
منزل على فرسخين من مكة، وهو أحد المواقيت التي يحرم فيها الحجاج للعمرة، كان فيه عين ماء ومسجد. وعرف بهذا الاسم لوجود جبل إلى يمينه يسمى جبل الناعم، ولما نزل فيه الإمام الحسين عليه السلام في مسيره إلى الكوفة لقي قافلة قادمة من اليمن تحمل بضائع ليزيد. فاستولى عليها، ويبدو أن هدفه كان الأضرار الاقتصادي بالعدو. أما رجال القافلة فقد خيّرهم الإمام بين المسير معه إلى كربلاء أو ان يدفع لهم أجرة الطريق ليسيروا حيث ما شاءوا، وقد سار معه جماعة منهم(1).

1- (الحسين في طريق الى الشهادة:26، تاريخ الطبري 289:4)
تعليق