
أحد المنازل على الطريق بين مكّة والكوفة. أقام فيها عليه السلام يوماً وليلة عند مسيره نحو العراق، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى خُزيمة بن حازم، تقع بعد "زرود" للذاهب من الكوفة إلى مكة(1). وتكثر فيها المياه والأشجار والدور وفيها سمعت زينب عليها السلام هاتفاً في تلك الليلة يقول:
ألا يا عيـن فاحتـفلي بجـهد
فمن يبكي على الشـهداء بعدي
عـلى قـوم تسـوقهم المنـايا
بمقـدار إلـى إنجـاز وعـدي
فقال لها الحسين عليه السلام" "يا أختاه كلّ ما قضى الله فهو كائن"(2).



1- (مقتل الحسين، المقرم:207)
2 (الحسين في طريقه إلى الشهادة:65 نقلاً عن مقتل الخوارزمي)