بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما ذكرنا سابقا ان احد شروط الخطابه الحسينيه الفكره الجيده:
ان المجالس الحسينيه اسست على إثر تضحيات الامام الحسين عليه السلام وأهل
بيته عليهم السلام وأنصاره الكرام ، فلا يجوز التهاون والتسمامح بهذه التضحيات ومعطياتها
بقضاء الوقت في أمر غير مفيد .
ثم إن كثيرا من الأموال تنفق ، وكثيرا من الطاقات توظف لإعداد المجلس الحسيني ،
فيجب أن يستفاد منها فائدة تامة في بناء العقيده ، وتقويم السلوك ،ونشر الثقافه ،وبث الوعي في المستمعين .
وهذه الاموال والجهود والطاقات التي تبذل في تهيئة المجلس الحسيني
يقصد منها حصول الفائدة التامه من الخطبة ، فإذا كانت الخطبة خالية من فكرة بناءة
ومفيدة فقد ضاعت الجهود ، وهدرت الطاقات ، وخسرت الصفقة ، ولم
تحصل النتيجة المتوخاة من اقامة المجلس الحسيني .
إن مسؤولية الخطيب كبيرة جدا أمام الله تعالى والرسول
والأئمة المعصومين عليهم السلام
وخصوصا الإمام الحسين عليه السلام الذي بذل نفسه وأهل بيته
وأصحابه في سبيل الاسلام ،وبناء الشخصية الاسلامية ، وتربية أجيال واعية .
والمجالس الحسينية في الواقع مدارس سيارة تنقل من مكان الى اخر ،
الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
(إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة متكومة ))
والعقائد الاسلامية ، والتربية الاخلاقية ،والثقافة العامة .أما الذين يتفرغون لطلب
العلوم الحوزية فهم قليلون بالنسبة الى الجماهير المتكاثرة التي تتعلم في
مجالس الحسين عليه السلام .
كما أن مأساة الحسين عليه السلام ومصيبته تؤلم قلوب شيعته فيحضرون مجلسه ومواساة للنبي وأهل بيته عليهم السلام وتكريما لسيد الشهداء وتضحياته .
قال نبي الرحمة صلى الله عليه واله وسلم :إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا
تبرد ابدا .
والحسين عليه السلام عبرة ، يجمع بين الفكرة والعاطفة ،وهما الباعثان الرئيسيان
على العمل الاسلامي .ثم إن الخطباء لسان الاسلام ،ولسان الرسول وأهل بيته
الكرام عليهم السلام فمن مسؤوليتهم أن يوصلوا صوت الاسلام ، وصوت
النبي وأهل بيته عليهم السلام الى الجماهير بأمانه وصدق وإخلاص .
فعلى الخطيب أن يختار الخطب المفيدة ذات الافكار الهادفه والمفاهيم النافعه
؛حتى ينتفع المستمعون منه في المجال العقائدي والثقافي والاجتماعي والتربوي
والاخلاقي وغير ذلك ، ويتجنب مهما أمكن الترف الفكري ، وضياع الوقت ،
وإتلاف الطاقات .
والحمد لله رب العالمين
المصدر فن الخطابه الحسينيه
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما ذكرنا سابقا ان احد شروط الخطابه الحسينيه الفكره الجيده:
ان المجالس الحسينيه اسست على إثر تضحيات الامام الحسين عليه السلام وأهل
بيته عليهم السلام وأنصاره الكرام ، فلا يجوز التهاون والتسمامح بهذه التضحيات ومعطياتها
بقضاء الوقت في أمر غير مفيد .
ثم إن كثيرا من الأموال تنفق ، وكثيرا من الطاقات توظف لإعداد المجلس الحسيني ،
فيجب أن يستفاد منها فائدة تامة في بناء العقيده ، وتقويم السلوك ،ونشر الثقافه ،وبث الوعي في المستمعين .
وهذه الاموال والجهود والطاقات التي تبذل في تهيئة المجلس الحسيني
يقصد منها حصول الفائدة التامه من الخطبة ، فإذا كانت الخطبة خالية من فكرة بناءة
ومفيدة فقد ضاعت الجهود ، وهدرت الطاقات ، وخسرت الصفقة ، ولم
تحصل النتيجة المتوخاة من اقامة المجلس الحسيني .
إن مسؤولية الخطيب كبيرة جدا أمام الله تعالى والرسول
والأئمة المعصومين عليهم السلام
وخصوصا الإمام الحسين عليه السلام الذي بذل نفسه وأهل بيته
وأصحابه في سبيل الاسلام ،وبناء الشخصية الاسلامية ، وتربية أجيال واعية .
والمجالس الحسينية في الواقع مدارس سيارة تنقل من مكان الى اخر ،
الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم

والعقائد الاسلامية ، والتربية الاخلاقية ،والثقافة العامة .أما الذين يتفرغون لطلب
العلوم الحوزية فهم قليلون بالنسبة الى الجماهير المتكاثرة التي تتعلم في
مجالس الحسين عليه السلام .
كما أن مأساة الحسين عليه السلام ومصيبته تؤلم قلوب شيعته فيحضرون مجلسه ومواساة للنبي وأهل بيته عليهم السلام وتكريما لسيد الشهداء وتضحياته .
قال نبي الرحمة صلى الله عليه واله وسلم :إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا
تبرد ابدا .
والحسين عليه السلام عبرة ، يجمع بين الفكرة والعاطفة ،وهما الباعثان الرئيسيان
على العمل الاسلامي .ثم إن الخطباء لسان الاسلام ،ولسان الرسول وأهل بيته
الكرام عليهم السلام فمن مسؤوليتهم أن يوصلوا صوت الاسلام ، وصوت
النبي وأهل بيته عليهم السلام الى الجماهير بأمانه وصدق وإخلاص .
فعلى الخطيب أن يختار الخطب المفيدة ذات الافكار الهادفه والمفاهيم النافعه
؛حتى ينتفع المستمعون منه في المجال العقائدي والثقافي والاجتماعي والتربوي
والاخلاقي وغير ذلك ، ويتجنب مهما أمكن الترف الفكري ، وضياع الوقت ،
وإتلاف الطاقات .
والحمد لله رب العالمين
المصدر فن الخطابه الحسينيه
تعليق