تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
والفجر وليال عشر قد مضت وقد جدد العهد بالدماء والمواساة للإمام الحسين عليه السلام كل على طريقته فالعاشر هو اليوم الوحيد في العالم الذي يخرج جميع الشيعة في مسيرات اينما كانوا فهذا بالدماء وهذا باللطم وهذا بالمشي على الجمرات وهذا بالبكاء وهذه بالنحيب وهذا بحراسات المسيرات وهذا يوزع الاكل وذاك الشرب وهذا يطبخ وهذا يحافظ على النظام وذاك الشيخ يخطب وذاك السيد معمما بعمامة جده السوداء يعزي بأبيه الحسين عليه السلام...
وذاك الرادود يقرأ وهذا يلبس الاسود الكل مشارك في العزاء فتلك الام تحمل طفلها على يدها وتجر طفلتها بلباس عبدلله الرضيع ليه السلام وهذا يحمل كفنه وشرفنا اي سلاحه ليحفظ مقدستنا ويشارك عند الجبهات بيوم ابي عبد الله الحسين عليه السلام...
وهذا الشيخ الكبير يشارك مع حفيده الصغير بعزاء ابي عبد الله عليه السلام في يوم العاشر الذي يطغى عليه صوت قارئ مقتل الامام الحسين عليه السلام حيث يجتمع الشيعة ليستمعوا المقتل...
ان كان يوم الغدير هو تجديد البيعة لأمير المؤمنين عليه السلام فالعاشر اصبح اكثر منه تجديد البيعة بعد مقتل الحسين عليه السلام فالعاشر من محرم هو اليوم الوحيد الذي اتفق عليه جميع الرواة والعلماء والكل على تثبيته ان الحسين عليه السلام قتل فيه...
العاشر اصبح يوم تجديد العهد بكل الائمة من علي امير المؤمنين عليه السلام الى صاحب العصر والزمان الذي هو صاحب هذا العزاء و
صاحب الثأر فلكل بمشاركته في هذا العزاء انما يجدد العهد والوعد فالحسين عليه السلام اعطى كل شيء لله فالله تعالى اعطاه كل شيء ومنها ان اليوم الوحيد الذي يتفق فيه الشيعة ولا يختلف فيه ابدا والكل باتجاه واحد هو الامام الحسين عليه السلام والكل بكلمة واحد هي لبيك يا حسين وتكون ختامها مع عزاء كبير يقيمه كل حسب طريقته فالحسين عليه السلام هو الامام الذي جمعنا في قضيته وتجديد العهد به في يوم واحد بهتاف لبيك يا حسين انما نجدد عهد الغدير وبيعة علي ابن ابي طالب والائمة من ولده عليهم السلام...
ارادة الله سبحانه وتعالى كتبت ان يكون الحسين سفينة النجاة في كل شيء حتى بتجديد العهد والوعد مع صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف فالعاشر هو يوم الغدير الذي عمد بدم سيد الشهداء عليه افضل الصلاة والسلام ليكون شوكة بكل عين ظالم وكل متكبر وكل شخص غصب حق محمد وال محمد...
ليكون هذا اليوم في كل سنة نبض جديد ينطلق في قلوبنا بإسم ابي عبد الله الحسين لان قلوبنا قد طهرت من الذنوب في هذه الايام ليكن تجديد العهد مع مرحلة جديد في الجهاد الاكبر الذي هو جهاد النفس كما اشار ذلك رسول الله صل اله عليه واله حيث قال للعائدين من احد المعارك اهلا بالعائدين من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر فسأل احدهم ما الجهاد الاكبر قال جهاد النفس فلا ننسى في هذا اليوم الذي تكلل بكل شيء ان ندعو للمجاهدين المرابطين على جبهات القتال بالنصر وان يرجعهم الله سالمين غانمين الى اهلهم فهذا اقل الواجب علينا تجاههم وهم يحمون ارضنا وعرضنا ومقدستنا لعلها تكون ساعة اجابة وهي دائما ساعة اجابة اذا كان الدعاء بحق ابي عبد الله الحسين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
والفجر وليال عشر قد مضت وقد جدد العهد بالدماء والمواساة للإمام الحسين عليه السلام كل على طريقته فالعاشر هو اليوم الوحيد في العالم الذي يخرج جميع الشيعة في مسيرات اينما كانوا فهذا بالدماء وهذا باللطم وهذا بالمشي على الجمرات وهذا بالبكاء وهذه بالنحيب وهذا بحراسات المسيرات وهذا يوزع الاكل وذاك الشرب وهذا يطبخ وهذا يحافظ على النظام وذاك الشيخ يخطب وذاك السيد معمما بعمامة جده السوداء يعزي بأبيه الحسين عليه السلام...
