
شـراف
جاء في موسوعة عاشوراء للشيخ جواد محدثي:
ومعناه الموضع المرتفع، وهو أحد المنازل التي نزلها الإمام الحسين عليه السلام عند مسيره من مكة الى الكوفة، وهي منطقة يكثر فيها الماء والأشجار، وتبعد عن واقصة(1). وفي هذا الموضع أغلق الحرّ الطريق على الحسين، فبات فيه هو و أصحابه، وعند الفجر أمر شبّان القافلة بحمل ما يستطيعون من الماء؛ فملئوا القرب والأواني وساروا، وفي الطريق لقيهم جيش الحرّ وقد أنهكه العطش فأمر عليه السلام أن يسقوهم هم ودوابهم(2).
وشراف اسم رجل كان قد أحدث الآبار والعيون في ذلك الموضع(3).
تحقيق جغافي:
جبل راف:
قال ياقوت الحموي : راف .. اسم رملة . (معجم البلدان ليلقوت الحموي).
قال بعضهم : ويعتبر راف امتدادا لسلسلة جبال الطوال، الواقعة غرب دومة الجندل، أحاطت به الرمال فأصبح بارزا بينها، مرتفعا يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 979 مترا ، يقع جنوب البوليات في النفود في الجنوب الغربي من منهل المُرُوت .. (معجم شمال المملكة للجاسر)
إحداثيّ جبل راف:
N 29 – 12 – 274
E 039 – 51 – 475
ويحتمل احتمالا كبيرا أن يكون جبل راف أو منطقة راف هو ما أطلقنا عليه منطقة (شراف) التي مر عليها الإمام الحسين عليه السلام.



2- (الحسين في طريقه الى الشهادة لعلي بن حسين الهاشمي:94)
3- (مقتل الحسين للمقرم:213).