خواص البكاء والدمع الجاري على سبط الرسول الكريم صلى الله علية واله وسلم

[كريم الجعيفري]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

خواص العين :

في خواص العين الباكية التي جرى منها الدمع وهي أمور تظهر من الروايات :

1_ أنها أحب العيون الى الله
كامل الزيارات 81 ونقله العلامة المجلسي في البحار 207:45
2_ أن كل عين باكية يوم القيامه لشدة من الشدائد الاعين بكت على الحسين فانها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنه
العوالم17: 534 بحار الانوار 293:44
3_ أن تلك العين لا بد أن تنعم بالنظر الى الكوثر لا ان تنظر فحسب والافكل شخص ينظر الى الكوثر
كامل الزيارات وفي البحار 290:44
4_ أن العين تصير محل مس الملائكة فانهم يأخذون الدمع منها
بحار الانوار 305:44


خواص الدمع:

في خواص الدمع الجاري في عزاء الحسين عليه السلام وهي خمس مجموعه من الروايات :

1_ أنها أحب القطرات الى الله
2_ أن قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها
3_ أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة
4_ أنها تدفع إلى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة فيزيد في عذوبته ألف ضعف
المنتخب للطريحي
5_ أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص الا أجر الدمعه
بحار الانوار 305:44


أن اجمل دمعة هي دمعة نزلت على سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ ... لكنما عيني لأجلك باكية
تبتل منكم كربلا بدمٍ ولا ... تبتل مني بالدموع الجارية

اللهم اجعلنا من الباكين على الإمام الحسين عليه السلام اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود وثيت لي قدم صدق مع الحسين علية السلام

[الموالية للزهراء عليها السلام]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلِّ على محمد وآل محمد








أحسنتم حضرة الأخ كريم الجعيفري المحترم

وجعلنا الله وإياكم من الباكين على الحسين عليه السلام وعلى مصابه ويحشرنا معه في دار الحيوان
بحق محمد آله المصطفين الأخيار

ومن خواص البكاء والدمع الجاري على سبط الرسول الكريم صلى الله علية واله وسلم

ما ورد أنّ البكاء عليه يوجب حضور الأئمّة(عليهم السلام) عند موت الباكي، كخبر مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله(عليه السلام) في حديث:

(قال لي: أفما تذكر ما صُنع به؟

- يعني بالحسين - قلت: نعم.

قال: فتجزع؟


قلت: أي واللهِ، واستعبر لذلك حتـّى يرى أهلي أثر ذلك عليَّ، فامتنع من الطعام حتـّى يستبين ذلك في وجهي.


قال: رحم الله دمعتك, أما إنّك من الذين يُعدّون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون لخوفنا، ويأمنون إذا أمّنا، أما إنّك سترى عند موتك حضور آبائي لك, ووصيّتهم ملك الموت بك, وما يلقونك به من البشارة أفضل، ولَملك الموت أرقّ عليك وأشدّ رحمة لك من الأُمّ الشفيقة على ولدها)

- إلى أن قال: - (وما بكى أحدٌ رحمةً لنا ولما لقينا إلاّ رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه, فإذا سالت دموعه على خدّه, فلو أنّ قطرة من دموعه سقطت في جهنم لأطفأت حرّها، حتـّى لا يُوجد لها حَرّ)

- إلى أن قال: - (وما من عين بكت لنا إلاّ نعمت بالنظر إلى الكوثر، وسُقيت منه من أحبنّا).