
من الملعوم والثابت طبيّا ان التدخين سبب رئيس لكثير من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان ، وأن العلم أثبت انه يضر بصحة الإنسان.
أما من الناحية الفقهية فقد قال بعض الفقهاء بحرمة التدخين على المبتدىء.
ولكنه مع ذلك ورغم تحذير العقل وعلماء الطب وعلماء الشريعة من التدخين وتأكيدهم على ضرره على صحة الإنسان ، إلا أنك -عزيزي القارىء- أن تجد الكثير من الشباب مولعا بالتدخين!! ، فلماذا ذلك ؟! ، نعم ، لو أردنا ان نقف على الأسباب الحقيقية لذلك لوجدنا ان ابرز الأسباب هي :
أ- الجهل بمدى ضرره الكبير على صحة الإنسان ، وكذلك الجهل بالحكم الفقهي ابتداءً.
ب- التهاون والتسامح والتجاهل والا مبالاه لأي تحذير من اي مخاوف تجاهه.
ج- إعتقاد بعض الشباب ان ذلك يدل على الرجولة ، وان شخصيته ستكتمل بالتدخين ، لأنه لايدخن إلا الكبار.
د- انجراف بعض الشباب الى التدخين نتيجة التأثر السلبي باصدقاء السوء.
ه- إعتقاد بعض الشباب أن التدخين يخفف من الضغط النفسي لاسيما إذا كان حزينا ومهموما لأمر من هموم الحياة .
ومن هنا -عزيزي الشاب- ان تلعم جيدا وتدرك مليّا أن تلك القناعات بعيدة كل البعد عن الصحة والواقع ، بل ان التدخين هو هم في غم ، لأنه سيدهور صحتك البدنية والنفسية يوما بعد يوم ، وهذا ما أكده العلم والعلماء والعقل والعقلاء .
نتمنى لشبابنا الخير والصلاح..
وأكتف بذلك القدر رعاية للإيجاز ..
والحمد لله أولا وآخرا
****************
تعليق