اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك،السلام على علي بن الحسين ،السلام على ابي الفضل العباس،السلام على زينب الكبرى العقيلة ،السلام على اولاد الحسين،السلام على اصحاب الحسين
عن الامام أبو عبد الله الصادق عليه السلام: نحن والله الاسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا، قال: فادعوه بها ،وقال الامام عليه السلام: إن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر، أوحى الله عزوجل إليه: قل لبني إسرائيل: جددوا توحيدي، وأمروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد وآله الطيبين وقولوا اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء، يتحول لكم أرضا فقال لهم موسى ذلك فقالوا: تورد علينا ما نكره، وهل فررنا من فرعون إلا من خوف الموت وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا ؟ فقال لموسى كالب بن يوحنا وهو على دابة له وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء ؟ فقال: نعم، قال: وأنت تأمرني به ؟ قال: بلى، قال: فوقف وجدد على نفسه من توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي والطيبين من آلهما كما امر به، ثم قال: اللهم بجاههم جوزني على متن هذا الماء، ثم أقحم فرسه فركض على متن الماء، وإذا الماء تحته كأرض لينة، حتى بلغ آخر الخليج، ثم عاد راكضا ثم قال لبني إسرائيل: يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان، ومغاليق أبواب النيران، ومستنزل الارزاق وجالب على عبيدالله وإمائه رضا المهيمن الخلاق، فأبوا وقالوا: نحن لا نسير إلا على الارض. فأوحى الله إلى موسى: اضرب بعصاك البحر وقل اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما فلقته، ففعل فانفلق، وظهرت الارض إلى آخر الخليج، فقال موسى عليه السلام ادخلوا قالوا: الارض وحلة نخاف أن نرسب فيها، فقال الله: يا موسى قل اللهم بجاه محمد وآله الطيبين جففها، فقالها فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت، وقال موسى ادخلوها قالوا: يا نبي الله نحن اثنا عشر قبيلة بنو اثني عشر أبا وإن دخلنا رام كل
فريق تقدم صاحبه فلا نأمن وقوع الشر بيننا، فلو كان لكل فريق منا طريق عليحدة لامنا ما نخافه. فأمر الله موسى ان يضرب البحر بعددهم اثني عشر ضربة في اثني عشر موضعا إلى جانب ذلك الموضع ويقول اللهم بجاه محمد وآله الطيبين بين الارض لنا وأمط ألمنا عنا، فصار فيه تمام اثني عشر طريقا وجف قرار الارض بريح الصبا فقال ادخلوها، قالوا: كل فريق منا يدخل سكة من هذه السكك لا تدري ما يحدث على الآخرين. فقال الله عزوجل فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك فضرب وقال اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت هذا الماء طبقات واسعة يرى بعضهم بعضا منها، فحدث طبقات واسعة يرى بعضهم بعضا ثم دخلوها فلما بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه، فدخل بعضهم فلما دخل آخرهم وهموا بالخروج أولهم أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم فغرقوا، وأصحاب موسى ينظرون إليهم فذلك قوله عزوجل وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون إليهم. قال الله عزوجل لبني إسرائيل في عهد محمد صلى الله عليه وآله: فإذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمد صلوات الله عليه وآله، ودعا موسى دعاء تقرب بهم أفما تعقلون أن عليكم الايمان لمحمد وآله إذ قد شاهدتموه الآن
اللهم بجاه محمد وال محمد عجل لوليك الفرج بالنصر والعافية
اللهم احفظ زوار ابي عبد الله الحسين وتقبل عملهم
بحار الانوارج91
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك،السلام على علي بن الحسين ،السلام على ابي الفضل العباس،السلام على زينب الكبرى العقيلة ،السلام على اولاد الحسين،السلام على اصحاب الحسين
عن الامام أبو عبد الله الصادق عليه السلام: نحن والله الاسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا، قال: فادعوه بها ،وقال الامام عليه السلام: إن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر، أوحى الله عزوجل إليه: قل لبني إسرائيل: جددوا توحيدي، وأمروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد وآله الطيبين وقولوا اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء، يتحول لكم أرضا فقال لهم موسى ذلك فقالوا: تورد علينا ما نكره، وهل فررنا من فرعون إلا من خوف الموت وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا ؟ فقال لموسى كالب بن يوحنا وهو على دابة له وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء ؟ فقال: نعم، قال: وأنت تأمرني به ؟ قال: بلى، قال: فوقف وجدد على نفسه من توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي والطيبين من آلهما كما امر به، ثم قال: اللهم بجاههم جوزني على متن هذا الماء، ثم أقحم فرسه فركض على متن الماء، وإذا الماء تحته كأرض لينة، حتى بلغ آخر الخليج، ثم عاد راكضا ثم قال لبني إسرائيل: يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان، ومغاليق أبواب النيران، ومستنزل الارزاق وجالب على عبيدالله وإمائه رضا المهيمن الخلاق، فأبوا وقالوا: نحن لا نسير إلا على الارض. فأوحى الله إلى موسى: اضرب بعصاك البحر وقل اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما فلقته، ففعل فانفلق، وظهرت الارض إلى آخر الخليج، فقال موسى عليه السلام ادخلوا قالوا: الارض وحلة نخاف أن نرسب فيها، فقال الله: يا موسى قل اللهم بجاه محمد وآله الطيبين جففها، فقالها فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت، وقال موسى ادخلوها قالوا: يا نبي الله نحن اثنا عشر قبيلة بنو اثني عشر أبا وإن دخلنا رام كل
فريق تقدم صاحبه فلا نأمن وقوع الشر بيننا، فلو كان لكل فريق منا طريق عليحدة لامنا ما نخافه. فأمر الله موسى ان يضرب البحر بعددهم اثني عشر ضربة في اثني عشر موضعا إلى جانب ذلك الموضع ويقول اللهم بجاه محمد وآله الطيبين بين الارض لنا وأمط ألمنا عنا، فصار فيه تمام اثني عشر طريقا وجف قرار الارض بريح الصبا فقال ادخلوها، قالوا: كل فريق منا يدخل سكة من هذه السكك لا تدري ما يحدث على الآخرين. فقال الله عزوجل فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك فضرب وقال اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت هذا الماء طبقات واسعة يرى بعضهم بعضا منها، فحدث طبقات واسعة يرى بعضهم بعضا ثم دخلوها فلما بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه، فدخل بعضهم فلما دخل آخرهم وهموا بالخروج أولهم أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم فغرقوا، وأصحاب موسى ينظرون إليهم فذلك قوله عزوجل وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون إليهم. قال الله عزوجل لبني إسرائيل في عهد محمد صلى الله عليه وآله: فإذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمد صلوات الله عليه وآله، ودعا موسى دعاء تقرب بهم أفما تعقلون أن عليكم الايمان لمحمد وآله إذ قد شاهدتموه الآن
اللهم بجاه محمد وال محمد عجل لوليك الفرج بالنصر والعافية
اللهم احفظ زوار ابي عبد الله الحسين وتقبل عملهم
بحار الانوارج91
تعليق