تويت
بسم الله الرحمن الرحيم عن الإمام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى: ) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ( مع الحسين ) وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ ( مع الحسين ) قَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ( الى خروج القائم (ع) فإنّ معه النصر والظفر· صدق الله العلي العظيم الحمد لله رب العالمين وصل الله على خير الخلق اجمعين حبيب اله العالمين وخاتم الرسل وشفيع ائمته وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المؤيدين المجاهدين الى قيام يوم الدين السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين السلام عليك يا جداه ان الدموع تتناثر والعيون تبكي والقلب يغلي والقلم يقف عاجز منحني ومكسور ماذا يكتب وماذا يذكر واي مصاب يتذكر. نعزي صاحب الامر والزمان وطالب الثأر الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف بمصاب جده المصاب الجلل الذي بكت له كل من في الارض والسماء ونعزي المراجع العظام للائمة الاسلامية ونعزي الائمة الاسلامية وكل حر وكل مؤمن قدوته الامام ابا عبد الله الحسين عليه السلام. السَّلامُ عَلى المُرَمَّلِ بالدِّمَاءِ ، السَّلامُ عَلى المَهْتُوكِ الخِبَاءِ ، السَّلامُ عَلَى خَامِسِ أصْحَابِ أهْلِ الكِسَاءِ ، السَّلامُ عَلى غَريبِ الغُرَبَاءِ ، السَّلامُ عَلى شَهِيدِ الشُّهَدَاءِ ، السَّلامُ عَلى قَتيلِ الأدْعِيَاءِ ، السَّلامُ عَلى سَاكِنِ كَرْبَلاءِ ، السَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ ، السَّلامُ عَلَى مَنْ ذُرِّيتُهُ الأزكِيَاءُ . ولد الخير مد أطل حسين ليزين الحيـاة من عبقاتـه هيبة المرتضى على جنباته وجمــال النبي في وجناته ومن المجتبى أخيه إعتزاز جمع الحسن كله في صفاتـه أمه فاطم فيا كون قلي لي أو تدري له شبيها فهاتــه والسبط خير الخلق بحر الندى ومن به غرد صوت السحاب بدر الهدى خامس أهل العبا شمس سماء المجد عالي الجناب الفرقد النور ومن أنزلت في شأنه النور بغير ارتياب عن يعقوب بن شعيب قال سالت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) قال : هم الائمة سورة التوبة مما جاء في هذه السورة ـ التي نزلت بتوبيخ المشركين والظالمين ... ونحوهما ـ في عرض مصائب الحسين(عليه السلام)، وعظمها على النبي والزهراء وأهل البيت (صلوات الله عليهم)، والبكاء عليه، ولعن قاتليه، قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً}( ).فعن أبي عبد الله ا (عليه السلام)قال: كان الحسين مع أُمه تحمله فأخذه النبي-وقال: > لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك وأهَلكَ الله المتوازرين عليك وحكم الله بيني وبين مَن أعان عليك.قالت فاطمة الزهراء: يا أبت أيُّ شئ يقول؟قال -:يا بنتاه ذكرتُ ما يصيبه بعدي وبعدك من الاذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون الى القتل وكأني أنظر الى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم... يخرج عليم شرار أمتي....فقالت الزهراء : يا أبة إنّا لله وبكت.فقال لها: يا بنتاه! إنَّ افضل أهل الجنة هم الشهداء في الدنيا، بذلوا أنفسهم وأموالهم {بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً} فما عند الله خيرٌ من الدنيا. تمشي إليك توسلاً خطواتي وأعدها إذ أنها حسناتي وودت لو أنَّ الطريق لكربلاء من مولدي سيراً لحين مماتي لأُنادي في يوم الحسابِ تفاخُراً أفنيتُ في حُب الحُسين حياتي "واغربتاه واقلة ناصراه اما من معين يعيننا اما من ناصر ينصرنا اما من ذاب يذب عنا وعن حرم رسول الله" وااااااا اماماه وااااااا اماماه وااااااا اماماه بدت صرخات الامام الحسين عليه السلام يوم عاشورا هي في المعركة ولكن في واقع الامر هو استصراخ لشيعته ومحبيه على مدى الدهر دائما يستصرخنا امامنا في نصره اي نصرة دين الله ودين رسوله ففي كل موقف وكل يوم هو نصرة للامام الحسين حتى وان كان في مكان اخر هو فيه انتصار وتأييد لدين الله. كان ومازال الامام الحسين عليه السلام ابا الاحرار هو منار تضيء درب كل طالب الحقيقة فلقد كتب عنه البعيد اضافة الى القريب وكتب فيه المسيح اضافة الى المسلم فمن اقوال المشاهير فيه: قال واشنطن ايروينغ، المؤرخ الأمريكي الشهير: «كان بميسور الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لإرادة يزيد، إلاّ أنّ رسالة القائد الذي كان سبباً لانبثاق الثورات في الإسلام لم تكن تسمح له الاعتراف بيزيد خليفة، بل وطّن نفسه لتحمّل كل الضغوط والمآسي لأجل إنقاذ الإسلام من مخالب بني أُميّة. وبقيت روح الحسين خالدة، بينما سقط جسمه على رمضاء الحجاز اللاهبة (استشهد الحسين على رمال كربلاء، وليس على رمضاء الحجاز!)، أيها البطل، ويا أسوة الشجاعة، ويا أيها الفارس يا حسين!» -المنتخب من الشعر في الكربلائي: أروع ما قيل بحق الإمام الحسين منذ إستشهاده حتى الآن. قال توماس ماساريك: «على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح. إلاّ أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين. ويبدو أن سبب ذلك يعود إلى أن مصائب المسيح إزاء مصائب الحسين لا تمثل إلاّ قشـّة أمام طود عظيم»
-موسوعة عاشوراء - الشيخ جواد محدثي - الصفحة 292 - دار الرسول الأكرم, 1997. موريس دوكابري: «يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد. إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة
-المنتخب من الشعر في الكربلائي: أروع ما قيل بحق الإمام الحسين منذ إستشهاده حتى الآن قال الألماني ماربين: «قدّم الحسين للعالم درساً في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيّته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد أثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر أن الظلم والجور لا دوام له. وأنّ صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلاّ أنّه لا يعدو أن يكون أمام الحقّ والحقيقة إلاّ كريشة في مهب الريح»
-اقناع اللائم على اقامة الماتم –محسن الامين- صفحة 189 يا سيد الشهداء اقبلنا خدام اقبلنا زوار اقبلنا عبيد اقبل محبيك القريبن والبعيدين فكلها شوق اليك وحرقة قلوبهم لها حرارة شديدة لا تنطفأ الى يوم الدين وكل عام تزداد فتصبح بركان لينفجر يوم الظهور. ياسيدي يامن ضيائك ملئت الدنيا باجمعها يامن كانت دمائك الزكية تحمل عطرا تجلب اليك قلوب محبيك من كل الجهات كل نبضاتهم تصيح وتصرخ يااااااااااااااااحسين وتنادي لبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين.
تعليق