إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابنتي المحبوبه لاتحب الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابنتي المحبوبه لاتحب الناس

    السلام عليكمورحمة الله وبركاته، أنا أم لي 5 أبناء، أوسطهم ابنتي زينب عمرها 7 أعوام، وهيموضوع استشارتي اليوم.
    مشكلة زينب أنها هادئة جدا مع الغرباء أو حتى الأقارب، لكنها غير لطيفة معهمبالمرة؛ فعندما يحادثها شخص ما تنظر إليه بغضب، ولا ترد عليه، ثم تشيح بوجهها عنهوتذهب، وعندما يلاطفها أي أحد أو يلاعبها تبتعد عنه ، ومشكلتي تكبر حينما أذهبلبيت أهلي أو صديقاتي؛ فحينما أطلب منها أن تسلم على الحاضرين تهرب راكضة، ونظراتالجد تملأ عينيها، وإذا طلب منها أحد الأطفال اللعب معه لا ترد عليه، لكنها لاتفعل ما تفعله مع الكبار، والأشخاص الوحيدون الذين تعاملهم جيدا وبلطف شديد همأفراد الأسرة وجدتاها ومعلماتها ومن تحبهن من الصديقات وكذلك الأطفال الذينيصغرونها بالسن، علما بأنها متفوقة وذكية جدا ما شاء الله، وتشيد بها معلماتهادوما، كما أن أسلوبها رائع في الكلام، وأثبتت لي أنها تتصرف بطريقة أكبر من سنهافي كثير من المواقف.

    وعلى الرغم مما تفعله مع أقرانها فإنها محبوبة جدا بينهم. ولطالما جلست معها فيجلسات ودية وحدثتها عن سلوكها الغريب مع الناس، إلا أنها لا ترد علي بل تطرقبرأسها نحو الأرض. وأجابت مرة واحدة فقط قائلة: "أنا لا أحبهم"، وبعدهالم تتكلم.

    أرجو إفادتي في مشكلتي مع طفلتي زينب، وأود أن أسألكم: كيف أجعلها اجتماعية معالناس؟ وكيف بإمكانها أن تجاري أقرانها؟ ولكم مني فائق الاحترام والتقدير. والسلامعليكم ورحمة الله.


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    وفقكم الله أختنا الفاضلة وحفظكم وحفظ عائلتكم الكريمة بكل خير وبركة..
    بالنظر الى ما طرحتيه أختي الكريمة لا يشير الى وجود مشكلة حقيقية، بل هو أمر طبيعي لدى الأغلب من الأطفال وهم في هذه الأعمار..
    فلا تقلقي من تصرفاتها ما دامت انّها غير انعزالية وغير عدوانية..
    ومع ذلك يمكن أن نجدد الحديث معها حول هذا الأمر ويشترط اختيار الوقت المناسب لذلك، ويمكن اشراك الذين تحبّهم ليتحدثوا معها حول هذا الموضوع وباسلوب لطيف بحيث انّها لو نفرت من الموضوع لا تلحوا عليها كثيراً ولكن كثرة المواقف التي تشجع على الحديث معها ستأتي بثمارها ان شاء الله تعالى..
    ويمكن خلال الحديث معها ايجاد النقاط المشتركة بينها وبين من لا تحبّهم وتقويتها، ومحاولة إعطاءها الهدايا من قبلهم لها ولو عن طريقكم فهذا الأمر له تأثيره على نفسية الأطفال..

    ومع ذلك أكرر كلامي بأن الأمر لا يدعو الى القلق فلتطمئني ويهدأ بالك من هذه الناحية، ولا بأس بقراءة بعض الأدعية وقراءة القرآن لتهدئة نفسيتها وهو نافع في كل الأحوال..

    تعليق

    يعمل...
    X