"بسم الله الرحمن الرحيم"
"والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين"
أوصت الأم أبنتها حين تهيأت للزواج,,
فقالت:
أَيْ بُنيّة!
إنّكِ فارَقتِ الجوَّ الذي منهُ خرَجتِ
خَلَفتِ العُشَّ الذي فيهِ دَرَجتِ
إلى وَكرٍ لم تعرفيهِ
وقَرينٍ لمْ تَألَفيهِ
فاحملي عَني عَشْرَ خِصالٍ
تَكُنْ لكِ ذُخراً :
اِصْحَبيهِ بِالقناعَة
وعاشِريهِ بِحُسنِ السَّمعِ والطَّاعَة
وتَعَهَّدي مواقعَ عَينِهِ وأنفِهِ
فلا تَقَعُ عَينهُ مِنكِ على قَبيحٍ
ولا يَشُمُّ مِنكِ إلا أطيَبَ ريحٍ
والكَحلُ أحسَنُ الحُسنِ
والماءُ أطيَبُ الطيبِ المفقود
ثُمَّ اعرفي وَقتَ طَعامِهِ
واهدَئي عِندَ مَنامِهِ
فإنَّ تواتُرَ الجوعِ مَلْهَبةٌ
وتَنغيصَ النّومِ مَبغضَةُ
احتَرِسي بمالهِ
وارعَي حَشَمَهُ وعِيالهُ
فَملاككُ الأمرِ في المالِ حُسْنُ التقدير
وفي العيالِ حُسْنُ التدبير
ثُمَّ اتّقي مع ذلك الفَرَحَ أمامَهُ إنْ كانَ ترِحاً
والاكتِئابَ إنْ كانَ فرحاً
فإنّ الخَصلةَ الأولى من التقصير
والثانيةَ من التكدير
ولا تَعصيَنَّ لَهُ أمراً
ولا تَفشِيَنَّ لهُ سراً
فإنكِ إنْ خالفتِ أمرَهُ
أوْغَرتِ صَدرَهُ
وإنْ أفشَيتِ سِرهُ
لم تأمَني غَدرَهُ .
وكوني أشَدَّ الناسِ لهُ إعظاماً
يَكُن أشَدَّهُم لكِ إكراماً
واعلمي أنكِ لا تِصِلينَ إلى ما تُحبّين
حتى تُؤثِري رِضاهُ على رِضاكِ
وهَواهُ على هواكِ
فيما أحبَبْتِ
أو كَرِهتِ
والله يُخِيرُ لَك
*......*.......*......*
*...........*
"والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين"
أوصت الأم أبنتها حين تهيأت للزواج,,
فقالت:
أَيْ بُنيّة!
إنّكِ فارَقتِ الجوَّ الذي منهُ خرَجتِ
خَلَفتِ العُشَّ الذي فيهِ دَرَجتِ
إلى وَكرٍ لم تعرفيهِ
وقَرينٍ لمْ تَألَفيهِ
فاحملي عَني عَشْرَ خِصالٍ
تَكُنْ لكِ ذُخراً :
اِصْحَبيهِ بِالقناعَة
وعاشِريهِ بِحُسنِ السَّمعِ والطَّاعَة
وتَعَهَّدي مواقعَ عَينِهِ وأنفِهِ
فلا تَقَعُ عَينهُ مِنكِ على قَبيحٍ
ولا يَشُمُّ مِنكِ إلا أطيَبَ ريحٍ
والكَحلُ أحسَنُ الحُسنِ
والماءُ أطيَبُ الطيبِ المفقود
ثُمَّ اعرفي وَقتَ طَعامِهِ
واهدَئي عِندَ مَنامِهِ
فإنَّ تواتُرَ الجوعِ مَلْهَبةٌ
وتَنغيصَ النّومِ مَبغضَةُ
احتَرِسي بمالهِ
وارعَي حَشَمَهُ وعِيالهُ
فَملاككُ الأمرِ في المالِ حُسْنُ التقدير
وفي العيالِ حُسْنُ التدبير
ثُمَّ اتّقي مع ذلك الفَرَحَ أمامَهُ إنْ كانَ ترِحاً
والاكتِئابَ إنْ كانَ فرحاً
فإنّ الخَصلةَ الأولى من التقصير
والثانيةَ من التكدير
ولا تَعصيَنَّ لَهُ أمراً
ولا تَفشِيَنَّ لهُ سراً
فإنكِ إنْ خالفتِ أمرَهُ
أوْغَرتِ صَدرَهُ
وإنْ أفشَيتِ سِرهُ
لم تأمَني غَدرَهُ .
وكوني أشَدَّ الناسِ لهُ إعظاماً
يَكُن أشَدَّهُم لكِ إكراماً
واعلمي أنكِ لا تِصِلينَ إلى ما تُحبّين
حتى تُؤثِري رِضاهُ على رِضاكِ
وهَواهُ على هواكِ
فيما أحبَبْتِ
أو كَرِهتِ
والله يُخِيرُ لَك
*......*.......*......*
*...........*
تعليق