الناصرين والمناصرين
      للحسين عليه السلام والملبين دعوته لنا





      نتمنى أن تكملوا موضوعكم القيم





















      تعليق

      يعمل...
      X