الحجاب للمرأة..

[السراج]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحجاب في اللغة هو الشيء الذي يحول بين شيئين وقد استعمل القرآن الكريم هذه الكلمة بمعنى الحائل أو الساتر في عدّة مواضع، كالآية (45) من سورة الإسراء حيث تقول: (جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً).
ونقرأ في الآية (32) من سورة ص: (حتّى توارت بالحجاب).
وجاء في الآية (51) من سورة الشورى: (وما كان لبشر أن يكلّمه الله إلاّ وحياً أو من وراء حجاب)..

لقد أعطى الاسلام المرأة أهمية كبرى وعناية فائقة، ولما كان كمال المرأة بعفافها جاء التشريع لصونها
ففرض الحجاب ليكون لها وقاراً وعزّاً بل ستراً فتكون كالجوهرة في صدفتها لا تطالها أيدي العابثين
فتعطى تلك الجوهرة لمن يقدرها ويحافظ عليها بين حدقات عيونه

ويعتبر الحجاب رمزاً لايمان المرأة وتقواها فشروط الحجاب في اللباس والزينة لمنع انتشار الفساد بين الرجل والمرأة
والتزام المرأة بعفافها ما هو إلاّ طاعة لله تعالى ولرسوله الكريم صلّى الله عليه وآله
فهناك الكثير من الآيات المباركة التي تشير الى مسألة الحجاب

فقد قال تعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ))النور: 31

وقوله تعالى ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى))الأحزاب: 33

وقوله تعالى ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ))الأحزاب: 53

وقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ))الأحزاب: 59

[الجياشي]

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم وأقول :
‘ن الحرب السافرة بين الحجاب والسفور، والعفاف و الإباحية هي حرب مصيرية ، فلم يعد خافياً أن التبرج والسفور مطية الفساد وطريق الفجور.

إن أعداء الإسلام قد ساءهم وأقض مضاجعهم ما تتمتَّع به المرأة المسلمة من حصانة وكرامة، فسلطوا عليها السهام، ونصبوا لها الفخاخ، ورموها بنبلهم عن قوسٍ واحدة
فيجب على المسلمة أن تتحصن بحجابها وتقتدي بالصديقة الزهراء عليها السلام حيث تقول : عندما
سأل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ابنته فاطمة وقال لها: "يا فاطمة، أي شيء خير للمرأة؟" قالت: "أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل"، فاستقبل مقالتها مسروراً وقرأ قوله –تعالى: {ذرية بعضها من بعض.}

[السراج]

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم وأقول :
‘ن الحرب السافرة بين الحجاب والسفور، والعفاف و الإباحية هي حرب مصيرية ، فلم يعد خافياً أن التبرج والسفور مطية الفساد وطريق الفجور.

إن أعداء الإسلام قد ساءهم وأقض مضاجعهم ما تتمتَّع به المرأة المسلمة من حصانة وكرامة، فسلطوا عليها السهام، ونصبوا لها الفخاخ، ورموها بنبلهم عن قوسٍ واحدة
فيجب على المسلمة أن تتحصن بحجابها وتقتدي بالصديقة الزهراء عليها السلام حيث تقول : عندما
سأل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ابنته فاطمة وقال لها: "يا فاطمة، أي شيء خير للمرأة؟" قالت: "أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل"، فاستقبل مقالتها مسروراً وقرأ قوله –تعالى: {ذرية بعضها من بعض.}

تبارك الرحمن فيما كتبت أخي الموالي عبد العباس الجياشي وقد أصبت كبد الحقيقة..

ولو انّ كل امرأة جعلت الزهراء وزينب عليهما السلام قدوة تقتدي بهما لما استطاع الاعلام الغربي بكل قوته أن يهز مبادئها ويغير من مسارها التكاملي..

فكل الشكر على مرورك العطر..