وذاك الرادود يقرأ وهذا يلبس الاسود الكل مشارك في العزاء فتلك الام تحمل طفلها على يدها وتجر طفلتها بلباس عبدلله الرضيع ليه السلام وهذا يحمل كفنه وشرفنا اي سلاحه ليحفظ مقدستنا ويشارك عند الجبهات بيوم ابي عبد الله الحسين عليه السلام...
وهذا الشيخ الكبير يشارك مع حفيده الصغير بعزاء ابي عبد الله عليه السلام في يوم العاشر الذي يطغى عليه صوت قارئ مقتل الامام الحسين عليه السلام حيث يجتمع الشيعة ليستمعوا المقتل...
ان كان يوم الغدير هو تجديد البيعة لأمير المؤمنين عليه السلام فالعاشر اصبح اكثر منه تجديد البيعة بعد مقتل الحسين عليه السلام فالعاشر من محرم هو اليوم الوحيد الذي اتفق عليه جميع الرواة والعلماء والكل على تثبيته ان الحسين عليه السلام قتل فيه...
العاشر اصبح يوم تجديد العهد بكل الائمة من علي امير المؤمنين عليه السلام الى صاحب العصر والزمان الذي هو صاحب هذا العزاء و
صاحب الثأر فلكل بمشاركته في هذا العزاء انما يجدد العهد والوعد فالحسين عليه السلام اعطى كل شيء لله فالله تعالى اعطاه كل شيء ومنها ان اليوم الوحيد الذي يتفق فيه الشيعة ولا يختلف فيه ابدا والكل باتجاه واحد هو الامام الحسين عليه السلام والكل بكلمة واحد هي لبيك يا حسين وتكون ختامها مع عزاء كبير يقيمه كل حسب طريقته فالحسين عليه السلام هو الامام الذي جمعنا في قضيته وتجديد العهد به في يوم واحد بهتاف لبيك يا حسين انما نجدد عهد الغدير وبيعة علي ابن ابي طالب والائمة من ولده عليهم السلام...
ارادة الله سبحانه وتعالى كتبت ان يكون الحسين سفينة النجاة في كل شيء حتى بتجديد العهد والوعد مع صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف فالعاشر هو يوم الغدير الذي عمد بدم سيد الشهداء عليه افضل الصلاة والسلام ليكون شوكة بكل عين ظالم وكل متكبر وكل شخص غصب حق محمد وال محمد...
ليكون هذا اليوم في كل سنة نبض جديد ينطلق في قلوبنا بإسم ابي عبد الله الحسين لان قلوبنا قد طهرت من الذنوب في هذه الايام ليكن تجديد العهد مع مرحلة جديد في الجهاد الاكبر الذي هو جهاد النفس كما اشار ذلك رسول الله صل اله عليه واله حيث قال للعائدين من احد المعارك اهلا بالعائدين من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر فسأل احدهم ما الجهاد الاكبر قال جهاد النفس فلا ننسى في هذا اليوم الذي تكلل بكل شيء ان ندعو للمجاهدين المرابطين على جبهات القتال بالنصر وان يرجعهم الله سالمين غانمين الى اهلهم فهذا اقل الواجب علينا تجاههم وهم يحمون ارضنا وعرضنا ومقدستنا لعلها تكون ساعة اجابة وهي دائما ساعة اجابة اذا كان الدعاء بحق ابي عبد الله الحسين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق