بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الميامين
جاء في روايات مختلفة ان علي عليه السلام هو المولى وهو الولي المخصص من قبل الله ورسوله
593- الدرّ المنثور عن أبي رافع: دخلت على رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وهو نائم يوحى إليه ... فمكثت ساعة، فاستيقظ النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وهو يقول: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ راَكِعُونَ، الحمد للَّه الذي أتمّ لعليّ نِعَمه، وهنيئاً(2) لعليّ بفضل اللَّه إيّاه(3)
- تاريخ دمشق عن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه(عليه السلام) : نزلت هذه الآية على رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ، فخرج رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فدخل المسجد والناس يصلّون؛ بين راكع وقائم يصلّي، فإذا سائل، فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال: لا، إلّا هذاك الراكع - لعليّ -؛ أعطاني خاتمه(5).
.احاديث الولاية ج3 ص167
[5774] 9 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبيه ، عن أحمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله عز وجل : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)(1) ـ إلى أن قال ـ فكان أمير المؤمنين عليه السلام ) في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين ، وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) كساه إياها ، وكان النجاشي أهداها له ، فجاء سائل فقال : السلام عليك يا ولي الله ، وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ، تصدق على مسكين ، فطرح الحلة إليه ، وأومأ (2) إليه أن احملها ، فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية ، الحديث.
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي عن أبيه، عن أحمد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * قال: إنما يعني أولى بكم أي أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم، الله ورسوله والذين آمنوا يعني عليا وأولاده والأئمة (عليهم السلام) إلى يوم القيامة، ثم وصفهم الله عزوجل فقال: * (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار وكان النبي (صلى الله عليه وآله) كساه إياها وكان النجاشي أهداها له فجاء سائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين، فطرح الحلة إليه وأومأ بيده إليه أن احملها. فأنزل الله عزوجل فيه هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته فكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة، يكون بهذه النعمة مثله فيتصدقون وهم راكعون والسائل الذي سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الملائكة والذين يسألون الأئمة من أولاده يكونون من الملائكة.شرح اصول الكافي مولى محمد صالح ج10 ص177
(منها) صحيحة أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل {أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين. فقلت له: إنّ الناس يقولون: فما له لم يسمّ علياً وأهل بيته في كتاب الله عز وجل.
قال: فقولوا لهم: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة لم يسمّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسّر لهم ذلك، ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم من كل أربعين درهماً حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسّر لهم ذلك، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعاً، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت {أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} ونزلت في علي والحسن والحسين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه. وقال: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما عليّ الحوض، فأعطاني ذلك. وقال: لا تعلموهم، فإنهم أعلم منكم. وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة. فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبيّن مَنْ أهل بيته لادّعاها آل فلان وآل فلان ـ الحديث غاية المرام: ص 265، ح3.
(ومنها) عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد الله الانصاري أنه سأل رسول الله عليه وآله: فمن أولو الأمر الذين قرنا الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال: هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أولهم علي بن ابي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي. ذاك الذي يفتح الله ـ تعالى ذكره ـ على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا مَنْ امتحن الله قلبه للإيمان.
قال جابر: فقلت له: يا رسول الله، فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال: أي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولائه في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلاّها سحاب. يا جابر، هذا مكنون سرّ الله ومخزون علمه، فاكتمه إلا عن أهله
غاية المرام: ص 267، ح10.
تعليق