بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى اله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
لما قتل يزيد بن معاوية سبط رسول الله الحسين بن علي عليه السلام تصور ان الاجواء خلت له ولا من يعارضه فيما يقول او يفعل.
آنذاك اظهر ما كان مخفيا في اعماقه، وفي قرارة قلبه من كفر بالله وتكذيب للقرآن، وحقد على رسول الله صلى الله عليه واله في الابيات التالية التي نقلها عن (يزيد بن معاوية) المؤرخون:
قال:
ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحاً *** ثم قالوا: يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم *** وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم *** من بني أحمد ما كان فعل
(نقلها ابن الاثير في كتاب (البداية والنهاية) ج8 ص192؛ وصاحب كتاب (اعلام النساء ج1 ص504)
محتوى الابيات:
1- تمنى حضور اجداده وكبار المشركين الذين قتلوا في واقعة بدر الكبرى حين سلوا سيوفهم في وجه رسول صلى الله عليه واله وقصدوا قتل النبي صلى الله عليه واله وابادة كل المسلمين ومحو الاسلام..
هؤلاء الذين قال القرآن عنهم (أئمة الكفر) يتمنى (يزيد) لو كانوا احياء ولم يقتلوا حتى يشهدوا وينظروا جزع اهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله في مصيبتهم بابن رسول الله صلى الله عليه واله الحسين عليه السلام.
2- ابداء فرحه بقتل القرم من سادات اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
3- انتقامه من آل الرسول صلى الله عليه واله بقتل اهل بيته ازاء قتل الرسول صلى الله عليه واله للمشركين في وقعة بدر وان هذه بتلك.
4- تسمية النبوة والسفارة الالهية بـ(الملك) انكاراً للرسالة والرسول.
5- توصيف اتعاب النبي صلى الله عليه واله وما لاقاه في سبيل الدعوة الى الله من العنت والمصائب بـ(اللعب)
6- انكار للوحي المعجز (القرآن الحكيم).
7- تكذيب لاخبار الله تعالى نبيه بما اخبره به.
8- الافتخار بانتسابه الى (خندف) وليست سوى امرئة جاهلية (إيغالاً) منه في احياء آثار الجاهلية، واماتة آثار الاسلام.
9- إظهار حقده الدفين على رسول الله صلى الله عليه واله وانتقامه من اولاد اشرف الاولين والاخرين، لما فعله رسول الله صلى الله عليه واله باشياخه يوم بدر واحد وحنين والاحزاب حيث لم يمكنه الانتقام من شخص رسول الله صلى الله عليه واله.
سؤال:
هل مثل هذا الرجل يصح ان يقال عنه (مسلم)؟
ام انه كافر لا بل مشرك لا بل من اعتى المشركين واكبر الحاقدين على اله وعلى الرسول وعلى القران وعلى كل ما انزل الله.
هذه هي عقيدة ودين يزيد بن معاوية
الحمد لله رب العالمين وصلى اله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
لما قتل يزيد بن معاوية سبط رسول الله الحسين بن علي عليه السلام تصور ان الاجواء خلت له ولا من يعارضه فيما يقول او يفعل.
آنذاك اظهر ما كان مخفيا في اعماقه، وفي قرارة قلبه من كفر بالله وتكذيب للقرآن، وحقد على رسول الله صلى الله عليه واله في الابيات التالية التي نقلها عن (يزيد بن معاوية) المؤرخون:
قال:
ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحاً *** ثم قالوا: يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم *** وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم *** من بني أحمد ما كان فعل
(نقلها ابن الاثير في كتاب (البداية والنهاية) ج8 ص192؛ وصاحب كتاب (اعلام النساء ج1 ص504)
محتوى الابيات:
1- تمنى حضور اجداده وكبار المشركين الذين قتلوا في واقعة بدر الكبرى حين سلوا سيوفهم في وجه رسول صلى الله عليه واله وقصدوا قتل النبي صلى الله عليه واله وابادة كل المسلمين ومحو الاسلام..
هؤلاء الذين قال القرآن عنهم (أئمة الكفر) يتمنى (يزيد) لو كانوا احياء ولم يقتلوا حتى يشهدوا وينظروا جزع اهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله في مصيبتهم بابن رسول الله صلى الله عليه واله الحسين عليه السلام.
2- ابداء فرحه بقتل القرم من سادات اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
3- انتقامه من آل الرسول صلى الله عليه واله بقتل اهل بيته ازاء قتل الرسول صلى الله عليه واله للمشركين في وقعة بدر وان هذه بتلك.
4- تسمية النبوة والسفارة الالهية بـ(الملك) انكاراً للرسالة والرسول.
5- توصيف اتعاب النبي صلى الله عليه واله وما لاقاه في سبيل الدعوة الى الله من العنت والمصائب بـ(اللعب)
6- انكار للوحي المعجز (القرآن الحكيم).
7- تكذيب لاخبار الله تعالى نبيه بما اخبره به.
8- الافتخار بانتسابه الى (خندف) وليست سوى امرئة جاهلية (إيغالاً) منه في احياء آثار الجاهلية، واماتة آثار الاسلام.
9- إظهار حقده الدفين على رسول الله صلى الله عليه واله وانتقامه من اولاد اشرف الاولين والاخرين، لما فعله رسول الله صلى الله عليه واله باشياخه يوم بدر واحد وحنين والاحزاب حيث لم يمكنه الانتقام من شخص رسول الله صلى الله عليه واله.
سؤال:
هل مثل هذا الرجل يصح ان يقال عنه (مسلم)؟
ام انه كافر لا بل مشرك لا بل من اعتى المشركين واكبر الحاقدين على اله وعلى الرسول وعلى القران وعلى كل ما انزل الله.
هذه هي عقيدة ودين يزيد بن معاوية
تعليق